cookie

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك. بالنقر على "قبول الكل"، أنت توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.

avatar

تفسير أهل البيت🌱

إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. تلك المجالس احبها فأحيوا أمرنا فرحم الله من أحيا امرنا♡⁩ للتواصل @sayit1111bot

إظهار المزيد
مشاركات الإعلانات
467
المشتركون
لا توجد بيانات24 ساعات
+37 أيام
-330 أيام

جاري تحميل البيانات...

معدل نمو المشترك

جاري تحميل البيانات...

ثم قال الله عز و جل: ثُمَّ عَفَوْنََا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذََلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ أي عفونا عن أوائلكم عبادتهم العجل، لعلكم-يا أيها الكائنون في عصر محمد من بني إسرائيل-تشكرون تلك النعمة على أسلافكم و عليكم بعدهم» . ثم قال عليه السلام : «و إنما عفا الله عز و جل عنهم لأنهم دعوا الله بمحمد و آله الطيبين، و جددوا على أنفسهم الولاية لمحمد و علي و آلهما الطاهرين، فعند ذلك رحمهم الله و عفا عنهم» . - تفسير البرهان،الإمام العسكري
إظهار الكل...
ثُمَّ عَفَوْنا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (٥٢) #ص٨ #السلام_عليك_يا_عين_الحياة
إظهار الكل...
اهل البيت (روائي) - البقرة_ ٥٢.pdf0.31 KB
قال الإمام عليه السلام : كان موسى بن عمران عليه السلام يقول لبني إسرائيل: إذا فرج الله عنكم و أهلك أعداءكم أتيتكم بكتاب من ربكم، يشتمل على أوامره و نواهيه و مواعظه و عبره و أمثاله. فلما فرج الله عنهم، أمر الله عز و جل أن يأتي للميعاد، و يصوم ثلاثين يوما عند أصل الجبل، و ظن موسى أنه بعد ذلك يعطيه الكتاب، فصام موسى ثلاثين يوما ، فلما كان في آخر الأيام استاك قبل الفطر. فأوحى الله عز و جل إليه: يا موسى، أما علمت أن خلوف‏ فم الصائم أطيب عندي من رائحة المسك؟صم عشرا أخر و لا تستك عند الإفطار؛ ففعل ذلك موسى عليه السلام، و كان وعد الله أن يعطيه الكتاب بعد أربعين ليلة، فأعطاه إياه. فجاء السامري فشبه على مستضعفي بني إسرائيل، و قال: وعدكم موسى أن يرجع إليكم بعد أربعين ليلة، و هذه عشرون ليلة و عشرون يوما تمت أربعون، أخطأ موسى ربه، و قد أتاكم ربكم، أراد أن يريكم أنه قادر على أن يدعوكم إلى نفسه بنفسه، و أنه لم يبعث موسى لحاجة منه إليه؛ فأظهر لهم العجل الذي كان عمله، فقالوا له: كيف يكون العجل إلهنا؟ قال لهم: إنما هذا العجل مكلمكم‏ منه ربكم كما كلم موسى من الشجرة، فالإله في العجل كما كان في الشجرة؛ فضلوا بذلك و أضلوا. فقال موسى عليه السلام : يا أيها العجل، أ كان فيك ربنا كما يزعم هؤلاء؟فنطق العجل، و قال: عز ربنا عن أن يكون العجل حاويا له، أو شي‏ء من الشجر و الأمكنة عليه مشتملا، و لا له حاويا، لا-و الله، يا موسى-و لكن السامري نصب عجلا مؤخره إلى الحائط، و حفر في الجانب الآخر في الأرض، و أجلس فيه بعض مردته، فهو الذي وضع فاه على دبره، و تكلم لما قال: هََذََا إِلََهُكُمْ وَ إِلََهُ مُوسى‏ََ يا موسى بن عمران، ما خذل هؤلاء بعبادتي و اتخاذي إلها إلا بتهاونهم بالصلاة على محمد و آله الطيبين، و جحودهم بموالاتهم، و نبوة النبي و وصية الوصي حتى أداهم إلى أن اتخذوني إلها. قال الله تعالى: فإذا كان الله تعالى إنما خذل عبدة العجل لتهاونهم بالصلاة على محمد و وصيه علي، فما تخافون من الخذلان الأكبر في معاندتكم لمحمد و علي و قد شاهدتموهما، و تبينتم آياتهما و دلائلهما؟ - تفسير البرهان،الإمام العسكري
إظهار الكل...
وَ إِذْ واعَدْنا مُوسی‌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَنْتُمْ ظالِمُونَ (٥١) #ص٨ #السلام_عليك_يا_عين_الحياة
إظهار الكل...
اهل البيت (روائي) - البقرة_ ٥١.pdf0.50 KB
قال الإمام العسكري عليه السلام : «قال الله عز و جل: و اذكروا إِذْ فَرَقْنََا بِكُمُ اَلْبَحْرَ  فرقا، ينقطع بعضه من بعض، فَأَنْجَيْنََاكُمْ هناك و أغرقنا آل‏ فرعون و قومه وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ إليهم و هم يغرقون. و ذلك أن موسى عليه السلام لما انتهى إلى البحر، أوحى الله عز و جل إليه: قل لبني إسرائيل: جددوا توحيدي،و أقروا بقلوبكم ذكر محمد سيد عبيدي و إمائي، و أعيدوا على أنفسكم الولاية لعلي أخي محمد و آله الطيبين، و قولوا: اللهم بجاههم جوزنا على متن هذا الماء؛ فإن الماء يتحول لكم أرضا. فقال لهم موسى عليه السلام ذلك، فقالوا: أ تورد علينا ما نكره، و هل فررنا من آل فرعون إلا من خوف الموت؟!و أنت تقتحم بنا هذا الماء الغمر بهذه الكلمات، و ما يدرينا ما يحدث من هذه علينا؟! فقال لموسى عليه السلام كالب بن يوحنا-و هو على دابة له، و كان ذلك الخليج أربعة فراسخ-: يا نبي الله، أمرك الله بهذا أن نقوله و ندخل الماء؟قال: نعم. قال: و أنت تأمرني به؟قال: نعم. فوقف و جدد على نفسه من توحيد الله و نبوة محمد صلى الله عليه وآله و ولاية علي عليه السلام و الطيبين من آلهما ما أمره به، ثم قال: اللهم بجاههم جوزني على متن هذا الماء؛ ثم أقحم فرسه، فركض على متن الماء، فإذا الماء تحته كأرض لينة حتى بلغ آخر الخليج، ثم عاد راكضا. ثم قال لبني إسرائيل: يا بني إسرائيل، أطيعوا الله و أطيعوا موسى فما هذا الدعاء إلا مفاتيح‏ أبواب الجنان، و مغاليق أبواب النيران، و مستنزل‏ الأرزاق، و جالب على عباد الله و إمائه رضا المهيمن الخلاق؛ فأبوا، و قالوا: نحن لا نسير إلا على الأرض. فأوحى الله تعالى إلى موسى: أَنِ اِضْرِبْ بِعَصََاكَ اَلْبَحْرَ و قل: اللهم بجاه محمد و آله الطيبين لما فلقته؛ ففعل، فانفلق و ظهرت الأرض إلى آخر الخليج. فقال موسى عليه السلام : ادخلوها؛ قالوا: الأرض و حلة نخاف أن نرسب‏ فيها. فقال الله عز و جل: يا موسى، قل: اللهم بحق محمد و آله الطيبين جففها؛ فقالها، فأرسل الله عليها ريح الصبا فجفت. و قال موسى عليه السلام : ادخلوها؛ قالوا: يا نبي الله، نحن اثنتا عشرة قبيلة، بنو اثني عشر أبا، و إن دخلنا رام كل فريق منا تقدم صاحبه، و لا نأمن وقوع الشر بيننا، فلو كان لكل فريق منا طريق على حدة لأمنا ما نخافه. فأمر الله موسى أن يضرب البحر بعددهم اثنتي عشرة ضربة في اثني عشر موضعا إلى جانب ذلك الموضع، و يقول: اللهم بجاه محمد و آله الطيبين بين الأرض لنا و أمط الماء عنا؛ فصار فيه تمام اثني عشر طريقا، و جف قرار الأرض بريح الصبا. فقال: ادخلوها؛ قالوا: كل فريق منا يدخل سكة من هذه السكك لا يدري ما يحدث على الآخرين. فقال الله عز و جل: فاضرب كل طود من الماء بين هذه السكك؛ فضرب، فقال: اللهم بجاه محمد و آله الطيبين لما جعلت في هذا الماء طيقانا واسعة يرى بعضهم بعضا منها؛ فحدثت طيقان واسعة يرى بعضهم بعضا منها، ثم دخلوها. فلما بلغوا آخرها جاء فرعون و قومه، فدخل بعضهم، فلما دخل آخرهم، و هم بالخروج أولهم أمر الله تعالى البحر فانطبق عليهم، فغرقوا، و أصحاب موسى ينظرون إليهم، فذلك قوله عز و جل: وَ أَغْرَقْنََا آلَ فِرْعَوْنَ وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ إليهم. قال الله عز و جل لبني إسرائيل في عهد محمد صلى الله عليه وآله : فإذا كان الله تعالى فعل هذا كله بأسلافكم لكرامة محمد، و دعاء موسى، دعاء تقرب بهم‏[إلى الله‏]أ فلا تعقلون أن عليكم الإيمان بمحمد و آله إذ شاهدتموه الآن؟ -تفسير البرهان،الإمام العسكري
إظهار الكل...
وَ إِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْناكُمْ وَ أَغْرَقْنا آلَ فِرْعَوْنَ وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (٥٠) #ص٨ #السلام_عليك_يا_عين_الحياة
إظهار الكل...
اهل البيت (روائي) - البقرة_ ٥٠.pdf0.57 KB
قال الإمام العسكري عليه السلام : «قال الله: و اذكروا، يا بني إسرائيل إِذْ نَجَّيْنََاكُمْ أنجينا أسلافكم مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ و هم الذين كانوا يدنون إليه بقرابته و بدينه و مذهبه يَسُومُونَكُمْ يعذبونكم سُوءَ اَلْعَذََابِ شدة العذاب، كانوا يحملونه عليكم» . قال: «و كان من عذابهم الشديد أنه كان فرعون يكلفهم عمل البناء و الطين، و يخاف أن يهربوا عن العمل، فأمر بتقييدهم، فكانوا ينقلون ذلك الطين على السلالم إلى السطوح فربما سقط الواحد منهم فمات أو زمن‏ و لا يحفلون‏ بهم، إلى أن أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام : قل لهم: لا يبتدئون عملا إلا بالصلاة على محمد و آله الطيبين ليخف عليهم، فكانوا يفعلون ذلك فيخفف عليهم. و أمر كل من سقط و زمن، ممن نسي الصلاة على محمد و آله، بأن يقولها على نفسه إن أمكنه-أي الصلاة على محمد و آله-أو يقال عليه إن لم يمكنه، فإنه يقوم و لا يضره ذلك، ففعلوها فسلموا. يُذَبِّحُونَ أَبْنََاءَكُمْ و ذلك لما قيل لفرعون: إنه يولد في بني إسرائيل مولود يكون على يده هلاكك، و زوال ملكك؛ فأمر بذبح أبنائهم، فكانت الواحدة منهن تصانع‏ القوابل عن نفسها لئلا تنم عليها[و يتم‏]حملها، ثم تلقي ولدها في صحراء، أو غار جبل، أو مكان غامض، و تقول عليه عشر مرات الصلاة على محمد و آله، فيقيض‏ الله له ملكا يربيه؛ و يدر من إصبع له لبنا يمصه، و من إصبع طعاما لينا يتغذاه، إلى أن نشأ بنو إسرائيل، فكان من سلم منهم و نشأ أكثر ممن قتل. وَ يَسْتَحْيُونَ نِسََاءَكُمْ يبقونهن و يتخذونهن إماء، فضجوا إلى موسى عليه السلام ، و قالوا: يفترشون‏ بناتنا و أخواتنا؟!فأمر الله البنات كلما رابهن ريب من ذلك صلين على محمد و آله الطيبين، فكان الله يرد عنهن أولئك الرجال، إما بشغل أو بمرض أو زمانة أو لطف من ألطافه، فلم تفترش منهن امرأة، بل دفع الله عز و جل‏ عنهن بصلاتهن على محمد و آله الطيبين. ثم قال عز و جل: وَ فِي ذََلِكُمْ أي في ذلك الإنجاء الذي أنجاكم منه ربكم بَلاََءٌ نعمة مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ كبير. قال الله عز و جل: يََا بَنِي إِسْرََائِيلَ اُذْكُرُوا إذ كان البلاء يصرف عن أسلافكم و يخفف بالصلاة على محمد و آله الطيبين، أ فلا تعلمون أنكم إذا شاهدتموهم و آمنتم بهم‏ كان النعمة عليكم أعظم و أفضل، و فضل الله لديكم‏ أكثر و أجزل» . -تفسير البرهان، الإمام العسكري
إظهار الكل...
وَ إِذْ نَجَّيْناكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ يُذَبِّحُونَ أَبْناءَكُمْ وَ يَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ وَ فِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (٤٩) #ص٨ #السلام_عليك_يا_عين_الحياة
إظهار الكل...
اهل البيت (روائي) - البقرة_ ٤٩.pdf0.66 KB
قال الصادق عليه السلام : و هذا اليوم يوم الموت، فإن الشفاعة و الفداء لا تغني عنه، فأما في القيامة فإنا و أهلنا نجزي عن شيعتنا كل جزاء، ليكونن على الأعراف بين الجنة و النار محمد صلى الله عليه وآله و علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام و الطيبون من آلهم، فنرى بعض شيعتنا في تلك العرصات، ممن كان منهم مقصرا، في بعض شدائدها، فنبعث عليهم خير شيعتنا كسلمان و المقداد و أبي ذر و عمار و نظرائهم في العصر الذي يليهم، و في كل عصر إلى يوم القيامة، فينقضون‏ (٦) عليهم كالبزاة (٧) و الصقور فيتناولونهم كما تتناول البزاة و الصقور صيدها، فيزفونهم إلى الجنة زفا. و إنا لنبعث على آخرين من محبينا و خيار شيعتنا كالحمام فيلتقطونهم من العرصات كما يلتقط الطير الحب، و ينقلونهم إلى الجنان بحضرتنا، و سيؤتى بالواحد من مقصري شيعتنا في أعماله، بعد أن قد حاز الولاية و التقية و حقوق إخوانه، و يوقف بإزائه ما بين مائة و أكثر من ذلك إلى مائة ألف من النصاب، فيقال له: هؤلاء فداؤك من النار؛ فيدخل هؤلاء المؤمنون الجنة، و هؤلاء (٨) النصاب النار، و ذلك ما قال الله عز و جل: رُبَمََا يَوَدُّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا (٩) يعني بالولاية لَوْ كََانُوا مُسْلِمِينَ في الدنيا منقادين للإمامة، ليجعل مخالفوهم فداءهم من النار» . - تفسير البرهان
إظهار الكل...
الإمام العسكري عليه السلام : قال الله عز وجل ( واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ) أي لا تدفع عنها عذابا قد استحقته عند النزع ( ولا يقبل منها شفاعة ) من يشفع لها بتأخير الموت عنها ( ولا يؤخذ منها عدل ) أي ولا يقبل منها فداء مكانه ، يموت الفداء ، ويترك هو . - تأويل الآيات الظاهرة
إظهار الكل...
اختر خطة مختلفة

تسمح خطتك الحالية بتحليلات لما لا يزيد عن 5 قنوات. للحصول على المزيد، يُرجى اختيار خطة مختلفة.