أقباسُ أسمارٍ -صالح بن عبد الحكيم-

نظرا لتكرر طلب الإخوة والأخوات ... وحرصًا من إخوانكم على خدمتكم... نضع بين أيديكم روابط دوراتنا السابقة للاستفادة منها ‏•••═══ ༻✿༺═══ ••• 🔻دورة مقدمات الإلحاد https://t.me/joinchat/AAAAAEpJyYkFgLHTsM4egg ‏•••═══ ༻✿༺═══ ••• 🔻دورة الاستدلال على وجود الله https://t.me/joinchat/AAAAAE18gsC4dSfn2mWKJA ‏•••═══ ༻✿༺═══ ••• 🔻الأدلة على وجود الله https://t.me/+W31DXckY2lJlNTBk ‏•••═══ ༻✿༺═══ ••• 🔻دورة دلائل النبوة https://t.me/joinchat/AAAAAE-9ZA2QfIPwtxCDtg ‏•••═══ ༻✿༺═══ ••• 🔻السنة النبوية والتحديات المعاصرة https://youtube.com/playlist?list=PLWOqmrqD6va-Wa3PIBcPtUkghQ7m7om8O ‏•••═══ ༻✿༺═══ ••• 🔻دورة مصادر المعرفة https://t.me/joinchat/AAAAAFILbXuVdQuOhhVyYw ‏•••═══ ༻✿༺═══ ••• 🔻علاقة الدين بالعقل والعلم https://t.me/+WxyqUb-TvfszYTQ8 ‏•••═══ ༻✿༺═══ ••• 🔻قضايا منهجية بين الإسلام والعلم التجريبي https://t.me/joinchat/WPgHCEa3pqDajEmJ ‏•••═══ ༻✿༺═══ ••• 🔻نقد نظرية التطور https://t.me/joinchat/U2gkJ4Hf59QVSPsw ‏•••═══ ༻✿༺═══ ••• 🔻لماذا نحتاج إلى الدين https://t.me/+nNU_5_PWuSw2M2Vk ‏•••═══ ༻✿༺═══ ••• 🔻محاسن الإسلام وأثرها في تعزيز اليقين https://youtube.com/playlist?list=PLWOqmrqD6va8XiwYXCuXdsIJV9xNFEn0Q ‏•••═══ ༻✿༺═══ ••• 🔻الشباب وأسئلة الوجود https://youtube.com/playlist?list=PLWOqmrqD6va8wXecXj3wgYSD013lxRsi0 ‏•••═══ ༻✿༺═══ ••• 🔻منهجية التعامل مع المتشككين https://youtube.com/playlist?list=PLWOqmrqD6va9gMFkZUsaTnKCxgN3SbRGd ‏•••═══ ༻✿༺═══ ••• وفق الله الجميع وسدد الخطى

فعندما تقرأ القرآن إذن استمع وأنصت! فإنّ اللّهَ -جلّ جلالُه- يخاطبك أنت! وادخل بوجدانك مَشاهدَ القرآن، فإنّك في ضيافة الرحمان، هناك حيث ترى مِن المشاهد ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر! [الأستاذ فريد الأنصاري -رحمه الله-]

{وَلَهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَهُ ٱلدِّینُ وَاصِبًاۚ أَفَغَیۡرَ ٱللَّهِ تَتَّقُونَ﴾ [النحل] ﴿وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ﴾ الطَّاعَةُ وَالْإِخْلَاصُ ﴿وَاصِبًا﴾ دَائِمًا ثَابِتًا. مَعْنَاهُ: لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يُدَانُ لَهُ وَيُطَاعُ إِلَّا انْقَطَعَ ذَلِكَ عَنْهُ بِزَوَالٍ أَوْ هَلَاكٍ، غَيْرَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِنَّ الطَّاعَةَ تَدُومُ لَهُ وَلَا تَنْقَطِعُ [مُنتقى مِن تفسير البغوي]

منطوق؛ مِن خيرِ تطبيقات الكتب الصوتية، وهذا رابط تحميله: https://play.google.com/store/apps/details?id=ca.basira.mantooq

﴿أَن تَقُولَ نَفۡسࣱ یَـٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِی جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّـٰخِرِینَ﴾ قوله: ﴿عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ﴾ يقول على ما ضيعت من العمل بما أمرني الله به، وقصرت في الدنيا في طاعة الله. [مُنتقى مِن تفسير الطبري]

﴿هُوَ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰۖ لَّكُم مِّنۡهُ شَرَابࣱ وَمِنۡهُ شَجَرࣱ فِیهِ تُسِیمُونَ﴾ [النحل ١٠] ﴿وَمِنْه شجر فِيهِ تسيمون﴾ أَيْ: تَرْعَوْنَ أَنْعَامَكُمْ. قَالَ محمدٌ: تَقُولُ: أَسَمْتُ مَاشِيَتِي فسامت؛ أَي: رعيتها فرعت. [مُنتقى مِن تفسير ابن أبي زَمَنِين المالكي]

الألفاظُ المختارةُ والمعاني المُرادَةُ والمصطلحات المُستعملة؛ لها أثرٌ عميقٌ في تكوين ثقافة المجتمع، وهي ثغرٌ مِن ثغور الأمّة؛ يستوجب المرابطة والدّفعَ، وأداةٌ مِن أدوات الحرب الحضاريةِ مِن حيثُ الأفكارُ والعقائد. واذكر قالتَهم "حُرِّيةٌ شخصيةٌ" إذ يريدون بها امتلاكَ المرءِ نفسَه في فعلِ ما شاء متى شاء! أرأيتَ حين استبدلوا هذه القالةَ الشّنيعةَ بالألفاظ الشرعية الموافقةِ للحال مِن خِطابِ ربّنا ذي الجلال كحرام وحلال، وذنبٍ وتوبةٍ؟ لقد أُفرِغَت بها أفعالُ العبادِ مِن معنى العبوديةِ والحقيقةِ الأخروية، فعظُمت الكلمةُ في قلوبِهم واستتبّ لها الحكمُ؛ وتركوا التوبةَ وانسلخوا مِن الإنابةِ، واستوى المُنكَرُ والمعروفُ، واختلّت الموازينُ، واتّخذ الإنسانُ إلهَه هواه؛ فيكون بهذا قد حقّق مُقتضى اللّبرالية وأتمّ مسعاها!

نعم، إنّهم معارضون لأمريكا، لكن بمعنى أنّهم يكرهون ظلمَها فقط، لا بمعنى الكفر بوثنيتها وتألّهِها اللِّبرالي، ورفض منهج حياتها، وطبيعة عيشها، ومِن هنا كان نقدهم لها عمليةً تقويميةً جزئيةً، مِن داخل بنيتها، ومِن خلال نمطها، لا من خلال منظومة القرآن العظيم، ولا مِن خلال مقوّمات الشخصية الإسلامية المستقلة الأصيلة! [الفطرية، للأستاذ: فريد الأنصاري -رحمه الله-]

ثمّ اقرأ منهاج الإصلاح القرآني مُقرَّرًا مِن لدن اللّه في كلمات {وَٱلَّذِینَ یُمَسِّكُونَ بِٱلۡكِتَـٰبِ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ إِنَّا لَا نُضِیعُ أَجۡرَ ٱلۡمُصۡلِحِینَ}. فإنّما الإصلاح: تمسيكٌ بالكتاب وإقامٌ للصلاة [الفطرية، للأستاذ: فريد الأنصاري -رحمه الله-]

انتظارُ الفرَج، والأملُ في تحقيق المراد وتوفيقِ اللّه؛ ومثلُ هذه المعاني المُريحةِ للنّفس: كلُّ ذلك مِن عبادةِ حُسن الظنّ باللّه وإضعافِ كيدِ الشّيطان وإبطالِ سعيِه في إحزانِك!