اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْـمُسْتَقِيمَ 🤲🌹

يا الله لَسْنَا نَشُكُّ بالفَرَجِ أبداً نحن فقط نرقبُه من أيِّ اتجاهٍ سيأتي سبحانكَ لا يُخلَفُ وعدُكَ، ولا يُهزمُ جندُك.

‏لكلِّ حاجةٍ سألتَها اللهَ مستغنياً عن النّاس لكلِّ أُمنيةٍ استودعتَها ربّك لكلِّ دعوةٍ دعوتَ بها ونسيتَها ولم ينسها الله لكلِّ حاجةٍ من فرط الرغبة بها دمعتْ عيناك لكلِّ هؤلاء قُلْ بيقين : "يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚإِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ" ❤ ‎#رسائل_من_القرآن

‏"يا الله ‏إنْ كانتْ هذه الليلةَ ليلة القدرِ ‏فارفعْ أسماءنا في صحائفِ العُتقاءِ من النارِ ‏اللهُم إننا نستودعُكَ أدعيِةً فاضتْ بها قلوبنا ‏فاستجبها يا رحيم" ❤️

ليلة ٢٧ رمضان، أرجى الليالي أن تكون ليلة القدر عند أكثر من أهل العلم، قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله-: "وأرجاها عند الجمهور ليلة سبع وعشرين" (فتح الباري). ليلة القدر، ليلة المنزلة والرِّفعة والمقام العالي في الآخرة، ليلة المغفرة، والعتق من النيران، وبلوغ أعالي الجنان، ليلة يكتب الله فيها مقادير العباد السنوية إلى مثلها من العام القادم، من حُرِم خير هذه الليلة فقد حُرِم خيرًا كثيرًا. لا تُضيِّع هذه الليلة ولا تقصر فيها، ما استطعت إلى ذلك سبيلًا، مهما كانت الأسباب؛ فلربما تكون الليلة، ولربما لا ندرك مثلها مرة أخرى، واعلم أن العبادة في ليلة القدر خير من العبادة نفسها في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر! فهنيئًا لمن اغتنم.

"‏أميلُ إلى الرأي القائل ‏إن ليلة القدر متنقلة بين ليالي الوتر ‏من العشر الأواخر من رمضان ‏وأنها ليست ثابتة ‏وأن أرجى الليالي أن تكون هي ليلة السابع والعشرين ‏فمن كان لنا في قلبه شيء من محبة ‏فليدعُ لنا"

‏ماذا لو كانتْ هذه ليلةُ القدر ماذا لو نظرَ اللهُ إلى قلبكَ فرأى أنكَ لا تريدُ سواه ماذا لو رآكَ جاثياً على ركبتيكَ ودمعةً على خدكَ تسأله غفراناً وعفواً ماذا لو رفعتَ يديكَ تسأله جبراً لخاطرٍ وترميماً لقلبٍ وتحقيقاً لأمنية فتعطَّفَ عليكَ وقال : يا ملائكتي اِقْضُوا حاجة عبدي ❤️

‏مئة وثمانون يوماً من القتل إيّاك أن تعتاد المشهد الاعتياد جريمة!

‏"لا بارك الله في العلمِ الذي يُكبِّل لسانك عن النطق بالحق، ولا خير في ثقافةٍ تعجز معها على اتِّخاذ موقفٍ حر، ولا فائدة من أخلاقٍ لا تدفعك إلى مواطن الشرف، ولا جدوى من فصاحةٍ تستأثر بها عن نصرة المظلوم"