قناة عائشة للعلوم الشرعيه للمعلمة أم زيد

سُفــراء الذكر ❤️ و صُحبة مجالس العِلم ❤️ أذكر نفسي و إياكم أن والله ما ساقنا و لا هدانا لما نحن عليه الآن إلا الله - عز و جل - ❤️ منّ علينا ، اصطفانـا و قدَّر لنا الاستقاء من هذا العلم النافع ❤️ فله الحمد و له الشكر حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه ❤️ و إنه والله لمن تدبر و تأمل لخير الرزق و العطاء ❤️ فهنيئًا لمن عُجِّل له السَّبق و يا بُشري لمن التحق و لو مؤخرا ، فاقبلوا البُشري فقد أذن الله لكم باللحاق بهذا الرَّكب المُبارك فاستقوا منه قدر استطاعتكم و لعلكم من السابقين الأولين فيما هو آت ❤️ فالحمدلله الذي هدانا لهذا بغير حولٍ منا و لا قوة ❤️ و أسأل الله لي و لكم فهم النبيين و حفظ المرسلين و الملائكة المقربين ❤️ و بشرنا اللهم بكل بُشري القرآن و السنة الشريفة ❤️ و رزقكم حفظ كتابه الكريم و تلاوته آناء الليل و أطراف النهار ❤️ صحبة دنيا و إلي جنة اللهم آمين ❤️ أبشركم بالفردوس الأعلي فاقبلوا و أمِّنوا ❤️

📜 صحيح مسلم 📜 📝 حديث رقم ( 193) عَنْ أَنسٍ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ:يَا رَسُولَ الله، أَيْنَ أَبِي؟ قَالَ:"في النَّارِ"، فَلَمَّا قَفَّى دَعَاهُ، فَقَالَ:"إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّارِ "). 📌 شرح المفرادات: (يَا رَسُولَ الله، أَيْنَ أَبِي؟ ):  أي في أيّ مكان هو؟ أفي الجنّة، أم في النار؟. (فَلَمَّا قَفَّى) أي أدبر الرجل، وولّى. 📌 الفوائد: ١)  فيه : أنَّ مَن ماتَ على الكُفرِ فهو في النَّارِ ولا تَنفَعُه قَرابةُ المُقرَّبينَ. ٢)  فيه: بيانُ ما كانَ في النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من حُسنِ العِشرةِ، والخُلقِ الكُريمِ.

📜 صحيح مسلم📜 📝 حديث رقم (١٩٢) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم: تَلاَ قَوْلَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي إِبْرَاهِيمَ:{رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي} الآيَةَ، وَقَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}، فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ: اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي ، وَبَكَى، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ:*يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ، وَرَبُّكَ أَعْلَمُ، فَسَلْهُ مَا يُبْكِيكَ ؟ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ، فَسَأَلَهُ فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم بِمَا قَالَ، وَهُوَ أَعْلَمُ، فَقَالَ اللَّهُ:يَا جِبْرِيلُ، اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ، فَقُلْ: إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ، وَلاَ نَسُوءُكَ**. 📌 شرح المفرادات: {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ} الضمير للأصنام ونسبة الإضلال إليهنّ مجاز؛ لكونهنّ سببًا فيه، وإلا فالله سبحانه وتعالى هو الذي يُضلّ، ويهدي. (فَمَنْ تَبِعَنِي) أي فيما أدعو إليه من التوحيد. (وَمَنْ عَصَانِي) أي لم يتّبعني فيما جئتُ به عن ربّي. (إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ) أي إن تعذّب من كفر منهم،فإنهم . (قَالَ: "اللَّهُمَّ أمّتِي أمّتِي") أي ارحم أمتي. (إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أمّتِكَ) أي بإدخالهم الجنّة. (وَلَا نَسُوءُكَ) لا نَحْزُنُك. 📌 الفوائد: ١) بيان كمال شفقة النبيّ - صلى الله عليه وسلم - على أمته، واعتنائه بمصالحهم، واهتمامه بأمرهم. ٢) بيان كمال خُلقه - صلى الله عليه وسلم. ٣) سعة شفقته ورحمته - صلى الله عليه وسلم -، وشمولها لجميع أمته، بل لجميع العالمين. ٤) استحباب رفع اليدين في الدعاء. ٥)  البشارة العظيمة لهذه الأمة. ٦) بيان عظم منزلة النبيّ - صلى الله عليه وسلم -. ٧)  الحكمة في إرسال جبريل عليه السلام لسؤاله - صلى الله عليه وسلم - إظهار شرف النبيّ - صلى الله عليه وسلم.

إن شاء الله موعدنا الساعة الخامسة