قِفا نَبكِ.

"يُبتلى بالرِّقّة، فتراهُ يقفُ عندَ أحزانِ غيره وقفَتَهُ لنفسه"

‏{وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

صباحُ الخَير؛ نحنُ قومٌ لا تهزُّنا الرياحُ العواتي، فكيفَ بِورقةٍ مكتوبٌ فيها أجبْ عن الآتي؟!

إن لم أقم لَيلي وأدْعُو مَن ترى ‏يَدعو لهُ حُبًّـا وخوفًا مِثلي؟!

مرّت 32 لَيلة، لَم يَعُد للحياةِ برُمَّتِها طعمٌ، ولا لَها قُوّة. والبُعْدُ بُعدٌ إذا الأروَاحُ قَد بعُدَت إن غابَ عَن سَكني؛ فالقَلبُ مَسكَنُه!.

قال الإمام أبو حَاتم البُستيّ: "فأوّلُ شُعَبِ العَقْلِ هُو لُزوم تَقوى اللهِ وإصلاحُ السَّرائِر؛ لأن مَن صَلحَ جُوَّانِيه أصلَح اللهُ بَرَّانِيه، ومَن فَسَد جُوّانِيه أفسَد اللهُ بَرّانيه".

"مَن هيَّأ نفسه لصيد النجومِ لا يَرضى بالشُهب وإن ألقَت بِنفسها".

إذَا أكمَل الرّحمَنُ لِلمَرءِ عَقلَهُ فقَد كمُلَت أخلَاقُهُ ومَآربُـهْ.

هذا لا يَعني أن النّص لا يُنسخ، إنما يُنقل بين علامتي تنصيص "هكذا" دليل على أنه نُقِل، ولا يُنسب إلى كاتبٍ معيّن أو ينسِبهُ أحدٌ لنفسِه.

حُقوقُ المِلكيّة الفكريّة هي حقوقٌ خاصّة شرعًا وقانونًا، وطبقًا لقرار مَجمع الفقه الإسلامي في دورتِه الخامِسة فإنّ حُقوق التأليف والاختِراع أو الابتِكار مَصونةٌ شرعًا، ولأصحابِها حقّ التّصرُّف فيها، فلا يَجوز الاعتِداءُ عَليها.