Kdr

كاين حاجة وسمها حياتك الخاصة ، يعني ماتحكيش واش يصرالك ، واش تحس ، واش درت ، واش جابولك ماتحكيش لأي إنسان ..القليل من الأحبة وبها ونعمت لأنو ماشي كامل يحبولك الخير.. وهاك راح تلقى راحتك و لا واحد يقدر يدبّر عليك ولا يدخل روحو فيك وراح يعرفو حدودهم معاك لأنك ماشي لي جا داسروا وتحكيلو ..لأن مرات تكون لباس بيك حتى يطيح عليك شخص يثرثر عليك في حاجات تخصك و تبدا مع نفسك تطلع و تهبط .. حياتك تحافظ عليها وحدك وتعيشها وحدك ماتخليش الي يجي يعيشها معاك ويسكنلك فيها وراح آليا تولي مرتاح نفسيا ..

"انا درت لي عليا.." هاد جملة وحدها تخليك تحس صح جاهدت و صح بذلت كامل مجهودك و تعبت خصوصا عند "ٱخر لحظة" وين خليت روحك درت كامل لي تقدر عليه طحت و نضت غي بش ترجع املك م جديد ول متخسرش شخص عزيز عليك ول فرصة مخليتهاش تضيع، قرايتك،خدمتك.. فتالي كي تكمل تكمل بقلب قوي مكش تأنيب ضمير مكش ندمة لي تخليك مترقدش متاكلش مكش تخمام شغل تع انا درت عليا و دك كيما جات من عند ربي مرحبا و صدقني مام ربي ميخليش سعيك يروح باطل مام سعيك رك تجزى عليه فيها الخير كتبهالي ربي مفيهاش الخير الحمدالله و خيرها ف غيرها❤

ربي سبحانوا فضَّلَ بعضنا على بعض في الرزق ، و فضَّلَ بعض الرسل على بعض و فضَّلَ زمان على زمان و فضَّلَ مكان على مكان . . و فضّل أشهر على أشهر شكون فينا للي ما يحبش موسم الرِّبح ؟ للي يحب العمل الصالح تاعو يتضاعف و يزيد يغتنم هذه الأيام ، يكثّر من فعل الخيرات بعموها : قراءة القرآن ، طلب العلم ، الذِّكر ، صلة الرحم ، زيادة النوافل ، الصدقة الماء في عز هذا الايام التي تشهد درجات حرارة مرتفعة . تفكرو حديث النبي ﷺ : ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام”

العيش و التعايش...

لطالما إستوقفتي هاذ الآية : " إِنَّا نحن نُحيْي الْمَوْتى وَنكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وآَثَارهُمْ " الحاجة لولا دير في بالك أنّو مادام جيت لهذا الكون راح تكون عندك نهاية و يجي يوم الحساب . . الحاجة الثانية لازم تتأكد أنّو نهار للي راك فيه كي يروح ما يوليش مثلا عندك 24سنة غدوة تولي 24سنة + نهار ، حبيت نقولك حاول نهار للي راك فيه تجتهد فيه الى درت معصية او زلة متخليهاش تروح صححها قبل ما يكمل هذاك نهار و تب منها ، و كاين معادلة ساهلة نهار للي تكون فيه بينك و بين نفسك دير صدقة تدخل فبها الابتسامة الكلمة الطيبة إماطة الأذى المهم على حساب قدرتك زيد صلي نوافل بعد ما راك محافظ على الفرائض . .أقل شي ديما خلي كفة العمل الصالح تربح الكفة الأخرى

علينا الاعتراف أننا ننجذب للذكاء الواضح، للنص المبهر، للوجه الأجمل، لسرعة البديهة، للاستحضار الأوفر، ولكننا لا نطمئن إلا مع الطيبين، الذين تخفي طيبتهم ذكاءهم وقدراتهم، الذين ترفعوا عن تصدير أنفسهم بمواهبهم وإنما بحاجة الناس لهم، الذين لا نجدهم لحظة الانجذاب وإنما عند لحظة التوقف، الذين لا نراهم عند التزاحم وإنما عند مفترق الطرق..

من احب التلاوات عندي ✨ ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَىٰ النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾

أذكار الصباح و المساء ليست مجرد كلمات، بل هي لحظات تجديد لعهد الطاعة و ميثاق التّوحيد مع ربنا ﷻ. أي : يا رب، مهما اختلفت الظروف و تغيرت، و مهما تقلب الليل و النهار، و تغيرت الأحوال و تبدلت فنحن الأوفياء لك، نقر بعقد التوحيد و الإيمان بك و برسولِك ﷺ و لا نكفرك. و من تدبر أذكار المُسلم عرف و ذاق حلاوتها. ‏يقول ابن القيم : " لولا أذكار الصباح و المساء لهلكت "

كَدلالة على أنّ القبول و التسليم هو الحل الأمثل لتجاوز الحزن و الأيام الصعبة ؛ تلقى في دعاء النوم عبارات مثل: " اللهم أسلمتُ نفسي إليك، و وجهت وجهي إليك، و فوضت أمري إليك، و ألجأت ظهري إليك، رغبة و رهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، و نبيك الذي أرسلت " كلمات تتجلى فيها معاني الراحة والسلام، فإن سلّم المرء نفسه و جسده لخالقه اطمئن قلبه وسكنت روحه وهنأ نومه بإذن القوي السميع البصير.