دُرٰبّہ آلوًصۛہٰٰآل🤎🌹

" لا حول ولا قوة الا بالله "              ما معنى هذه الكلمة؟ معنى ان تردد " لا حول ولا قوة الا بالله" فأنت تفر من ضعفك إلى قوة الله ، ومن عجزك الى قدرة الله ، ومن فقرك الى سعة خزائن الله ، ومن حيرتك إلى تدبير الله وحده القاااادر أن يبدل الحال بـ ( كن ) فيكون ! فإن معنى لا حول ولا قوة الا بالله تحوّل للعبد من حال الى حال ، ولا قوة له على ذلك إلا بالله ! وهذه كلمة عظيمة وكنز من كنوز الجنة! 🤍 فأن استصعبت أمراً ما وضاقت عليك الدنيا بما رحبت وتقفلت جميع السبل أمامك فقط اجعل لسانك يلهج بقول : "لا حول ولا قوة الا بالله وسترى العجب العجاب بأذن الله الواحد

قلبي أهتز لما عرفت إن أهل النار بعد عذاب طويل جداً - لا نعلم مُدتَّه-          يطلبون أربع أمنيات لا تتحقق       القرآن صورهم في أربعة مشاهد الأمنية الأولى : ( رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ) ربنا ردنا إلى الدار الدنيا ، فإن عدناإلى ما سلف منا ،فنحن ظالمون مستحقون للعقوبة          ( قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ ) بعد هذه الأمنية ييأسون من (روح الله ) بعد ان يأسوا وعلموا أن لا خروج لهم منها                يطلبون الأمنية الثانية . !! الأمنية الثانية : يطلبونها من ( مالك ) خازن النار : ( وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ) يطلبون من مالك ان يشفع لهم عند الله ليموتوا حتى يرتاحوا من العذاب         ( قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ ) الأمنية الثالثة ( وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفَ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ ) يقول أهل النار لخزنة جهنم استغاثة بهم من عظيم ما هم فيه من البلاء ، ورجاء أن يجدوا من عندهم فرجا ، ادعوا ربكم يخفف عنا يوما واحد من العذاب الذي نحن فيه فترد عليهم الملائكة : ( قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا ) أولم تأتيكم رسلكم بالحجج الواضحة من الله           فكذبتموهم؟ فاعترف الجاحدون بذلك وقالوا: بلى. فتبرأ خزنة جهنم منهم وقالوا: نحن لا ندعو لكم، ولا نشفع فيكم، فادعوا أنتم، ولكن هذا الدعاء لا يغنى شيئًا؛ لأنكم كافرون. وما دعاء الكافرين إلا في ضلال لا يُقبل، ولا يُستجاب. الأمنية الرابعة : ( وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ) ينادي أصحاب النار أصحاب الجنة،حين يبلغ منهم العذاب كل مبلغ، وحين يمسهم الجوع المفرط والظمأ الموجع ( العطش الشديد )، يستغيثون بهم،       فأجابهم أهل الجنة بقولهم: (قَالُواْ إِنَّ اللهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ ) لماذا ؟؟ ... ماذا كانوا يفعلون ؟؟ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ

قد تكون الصراحة بقول : ( لا ) أسلم لك من وعدٍ يصعب الوفاء به يقول الله ﷻ (إن العهد كان مسئولا) إذا قلت في شيءٍ (نعم) فأتمّه ** فإنّ (نعم) دين على الحرّ واجب وإلا فقل (لا) واسترح وأرح بها ** لئلا يقول النّاس إنّك كاذب