نَقاء

لا تستَهِنْ بصَلاتِكَ أبدًا ‏توضَّأْ لها بهُدوء ‏رتِّلْ الفاتحةَ ترتيلاً ‏أعطِ الرُّكوعَ وقته ‏والسُّجودَ حقّه ‏لمَ العَجلة ، أَلأجلِ حاجةٍ من حوائجِ الدّنيا ؟ ‏أنتَ بين يدي قاضي الحاجاتِ ‏وتذكّرْ ملايين الناسِ في قبورهم ‏لا أُمنيةَ لهم الآن غير أن يقِفُوا موقفِكَ ‏ويسجُدُوا لله سجدةً .

‏ولقد مرت عليَّ ليالٍ ثقيلة من شدَّتها كنت أبكي حتى تتورَّم عيناي والله أنَّني من ثقلها كنت أكلِّم نفسي قائلًا لن يأتي الصباح إلا وأنا بين يد الله والآن بعد أن أصلح الله كل شيء بطريقة مُدهشة والله أنني مهما أتت عليَّ الدنيا أقول لنفسي إنَّ الله الذي لطف بي سابقًا لن يتركني وحدي.

-وتبكِي بُكاء المُضطر وتنَام، والله لاينَام عن تدبِير أمرِك "لا تَأخُذه سنّةٌ ولاَ نَوم"

-رُبما يُساق إليكَ قدرٌ من الله خيرٌ مِن كُل أحلامِك

مَا أحْزَن الله عبدًا إلا ليُسعده

- ثُم مَاذا؟ ثُم يُنِير الله ما أطفَاه الناس بِداخلك "وَقال الله انِّي معكُم"

يارب اجعلنا في الشدّه صابرين، ولقضائك راضين، وفي الرخاء شاكرين، ونقّي قلوبنا أجمعين، وأحسن ظننا بالآخرين، وزيّنا بأخلاق سيّد المرسلين، وسخّرلنا عبادك الصالحين، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين وارحم موتانا وموتى المسلمين، آمين.

"وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَام" ‏اللهم إنا نعوذ بك من خُبثاء النوايا مُتصنعي الوِد ومِن سوء من نظنهم أحباء.

‌‎كما تُدين تُدان ،، ليس فقط في الظلم ، بل ستدان حين تجبر خاطراً ، وتزيل هماً ، وتسعد نفسا ً، سيأتي اليوم الذي يُدان لك جميلك .. أعط وأنسى وسترى (وما كان ربك نسيا) لن ينسى الله خيراً قدمته ، و لاهماً فرّجته ، و لا عيناً كادت أن تبكي فأسعدتها .. إجعلوا الموده و الرحمة بينكم