كن مع الله

•• قال أبو سليمان الداراني -رحمه الله-: ‏"من أراد أن يسأل الله حاجته فليبدأ بالصلاة على النبي ﷺ وليسأل حاجته، وليختم بالصلاة على النبي ﷺ فإن الصلاة على النبي ﷺ مقبولة، والله أكرم أن يرد ما بينهما." ‏ ‏• جلاء الأفهام (٣٧٧).

•• ( الدعاء سلاح لا يخطئ ) ‏كان للفضيل بن عياض ابنٌ اسمه علي وكان يعاني في تأديبه فدعا ربه: ‏"اللهم إني اجتهدت أن أؤدب علياً، فلم أقدر على تأديبه، فأدّبه أنت لي" فأصلح الله حاله، بل قال عنه ابن المبارك:خير الناس الفضيل، وخير منه ابنه علي. • سير أعلام النبلاء (٤٤٢/٨).

لن تهزمك دنيا ، ولن تغلبك أوجاع ، ستجتاز الحياة بأمان ردد دائماً : اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء وسوء القضاء...

حين تضحك خجلا من عمل قمت به بالرغم من عدم وجود أشخاص حولك فأعلم أنك في أعلى مراتب الحياء لأن قمة الأدب أن يستحي المرء من نفسه أولاً ..!!

--_أجمع جوامع الدعاء_ أ.د. حسـن بـخـاري

قال الإمام السفارينيُّ - رحمه الله - : قال سعدُ بن أبي وقَّاص رضي الله عنه : يا بنيَّ إذا طلبتَ الغِنى فاطلبه بالقناعة فإنها مالٌ لا يَنفَدُ، وإياك والطمعَ فإنه فقرٌ حاضر، وعليك بالإياس مِمَّا في أيدي الناس فإنك لا تيأسُ من شيء إلا أغناك الله عنه. ‌غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب (٥٣٦)

📚 عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: 🍃 ((من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)).                رواه مسلم. 🍂 الحديث: دليل على استحباب هذا الذكر عقب الصلوات المكتوبة.

🕊️💌 بعض خيبات الأمل بالناس كانت رحمة من الله، لتدرك أن لا ثقة إلا بالله، ولا باقٍ إلا الله، وأن لا تعلّق قلبك إلا به، بعض الخيبات والابتلاءات نتقرّب بها إلى الله، تزيدنا معرفةً به، فالرحمة أحياناً تتشكّل بالحرمان، ليدلك الله على طريق الخير، ويجزيك على الصبر جبر، فالحمد لله على رحمته💛

‏"يمضِي عمرك وأنتَ ترى من تيسّرت لهُ أمورُ دنياه، فيصيبُك اليأسُ من واقعك، ويؤرقكَ الخوف والقلقُ على مستقبلك المجهول! والحقيقةُ أن اللهَ لن يظلِمك أبدًا، بل سيأتيكَ بالبُشرى في الوقت الذي اختارهُ لك، سيُبهجك في تلك اللحظة التي تجهلُ مدى روعة توقيتها. ولو يعلمُ الإنسان ماذا أخفى اللهُ لهُ خلف أسوار حزنه، وماذا أعدّ لهُ من أحداثٍ تجبر قلبه، لعرفَ يقينًا أن ألطاف اللهِ تسبق أقدارهُ، ولوجدَ البشائر منهُ سبحانهُ ترويهِ بين جوانب أكداره .. ولو يعلمُ الإنسان كيف كُتبت لهُ المنح بين جنبات الحرمان، لأنفقَ عمرهُ كلهُ ساجدًا لله ومن يستمد قوته من الله من المُحال أن يعيش الحزن بداخله وقتاً طويل، تجده دائماً أكثرهم صلابةً إتجاه جميع الأحداث السيئة التي تحدث له، يعلم جيداً كيف يستعيد اتزانه وقوته مهما حُطم بداخله من أمورٍ كان يظنها فوق طاقته وقدرةِ تحمله، يستمد قوته بإيمانه العظيم بإن الله معه ولن يتركه" .

الشيخ د. عبد السلام الشويعر - كراهة وضع اليدين على