سُحُب

مهما قصَّرت في النَّوافل لا تترك قيام الليل ولو بركعاتٍ يسيرة.. قيام الليل من أفضل العبادات الخفيَّة إذا وفَّقك الله لقيام الليل فاعلم أنَّه اصطفاك من بين عباده لأنه يحبّك!

في كل صلاة احضر بقلبك قبل جسدك، وفرغ نفسك وفكرك عن كل شيء، استشعر أنك تقف بين يديّ الله، واجعل الكعبة بين عينيك، والجنة عن يمينك، والنار عن يسارك، والصراط تحت قدميك، وملك الموت خلفك يطلبك، ويقول لك هذه آخر صلاة لك ‏بالله عليك كيف ستكون صلاتك ؟ ‏حتماً ستحظى بخشوعها وخضوعها وأجورها

" وإن ضاقت بكَ الأيامُ صبراً ستولدُ بعدَ صبركَ ألفُ بشرى وتنهلُ مِن سرورِ العُمرِ حتى كأنكَ لم تذق بالأمسِ مُرّا "

كان النبي ﷺ يقرأ في سُنّة المغرب ‏الركعة الأولى: سُورة الكافرون ‏الركعة الثانية: سُورة الإخلاص

اذكار المساء حُصنك

‏مع فرحة العيد ولمه الأهل إياك وأن تتهاون في الصلاة ! كل ماسولت لك نفسك بالإسراع فيها أو تأخيرها تذكر مقوله إبن عثيمين ‏"أعلم أني لا أنتفع من دُنياي إلا في هذه اللحظة  ". ‏أدها بأركانها وواجباتها وسُننها ومُستحباتها، دائماً صل صلاة المودع

‏تريد الانضباط في حياتك؟ ‏(اضبط صلاتك). ‏اضبط هذه الفريضة في وقتها، كما يريد الله جل جلاله، واعتنِ بها أشد العناية، واذهب إليها وأنت مشتاق لأدائها، وأحسن الوقوف بين يدي خالقك، وستجد أنك كلما ضبطت هذه الصلاة باطنا وظاهرا؛ أن حياتك انضبطت ونفسيتك انشرحت وروحك استبشرت، ومن جرب عرف

لا يكون الصديق صديقًا حتى يحفظ أخاه في ثلاث في نكبته وغيبته ووفاته - علي بن ابي طالب

‏وخُذ من الضُحى نافلة لك عسى الله أن يُسكِنك بها منازل الأوّابين