رَوْْحٌ وَريْحَانٌ🌸

"أدعوكَ يا ربِّي وقلبي مُوقنٌ أنَّ الـدُّعاءَ يُغيِّرُ الأحوالَا"

{قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ } لم يذكرُ الله من الأقارب لشدِّ العضد إلّا الأخ ،،فاللهم أسعد قلب من يجعلُني أبتسم إذا رأيتُ بسمته كلّما كبُرت أعلنَ قلبي حبَّه لأخي الصّغير ..حنونًا بمقام حنانِ أُمّي وخوفها ، وكريمًا ككرَمِ أبي وإخلاصه، وإحساسًا لايُشبهُ أحدًا من البشَر كلُّ هذا ومازالَ طِفلًا فكيفُ حالُه عندَما أرآه رجُلًا ؟! أخي إنّه الرّفيق الحقيقي لقلبي🩵 #إلهاماتٌ قُرآنية🌧️

رابط قناة (روح وريحان ) في الإنستجرام 🌸

"‏يا من سلكتُم نهجهُ وسبيلهُ ‏صلّوا عليه وسلِّموا تسليمًا"

﴿وَالَّذينَ جاهَدوا فينا لَنَهدِيَنَّهُم سُبُلَنا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ المُحسِنينَ﴾ [العنكبوت: ٦٩] وليسَ خاصًا بمن يُقاتل في سبيل الله بل المراد الجهاد هنا الجهاد العام. وماذا عنك؟ بماذا جاهدت من أجلِ الله! هل في حفظ القرآن؟ أو في متابعة وردك من القرآن يوميًا حتّى تُنهيه أم ببرّك لوالديك؟ أم بإحسانك للنّاس .. أو حتّى في استيقاظك لصلاة الفجر وذهابك لصلاتها في المسجد، أو في انتظامك في أدآء الصّلوات في المسجد وفي الصّفِّ الأول. أم في بشاشتك وحسن تعاملك للقريب.. والبعيد. والكثير .. والكثير من الأعمال الحَسنة اللتّي لطالَما اعتقَدْت أنّها بسيطة فهي مُجاهدة في سبيل الله ولايضيعُ عندَه مثقالُ ذرَّةٍ فحين تعمل أيَّ عمل استشعر معنى هذه الآية وفّقنا الله وإيّاكم للمجاهدة في سبيله. #إلهاماتٌ قرآنية🌧️

يالله،، إن كانَ للقرآنِ نهاية فما عُدت أرغب بالوصول لها..! أودُّ أن أعلق في خزائن القرآن ،في التّنقل من سورةٍ لأخرى ، في التّفكر والتّدبر..بينَ التّلاوةِ والسّماع ، كلّما أنهيتُ سورة من سوره تفيضُ عيناي وأشعر أنّ هناك يومًا سأنهي آخرُ سورةٍ وماذا بعد؟ألن أرى سوَرًا جديدة ألن تفيضُ عيناي في الخواتيم؟ ولكِنَّني على يقين بأنّ هذا الفؤاد لن يستطيع هجره وسيتعلّق بحبِّ المراجعة كما هو متعلّق بحبِّ الحفظ ولأن هذا الفؤاد قد منَّ الله الكريــم المنّان عليه بهذه المشاعر العظيمة. ❤️‍🩹 يارفيقي أمسك مُصحفك تلَذّذ بالنّظرِ إليه بتدبر بخضوع قلب بدموع خشية قبل أن يَفنى عمرك دون أن تمنح نفسك وقلبك هذا الشّعور ..ا🍃