سليل آل قدامة وآل تيمية

رسائل مهمة في القدر المشترك والاشتراك في اصل المعنى لا حقيقته

مسألة القدر المشترك من خلال كتابات شيخ الاسلام ابن تيمية وأثرها في الايمان بالغيب.pdf

حقيقة انا سمعت غالب شروح الشيخ ابي جعفر لكتب السنة في الرد على الجهمية وكلامه في القدر المشترك متين جدا وقوي ومفيد وابعد ما يكون عن التكلف وحمل كلامه على موافقة ارسطو شيء مضحك ومثير للسخرية. ثم بعد ذلك قرأت ابحاثا جامعية في الموضوع لدكاترة سلفيين فوجدت فكرتها توافق قوله موافقة تامة. بل والمثير للسخرية جعله لالفاظ ابي جعفر الذي يعبر بكلام اثري والفاظ عربية اصلية موافقة لالفاظ ارسطو الفلسفية المهجنة وترجمتها مضروبة. ثم المثير للسخرية صياحه على نقطة ابي حنيفة مع انها لاعلاقة لها بالموضوع. يا عمي غور انت وامامك هذا ازعجتنا ترا البحث في اهل الرأي وامامهم هذا خلصان من الف سنة السلف جرحوه وذموه وانتهى الموضوع.

كتب أحمد عصام أنه يعرف أن الخليفي لا يقول بكلام أرسطو ولكنه عبر بألفاظه آه فعلا ارسطو كان يقول بالاشتراك المعنوي بمعنى التواطؤ والقدر الفارق والقدر المشترك ! ويقول لله سمع يليق به وللعبد سمع يليق به !! او الخليفي كان يقول أن القدر المشترك يقصد به الهيولى أو الصورة أو المادة جوهر عقلي غير قائم في الذات وإنما هو مقارن للذوات ! الخليفي يتكلم عن صفات الله القائمة به وعن صفات المخلوق القائمة ما دخل هذا بنظرية فلسفية تتكلم عن جواهر عقلية مقارنة للذوات اشك أنك تفهمها بطلوا هبل المرء فيكم يحمله الحقد والتقليد على مصايب مشينة

كيف سينكر دعاة التمذهب والتقليد على هذا الرجل؟ شخص يقلد ائمته ويقلد اهل العلم ويقلد رجلا "مجتهدا" والعامي لا يجوز له ان يناقش "العالم" حتى لو علمه العالم الارجاء والتجهم ووحدة الوجود. هل هو من اهل العلم؟ لا اذا يقلد اهل العلم في بلده حتى لو علموه الثالوث النصراني اهم شيء انه يقلد مذهبا من المذاهب. سخافة المتمذهبة لو عرضناها على العقل والمنطق وطبقناها في ارض الواقع لبانت سخافتها الشديدة ثم بان خطرها الجسيم على اعتقاد الناس.

حجة مستلة من معجم الحجج الداجنية. أضف انهم يصدرون كثيرا من الناس لأنهم يتبعون حزبهم ونحن نعلم يقينا انهم غير متمرسين في العقيدة ومع ذلك يتصدرون لملفات خطيرة وحساسة. هم غاية كلامهم في الشيخ محمد شخصي والا لو رجع عن قوله في النووي ولحس احذية الجهمية كما يفعلون هم لعادوا وترضوا عنه وصارت شروحاته نافعة فجأة. هي حركات حزبية معروفة مشهورة وليست بجديدة.

عن أبي أُمامة الباهلي -من طريق يوسف بن الحجاج- قال: تُبعث ظُلمة يوم القيامة، فما من مؤمن ولا كافر يرى كفّه، حتى يبعث اللهُ بالنور إلى المؤمنين بقدر أعمالهم، فيَتبَعهم المنافقون، فيقولون: ﴿انْظُرُونا نَقْتَبِسْ مِن نُورِكُمْ﴾