خواطر طالب مزاجي.🦷😴

انا والاطفال قصة عشق لمده ١٠ دقايق وبعدين شلوا ولدكم لا ادفنه.

لم تعد في داخلي رغبة لخوضّ أحاديث أو التقرب من أحدهم ، فجأة ومن دون أن أرغب شعرت بثقل التواصل مع الجّميع يسيطر على داخلي .

أشعرُ بالمَلل، ببرودة الأيام، فقدتُ حماسي بالكتابة، ورغبتي بالقراءة، لا أودّ التواصل مع أحد ولا أشعر بأيّ رغبةٍ في مخالطة الناس، كما لا يهمني بتاتًا أن يُساء فهمي، لا فارق، لا شيء.. لا شيء اطلاقًا سوى النوم والاستيقاظ على أمل أن تمضي هذه الأيام .

فلتكن من انتصاراتك في الحياة أنك لم تكسر قلب أحد أبداً ، ولم تخذل أحد عمداً ، ولم تُغلق باب صدرك لمن لجأ إليك لا يريد سوى ضمة طمئنة ، ولم تقاطع من تحدث معك منفعلاً شاكياً لك من اتفه الأشياء ، ولم تكن أنانياً في الوقت الذي أحتاجك أحدهم في قمة تعبك ولبيته .. هذه بعض الانتصارات الخفيه لا يعلمها أحد سواك فلا يمدحك أحد بسببها ولكن يجازيك الله عز وجل عليها بما لا تتوقعه .. 🎶.

إياكم و التعود ... التعود على الألم ، التعود على الإهمال ، التعود على التنازلات ، التعود على الدموع ، التعود على الخسارة ، التعود على التضحيات ، التعود على التعود ... لا تتشبهوا بالجماد ، لا تخدروا أحاسيسكم ، لا تسجنوا أرواحكم ... بالتعود ستفقدون روح حياتكم و نكهتها ، ستفقدون أنفسكم و حقوقكم ، ستلغى أدواركم و تختفي شخصياتكم .... عيشوا حياتكم ، فهي واحدة ، عمر واحد ... عيشوا و لا تتعودوا على ما يسلب منكم حياتكم ...🤎.

تؤسفني فكرة أننا نحتاج الى أحد ما لنكتمل .. لتُصبح الفرحة ذات معنى ، ويَخفّ الحِمل وتتزن الحياة .. تُخيفني حقيقة أني أنتظر ردة فعلِ أحدهم ليُشرق قلبي ، لأبتسم إثر عملٍ قُمتُ به بنفسي ! تُزعجني جداً حاجة الروح للآخر ، الإنتظار ، والترقب ، والعجز لمجرد أنك وحدك مهما مُنحت من القدرة ... وحدنا نحن أنصاف ، وهذا ما لا يسع المرء إنكاره !

‏أضعُ رأسي نهاية كُل يوم على وسادتي ومهما كان يومي مليئًا بالأحداث حماسيًا ، مُمتلئًا بالتفاصيل ولو كان عاديًا ، روتينًا مُملًا فأنا أنام ، أنامُ فقط دون أن أروي ما حدثَ معي لأحد أنام وأفكاري في رأسي مُعلّقة وشفتاي مُغلقة وصوت الصمتْ يُحاصرني أنام كأن لا شأنَ لي بأحد وليسَ لأحد شأنٌ بي ."❤️‍🩹

سُئِلَ الإمامُ أحمد بن حنبل: كيف السبيلُ الى السّلامةِ من النَّاسِ؟ فأجاب: تعطيهم ولا تأخذ منهم، ويؤذونك ولا تُؤذِهم، وتقضِي مصالحهم ولا تكلفهم بقضاءِ مصالحك، فقيل له: إنّها صعبة يا إمام؟ قال: وليتك تسلم! أسوأ ما في الأمرِ يا صاحبي أننا لم نعد نبحثُ عند الناس عن الغنيمة، وإنما عن السّلامة! أن يُسدوا إليكَ أبسط حقوقك؛ يعني أن يدعوك وشأنكَ! ولكنك تكتشفُ أن هذا الأمر مستحيل! إنهم يعيشون في حياتكَ أكثر مما يعيشون في حياتهم، وينسون أنَّ أنسبَ مكانٍ لأنوفهم هي في وجوههم كما خلقها الله، وليس في حياتنا كما يريدون هُم! وإنكَ واللهِ أحياناً تريدُ أن تعرف ما الذي يُسعدهم لتفعله وتنجو بنفسك، ولكنك يا صاحبي تفشل! إذا ذهبتَ إلى المساجد قالوا متشدد، وإذا ذهبتَ إلى المقاهي قالوا مُنحلّ! إذا استشرتَ زوجتك بأمرٍ قالوا محكوم وأرنب، وإذا لم تستشرها قالوا مستبد! إذا سمعتِ كلام زوجكِ قالوا ضعيفة الشخصية، وإذا لم تسمعيها قالوا مسترجلة! إذا جلستَ بين كُتبكَ قالوا مُعقَّد، وإذا شاهدتَ كرة القدم قالوا تافه! إذا عملتِ قالوا أضاعتْ بيتها، وإذا لم تعملي قالوا يا خسارة الشهادات! لا السِّكير يعجب الناس ولا التَّقي، ومن لم يجدوا فيه عيباً، اخترعوا له واحداً وعيروه به! ألم تسمع ما قال قوم لوط ﴿أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ ۖ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ﴾ عندما لم يجدوا لهم خطيئة عيَّروهم بطهارتهم! وما زلتَ أنتَ تسألُ كيف السبيل إلى إرضاء الناس؟! لا سبيل يا صاحبي، لا سبيل! والسّلام لقلبكَ