كُنَّاشَةُ الهَانِيّ.

في قولِه تعالى: {‌‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا..} جاءَت لفظةُ (مخرجًا) مُنكّرةً، وفي التّنكيرِ شمولٌ لكلّ ما يَضيقُ بالعبدِ المؤمِنِ؛ فَلَمْ يَقُلْ يجعل له مخرجًا من الضّيقِ أو مخرجًا مِن الفقرِ أو الحزنِ، وإنّما جعلَ تقوى اللهِ مفتاحًا لكلِّ ما يَضيقُ بالعبدِ المؤمن.

لاشيء أصعب على المرء في هذه الدنيا من الفقد... لم يبكِ النبي ﷺ من الدنيا على فقر أصابه أو جوع ألم به وإنما بكى من الفقد!! بكى على طفله ابراهيم عندما مات، يحتضنه ويقول إنّا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون.. وبكى على ابنته أم كلثوم عندما دخل عليها فوجدها تحتضر. بكى على عمه حمزة حينما قتل.. بكى على جليبيب عندما قتل ليلة عرسه.. كان الحبيب ﷺ أشجع الناس وأكثرهم ثباتاً وصبراً ولكن الفقد من كان يبكيه...

المشهد النّاقص بالفيدوهات اللّي عم تطلع هو مشهد الأهل💔💔 لأن ما في أهل بالأساس الأطفال أيتام💔💔 #حادث_رحلة_الباص💔💔

رحمكم الله يا صِغارنا

أُحِبُّكُم واللهِ. منذ زمن وأنا أقولُ أنَّكم رِبحٌ للثَّورة والفِئة الأصدق.

إن شاء الله من بكرا بعد المغرب هتبدأ أول ليلة من ليالي العشرة ال هنصومهم .. ، جهز مصحفك إنوي الختمة حدد عدد اذكار كل يوم متنساش تصلي كل فروضك والنوافل وتهتم بالصلاة جدًا احفظ لسانك من اي قول سيء ، وغض بصرك ، وصن قلبك

من أعظم القربات في هذه الأيّام: _حمل النّاس من الطّرقات. _سقاية الماء.

لم أستطِع يومًا الشّعور بالانتماء، في كلّ مرّة ينتهي عَقد المَنزل الّذي أسكُنُهُ أُصَاب بحزنٍ شديد، لم يكُنْ لديّ الحريّة الكافية الّتي تَسمح لي أن أطلي حائط غرفتي باللّون الّذي أحبّ أو حتّى أن أطرق مسمارًا أستطيع من خلالهِ تعليق صورة ما لعائلتي كي أشعر بالانتماء ولو كذِبًا، كنتُ في كلّ مرّة أجلسُ فيها عند النّافذة أُحسّ الرّحيل يسري في جسدي كَمَا الدّماء وأنّهُ يتوجّب عليّ في أيّ لحظة أن أغادر المكان الّذي اعتدتُ عليه للمرّةِ الألف، وكنتُ أسأل نفسي كثيرًا: في هذا الكون الواسع لماذا لَم أستطِع امتلاك منزل أدسّ فيه وجهي آخر اللّيل وأمسَح عنْهُ حزني أوّل الصّباح؟ لَم أستطِع يومًا الشّعور بالانتماء، في كلّ مرة يرغب فيها أصدقائي زيارتي أُضطرّ كلّ فترة أن أعطيهم عنوان منزلٍ آخر، في تلك اللّحظة كان الحزن يأكل وجهي، كان يستحقّ أن يرثيه أحد. لم أستطِع يومًا الشّعور بالانتماء، كنتُ أشعر أنّ ذكرياتي تُسحَق تحت أقدام المستأجرين من بَعْدِي، في كلّ مرّة أُسلّم فيها مفتاح المنزل أقول إنّها المرّة الأخيرة الّتي أسلّم فيها قلبي وأنّها الأخيرة الّتي أترُك فيها صوت الصّدى يُلاحقني، صوت الفراغ الّذي يتشكّل عند نقل أشيائي لمنزلٍ آخر، إنّهُ بمثابة فجوةٍ تتشكّل داخلي وتَكبُر مع الوقت. لَم أستطِع يومًا الشّعور بالانتماء، أنا الّذي سيموت من الحزن يومًا في كلّ مرّة ترتفع فيها أسعار البيوت إلى الحدّ الذي لا يُصدّق. الثلاثاء 10,15 pm 2024/6/4

إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتهِ على الْمُقيمينَ في الأَوطانِ والسَّكَنِ لا تَنْهَرَنَّ غَريباً حَالَ غُربتهِ الدَّهْرُ يَنْهَرَهُ بالذُّلِّ و المِحَنِ

كثير من النّاس يقيس قضايا الأمّة على مشاعره، فإذا كان غنيًّا لَم يَشعر بفقرِهم، وإذا كان منصورًا لَم يَشعر بظلمِهم، للأمّة هَمّ لا يُثقِل إلّا حامله.