سَلام.

"المرءُ لا يصِل بجهده، أنت تبذل جهدك ثم يفتح الله عليك".

تعثّرَ، فسجدَ .. فأقامهُ الله

"هوِّنوا عليكم، فإنَّ للمؤمن ظنَّيْن: ظنًّا بنفسه، وظنًّا بربه؛ فأمَّا ظنه بالنفس فينبغي أن ينزل بها دون جَمَحَاتها ولا يفتأ ينزل؛ فإذا رأى لنفسه أنها لم تعمل شيئًا أوجب عليها أن تعمل، فلا يزال دائمًا يدفعُها؛ وكلَّما أكثرتْ من الخير قال لها: أكثِري، وكلما أقلَّت من الشر قال لها: أقلِّي، ولا يزال هذا دأبه ما بقي؛ وأمَّا الظن بالله فينبغي أن يعلو به فوق الفترات والعلل والآثام، ولا يزال يعلو؛ فإنَّ الله عند ظن عبده به، إن خيرًا فله وإن شرًّا فله".

‏"..إن وخزات الأحداث قد تكون إيقاظًا للإيمان الغافي، وهذا نجاةٌ و رحمة"

الضحى وادعوا لغزة والسودان وسوريا

"نكادُ من همّنا تعمى بصائرُنا لولا اليقينُ بأنَّ الله موجودُ يبلو ويلطفُ من أسرارِ حكمتهِ سبحانهُ اللهُ محمودٌ ومعبودُ ما ضاقتِ الأرضُ إلا كيْ تعودَ لنا وسعًا ليملأنا بالوَسعِ تجديدُ فظاهرُ الأمرِ أن مسَّنا ضررٌ وباطنُ الأمرِ فيهِ اللُّطفُ والجودُ"

إذا دخل اليقين إلى قلب العبد فلا يمكن أن يبرح وحاجته في (قلبه)، بل إن بعض الناس يمسي المساء وحاجته تضايقه، وكربته تؤلمه، فيتضرع إلى الله بالدعوة الصادقة؛ حتى يعز على الله أن يصبح وحاجته في قلبه! فيفرج عليه قبل أن يصبح؛ وهذا من عظيم لطف الله بالعباد. • الشنقيطي.

"مستضعفينَ فَمَنْ لهم ‏يا ربِّ غيرُكَ في النوازِلْ ‏مستمسكينَ بدينِهمْ ‏ودماؤُهمْ عِطرُ الجَنادِلْ ‏رَفَعوا الأكُفَّ تَضَرَّعوا ‏عند الشدائدِ والزلازِلْ ‏يا ربِّ صُنْ أعراضَهمْ ‏ونفوسَهُمْ من كلِّ قاتِلْ" "يا من لا يُهزم جُنده ولا يخلف وعدُه، ولا إله غيره، كُن لأهل فلسطين عونًا ونصيرًا، ومعينًا وظهيرًا، اللهم انصرهم ولا تنصر عليهم، اللهم لا ترفع لليهود في القدس راية، ولا تحقق لهم غاية واجعلهم للناس آية"