غُربَـااءۦ🏳
" بَدَأَ الإسْـلَامُ غَرِيبًـا ، وَسَيَعُودُ كما بَـدَأَ غَرِيبًـا ، فَطُوبَىٰ لِلْغُرَبَـاءِ ." 🌿
إظهار المزيدلم يتم تحديد البلدلم يتم تحديد اللغةالفئة غير محددة
178
المشتركون
لا توجد بيانات24 ساعات
لا توجد بيانات7 أيام
لا توجد بيانات30 أيام
- المشتركون
- التغطية البريدية
- ER - نسبة المشاركة
جاري تحميل البيانات...
معدل نمو المشترك
جاري تحميل البيانات...
Repost from N/a
« غَـدًا نَـلـقَـيٰ الأَحِـبَّـةَ .. مُـحَـمَّـدًا وَصَـحـبِـهِ »
https://t.me/La_Ghaleb_illa_Allah
بديلة بإذن اللَّه .. انضموا فضلًا وشاركوها
Repost from N/a
Photo unavailableShow in Telegram
-
فَلولاَ النَّازلةُ مَا رُئي بَعضُ العبّاد علىٰ بَاب اللّجأ ، فَهذا مِنَ النِّعم فِي طَيّ البَلاء ، وإنَّما البَلاءُ المَحضُ مَا يَشغلكَ عنهُ تعالىٰ ، فَأمَّا مَا يُقيمُك بيْنَ يدَيه سُبحانه فَفيه جَمالكَ .'
_ابنُ الجوزي
قال محمد بن كعب القرظي : « إذا أراد اللَّه بعبدٍ خيرًا زهَّده في الدنيا وفقهه في الدين وبصره عيوبه ، ومن أوتِيهنَّ أوتيَ خير الدنيا والآخرة ».
الزهد لوكيع ص 218
﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ﴾
[ سورة آل عمران : (٨) ]
هذا هو حال الراسخين في العلم مع ربهم ، وهو الحال اللائق بالإيمان ، المنبثق من الطمأنينة لقول اللّٰـه ووعده ، والثقة بكلمته وعهده ، والمعرفة برحمته وفضله ، والإشفاق مع هذا من قضائه المحكم وقدره المغيب ، والتقوى والحساسية واليقظة التي يفرضها الإيمان على قلوب أهله ، فلا تغفل ولا تغتر ولا تنسى في ليل أو نهار ..
والقلب المؤمن يدرك قيمة الاهتداء بعد الضلال ، قيمة الرؤية الواضحة بعد الغبش ، قيمة الاستقامة على الدرب بعد الحيرة ، قيمة الطمأنينة للحق بعد الأرجحة ، قيمة التحرر من العبودية للعبيد بالعبودية للَّه وحده .
قيمة الاهتمامات الرفيعة الكبيرة بعد اللهو بالاهتمامات الصغيرة الحقيرة .. ويدرك أن اللَّه منحه بالإيمان كل هذا الزاد .. ومن ثم يشفق من العودة إلى الضلال ، كما يشفق السائر في الدرب المستقيم المنير أن يعود إلى التخبط في المنعرجات المظلمة ، وكما يشفق من ذاق نداوة الظلال أن يعود إلى الهجير القائظ والشواظ ! وفي بشاشة الإيمان حلاوة لا يدركها إلا من ذاق جفاف الإلحاد وشقاوته المريرة ، وفي طمأنينة الإيمان حلاوة لا يدركها إلا من ذاق شقوة الشرود والضلال !
ومن ثم يتجه المؤمنون إلى ربهم بذلك الدعاء الخاشع :
( رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ) . .
وينادون رحمة اللَّه التي أدركتهم مرة بالهدى بعد الضلال ، ووهبتهم هذا العطاء الذي لا يعدله عطاء :
( وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ) . .
وهم بوحي إيمانهم يعرفون أنهم لا يقدرون على شيء إلا بفضل اللَّه ورحمته ، وأنهم لا يملكون قلوبهم فهي في يد اللَّه .. فيتجهون إليه بالدعاء أن يمدهم بالعون والنجاة .
عن أم سلمة - رضي اللَّه عنها - قالت : " كانَ أَكْثرُ دعائِهِ ﷺ يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي علَى دينِكَ قالَت فقُلتُ يا رسولَ اللَّهِ ما أَكْثرَ دعاءِكَ يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قَلبي علَى دينِكَ . قال يا أمَّ سلمةَ إنَّهُ لَيسَ آدميٌّ إلَّا وقلبُهُ بينَ أصبُعَيْنِ من أصابعِ اللَّهِ فمَن شاءَ أقامَ ومن شاءَ أزاغَ .."
ومتى استشعر القلب المؤمن وقع المشيئة على هذا النحو لم يكن أمامه إلا أن يلتصق بركن اللَّه في حرارة ، وأن يتشبث بحماه في إصرار ، وأن يتجه إليه يناشده رحمته وفضله ، لاستبقاء الكنز الذي وهبه ، والعطاء الذي أولاه .'
_في ظلال القرآن
Repost from غِراسُ أَهْلِ الحَدِيثِ!
هَمُّ الدُّنيا يُنسي حفظَ العلم!
قال الأعمش - رحمه اللَّه - :
كنتُ عند إبراهيم فحدَّث بستَّةِ أحاديثِ فحفظتها، فجئتُ البيتَ، فقالتْ الجارية:
يا مولاي! ليس في البيتِ دقيق؛ فنسيتها!
- المخلصيات / ١٦٠٦
- T.me/Al_hadeth0
اختر خطة مختلفة
تسمح خطتك الحالية بتحليلات لما لا يزيد عن 5 قنوات. للحصول على المزيد، يُرجى اختيار خطة مختلفة.