خُطى للجنّة .

‏- ‏"أذكار الصَّباح والمساء ليست مجرَّد كلمات، ‏بل هي لحظاتُ تجديدٍ لعهدِ الطَّاعة وميثاقِ ‏التَّوحيد مع الله ﷻ، ومَن تدبَّر الأذكار عرف وذاق حلاوتها"

زحمةُ الحياةِ تسرقُ (سكينةَ الرُّوحِ)؛ فإن لم نحفظْها بساعةٍ إيمانيَّةٍ أو مُجالسةِ أحبَّةٍ أو إراحةٍ بدنيَّةٍ؛ فستبقى الرُّوحُ مشوَّشةً، تُقاسي المزعجاتِ، يَتسارعُ ذبولُها، وتَزولُ بَهجتُها، فأدركوا سكينةَ أرواحِكم

‏"ركعتيّ الضحى غمامتين تُظلكم بظلال باردة وتغدق عليكم بأجر ثلاث مئة وستون مفصلًا"

‏المحافظة على صلاة الفجر نعمة عظيمة من نعم ﷲ على العباد، ‏ هي يقظة قلب تذوق لذّة القرب من ﷲ، ويقظة روح تعلّقت بالله وعَرِفت الطريق إلى ﷲ ‏اللهمَّ ٱجعلنا من أهل الفجر دوما، ‏صلاة الفجر أثابنا وأثابكم ﷲ

تأمّلوا الآيات الّتي نجّى الله فيها موسى - عليه السلام - وأصحابه من فرعون وجنوده يوم عاشوراء وانظروا إلى يقين موسى وصدق توكله على الله -عز وجل- لما قال أصحاب موسى من بني إسرائيل إنا لمدركون أي سيلحقنا فرعون وجنده. ، قال موسى-عليه السلام- بيقينٍ وصدق وثقةٍ وحسنِ ظنٍ بالله عزّ وجل{قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}. فلما كان هذا اليقين الصادق من موسى، جزاه الله –عزّ وجل- بأن أنجاه وقومه، فقال تعالى: {فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ} فيا ليتنا نتدبّر ونستشعر هذه الآيات، فما أحوج الأمّة في هذا الزمان إلى يقينٍ وتوكلٍ صادق.

غدًا الثلاثاء ١٠ محرم قال رسول الله ﷺ: "صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله"

لا يُشغلك زحام الحياة عن صلاة الضحى هي تجارة الصباح التي لاتبوُر، يكفيك من فضلِها أنها صدقة عن كل مفاصل جسدك، وهي صلاة الأوّابين.

قالﷺ"أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم" ‏الاثنين ١/٩ تاسوعاء+تعرض فيه الأعمال ‏الثلاثاء ١/١٠ عاشوراء ‏الاربعاء ١/١١ مابعد عاشوراء ‏الخميس ١/١٢ تعرض فيه الأعمال ‏الجمعة ١/١٣ أول أيام البيض ‏السبت ١/١٤ ثاني أيام البيض ‏الأحد ١/١٥ ثالث أيام البيض ‏إن لم تكن من الصائمين؛ فذكر تنل أجرا

‏السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سر تيسير يومك وسعادتك تبدأ بـ : ‏- صلاة الفجر بوقتها ‏- اذكار الصباح ‏- قراءة مايتيسر من القران ‏هذي ماتاخذ من فجرك اقل من نصف ساعة لكن بركتها على يومك كله ..