cookie

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك. بالنقر على "قبول الكل"، أنت توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.

avatar

لطفي أحمد الطوخي🔻

طالب علم | مهتم ببناء الذات، والتخطيط والإنتاجية وما يرفع من كفاءة الفرد. مؤسس برنامج إعادة تشغيل الذات: https://t.me/E3adettashgheel قناة الصوتيات: https://t.me/SawtiyyatLotfiELtokhi للتواصل: [email protected]

إظهار المزيد
مشاركات الإعلانات
14 650
المشتركون
+2024 ساعات
+977 أيام
+1 66630 أيام

جاري تحميل البيانات...

معدل نمو المشترك

جاري تحميل البيانات...

ويكادُ قلبي أن يغادرَ أضلُعي طَرَبًا لقولٍ قد نطقْتِ بِفاكِ ويهيمُ شوقًا إن تذكَّرَ بسمةً قد أشرقَتْ بضيائِها شَفَتاكِ أنتِ التي قد صارت الأرضُ التي قد أجْدَبَت = خَضْرا؛ بِوَقْعِ خُطاكِ وتلك العيونُ ما أشدَّ جمالَها يا حظَّ مَن نَظَرَتْ له عيناكِ!
إظهار الكل...
ما لا يُتَتَبَّع = يُهدَر! وقد سمعتُ مِن علي محمد علي جملة رائعة تقول: What gets tracked gets measured, and what gets measured gets improved. والمعنى بالعربية: الأمور التي تُتَتَبَّع يُمكِن قياسُها، والأمور التي تُقاس يمكن تحسينها! والكلام كان يقوله في سياق تتبع الوقت والتخطيط، وقد صدق! . لذلك، لا بد عليك مِن تتبُع مواردك كي تنظر أين وكيف تُنفِقُها، وتُقوِّم وتُهذِّب وتدَّخِر وتُحسِن الصَرف! وليس أغلى عند المرءِ العاقِل مِن وقتِه، فتتبَّع وقتك ومالك، وكذلك أهدافك ومشاريعك ومهامك؛ فهذا غاية في الأهمية لا سِيَّما إن كنت مهمومًا بحسن صرف مواردك وإعداد إجابة لسؤال الله لك عن هذه الأمور والنِّعم التي استخلفك فيها وابتلاك بها... فافطِن.
إظهار الكل...
المؤمن دائمًا نظره على الآخرة، وكل ما في الدنيا مِن مواقف لازم يربطها بالآخرة = فيُذكِّرَ نفسه بمصيره، وأهوالِه، ونعيمه كذلك! -فإن مرَّ بحرٍّ = تذكر حر الآخرة وحر جهنَّم؛ فاستعاذ منها. -وإن مَرَّ بمشهدٍ جميل = تذكَّر الجنَّة وما فيها؛ فسأل اللهَ أن يكون مِن أهلها. -وإن مرَّ بقبرٍ = تذكَّر أنَّه سيأتي هنا طال الأمدُ أو قصُر، وأنَّه سيبقى فيه طويلًا، وحيدًا؛ فيعمل بعملٍ يُرضي اللهَ عنه، ويسأله الأنس في هكذا موقف، ويعوذ به مِن الوحشة والضيق، ويدعو لإخوانِه الذين في هذه القبور. -وإن مَرَّ بمريض أو فقيرٍ = تذكَّر نِعمَ اللهِ عليه؛ فشكر، وحمد، وجدد العهد بأن يعمل بهذه النعم ويستخدمها في الطاعة، ويواسي أخاه بما يستطيع، سواء بكلمة طيبة، أو بتذكير بثواب المرض، أو بمالٍ وكلمة طيبة للفقير. باختصار... المؤمن يحيا في الدنيا ببدنه وقلبه وروحه تحلق في السماء، وذهنه دائم التفكر في الآخرة والربِّ سبحانه وتعالى؛ فيشتاق، ويخاف، ويرجو ما عند الله، ويفتقر إليه، ويدعوه، ويشكره، وبالتالي ينعكس هذا على العمل في الواقع بما يوصِلُهُ!
إظهار الكل...
بين حرِّ الصيفِ وحرِّ المحشَر أريد منك وأنت في هذا الحر الشديد الذي تتأفف مِنه ولا يُطيقُه بَدَنُك، وأنت تعلم أنَّ المسافة الآن بينك وبين الشمس (التي هي مصدر هذا الضوء وتلك الحرارة) 150 مليون كيلو متر (نعم 150 مليون) أن تستحضِر معي بخيالِكَ كيف سيكون الآمر في أرض المَحشَر التي تدنو فيها الشمس فتكون فوق الرؤوس؟! بل كيف بنارِ جَهنَّم أعاذنا اللهُ وإياكم منها؟! . دعني أعينُك شيئًا ما على التخيُّلِ... بعد أن نموت، ونرقد في القبور إلى ما شاء الله أن نرقد، سيَنفُخ سيِّدُنا إسرافيل في الصور (قرنٌ يُنفَخُ فيه فيُصدِرُ صوتًا مهيبًا [كالبوق كدة])، وسيدُنا إسرافيل بالمناسبة أضخم وأعظم خَلْقًا مِن سيدنا جبريل إلا أنَّ سيدنا جبريل أعظم الملائكة قدْرًا عند الله، وكلاهما عظيمين في المنزلة ونتقرب إلى اللهِ بحبِّهما. . ثم بعد هذا النفخ تُدكُّ الأرض والجِبال (تتشال وتتدك) فتصير مبسوطة مستوية لا ارتفاعَ فيها ولا منخفض، يقول ابن كثير مُشبِّهًا لدكة الأرض هذه: فتصيرُ كالأديمِ العُكاظِي! وهو جِلد عكاظي (نسبةً لسوق عكاظ) ذو جودة عالية يكون ممدودًا ممشوطًا لا تجعيدَ فيه!، وتنشقُّ السماء (قيل في معنى ذلك أنها تنفصِلُ عن المجرَّة وتنهار)، والملائكة تقف على أطرافِها! قال تعالى: {فإذا نُفِخَ في الصُّورِ نفخَةٌ واحِدة * وحُمِلَتِ الأرضُ والجِبالُ فدُكَّتا دكَّةً واحِدة * فيَوْمَئذٍ وَقَعَتِ الواقِعة * وانشقَّتِ السماءُ فهي يومئِذٍ واهية * والمَلَكُ على أرجائِها، ويَحمِلُ عرشَ ربِّك فوقَهُم يومَئِذٍ ثمانية} [سورة الحاقة]. . فمَع هذه النفخة والمشاهد المهيبة تُبعَثُ أنت مِن مرقَدِك عاريًا مِن كلِّ شيءٍ... مِن الملابس والرُتَب والمال... إلخ؛ فتخرجُ مِن القبر مذهولًا، فلا الأرض التي تعرفُها ولا السماء التي تعرِفُها، وترى الناسَ والحيوانات والبهائِم وكلَّ المخلوقات تُحشَر (أي تُساق في أرضٍ كبيرة [أرض المحشر] ليُلاقوا الحساب)، وترى الجبالَ منسوفةً {ويسئلونكَ عن الجِبالِ فقُل ينسِفُها ربِّي نسفًا} [طه] وتسير وتتحرك {وترى الجِبالَ تحسَبُها جامِدةً وهي تَمُرُّ مَرَّ السحاب} [النمل]. أي: من عظمة حجمها تحسبها ثابتة ولكنها تتحرك وتسير سيرًا حثيثًا... . فمع كل هذه المشاهد والدهشة، يأتي داعٍ يدعو الناس ويقودهم إلى أرض المحْشَر فيسيرون ويسيرون والجو حَرٌّ شديد الحرارة، إلى أن يصيروا في أرض المَحشَر، وهي ساحة كبيرة جدًا، سيقِفُ فيها الناس كلهم، كلُّ الناس مِن سيدنا آدم إلى آخِر مخلوق! «فيُجمَعُ الناسُ في ساحةِ الحشر، كل الناس مِن لدن آدم إلى نهاية الدنيا، فيقومون طويلًا في موقف صعب، حيث تدنو الشمس، ويشتد الحر، فيكثُرُ العَرَق الذي يرشح مِن الجسم، كما روى ابن عمر عن النبي ﷺ: {يوم يقومُ النَّاسُ لربِّ العالمين} [المطففين: 6] قال: «يقوم أحدهم في رشحِهِ إلى أنصافِ أذُنَيْه».». [أحمد السيد، البناء العقدي، صـ 98]. وموقف الحشر -مع صفَتِه هذا- سيدوم طويلًا إلى أن يهرع الناس إلى الأنبياء لطلب الشفاعة إلى أن يصِلوا لسيدنا محمد ﷺ؛ فحديث الشفاعة المشهور، والشفاعة الخاصة بالنبي ﷺ هي شفاعة بدء الحساب، فقط البدء، لأنَّ الناس لا تقوى على هذا الحر الشديد، فلك أن تتخيل شدة الموقف... سبحان الله! . فباللهِ عليكَ كيف ستصبِرُ على مثل هذا وأنت لا تقوى على حر الدنيا! حرٍّ بينك وبين شَمسِه 150 مليون كم، وتحفُّك طبقةً عازلة (الأوزون) تُخفِّف مِن أثر هذه الحرارة عليك وضرَرِها، ومعك ماءٌ بارد يُثلِجُ صدْرَك عند الحاجة! بل إن كان هذا حرُّ أرضِ المحشَرِ؛ فكيف بجهنَّمَ! يا رب سلِّم... يا ربِّ سلِّم! . فذكِّر نفسك في كلِّ لحظَةِ حرٍّ تضايقك ولا تقوى على تحمُّلِها بالآخرة، وأهوال يوم القيامة، والنار، وذكِّر نفسك بأنَّك لا تقوى عليها، فتسألُ ربَّكَ الرحمة، وتستعيذُ بِه مِن العذاب والحر، وتسألُه العون والتوفيق في أن تعملَ بما يُنجيكَ مِن هذا العذاب وهذا الحر، وأن تأخذ بالأسباب التي تُنجيكَ مِن حر الآخرة كما تأخذ أشدَّ الأخذ بالأسباب التي تُنجيك مِن حرِّ الدنيا -على قلَّتِه الشديدة مقارنة بالآخرة- فقط لأنَّك تستشعِرُهُ وتعانيه الآن... فذكِّر نفسكَ بأنَّ الذي لا تستشعِرهُ ولا تعانيه الآن أشدُّ وأعظم!
إظهار الكل...
حبُّ السلامةِ يُثْني همَّ صاحِبه عن المعالي ويُغرِي المرءَ بالكَسلِ فإن جَنَحْتَ إليه فاتَّخِذْ نَفَقًا في الأرضِ أو سُلَّمًا في الجوِّ فاعتزلِ ودَعْ غمارَ العُلى للمُقدمين على ركوبِها واقتنِعْ منهن بالبَلَلِ! -الحسين الطغرائي
إظهار الكل...
#دندنة #الحسين_الطغرائي حُلوُ الفُكاهةِ مُرُّ الجِدِّ قد مُزِجَتْ بِقَسوَةِ البأسِ فيهِ رِقَّةُ الغَزَلِ! -الحسين الطغرائي
إظهار الكل...
أصالة_الرأي_صانتني_عن_الخطل_الحسين_الطغرائي.mp314.22 MB
وبكدة نكون نشرنا الدندنات العنترية التي كانت في الأرشيف 😁
إظهار الكل...
#دندنة لا يحمل الحقدَ مَن تعلو بِهِ الرُّتَبُ - عنترة 👌
إظهار الكل...
لا_يحمل_الحقد_من_تعلو_به_الرتب_عنترة.mp35.07 MB
#دندنة حِصاني كانَ دَلّالَ المَنايا فَخاضَ غُبارَها وَشَرى وَباعا وَسَيفي كانَ في الهَيجا طَبيبًا يُداوي رَأسَ مَن يَشكو الصُداعا -عنترة الأبيات كاملة لطفي أحمد الطوخي - أبو يَحيَى صوتيات أبي يَحيَى
إظهار الكل...
إذا كشف الزمان لك القناعا - عنترة.mp32.50 MB
#دندنة تُعَنِّفُني زَبيبَةُ في المَلامِ عَلى الإِقدامِ في يَومِ الزِّحامِ تَخافُ عَلَيَّ أَن أَلقى حِمامي بِطَعنِ الرُمحِ أَو ضَربِ الحُسامِ مَقالٌ لَيسَ يَقبَلُهُ كِرامٌ وَلا يَرضى بِهِ غَيرُ اللِئامِ! -عنترة
إظهار الكل...
تعنفني زبيبة في الملام - عنترة.mp31.85 MB
اختر خطة مختلفة

تسمح خطتك الحالية بتحليلات لما لا يزيد عن 5 قنوات. للحصول على المزيد، يُرجى اختيار خطة مختلفة.