شُوق ..💙☁️

الخصوصية..

١- حضن الأمّهات كمكافأة لإنجاز عظيم. ٢- إسدال الشعر بعد يوم متعب. ٣- المشي تحت المطر الأوّل ببداية الشتاء. ٤- الإحساس بالامتنان. ٥- تأمّل السماء بالصيف. ٦- الشموع المعطّرة. ٧- المكاتيب العتيقة. ٨- الخطوط العربيّة. ٩- الشعور بأن أحدًا ما يهمّه ماتفعل. ١٠- "أحبّك" في وقتها المناسب. ١١- القطط. ١٢- أغنية "صباح ومسا". ١٣- أغنيات تامر حسني وأفلامه. ١٤- المريول الأزرق لطلّاب المدرسة. ١٥- الابتسامة بأسنان لبنيّة. ١٦- الزهور البرّية. ١٧- التواريخ المميّزة. ١٨-التنهيدة التي تأتي بعد إنهاء الواجبات المدرسيّة. ١٩- زياد الرحباني. ٢٠- دفاتر الملاحظات المزيّنة يدويًا. ٢١- "ليلى" بصوت كاظم الساهر. ٢٢- نداءات نزار قبّاني ٢٣- عزّة نفس غسّان كنفاني التي ماهزمتها الثورة؛ بل الحب. ٢٤- البدايات الأولى لكلّ شيء. ٢٥- أغنية "أنا في سكرين" ٢٦- صخب العائلة. ٢٧- ضحكات الأطفال. ٢٨- الضغط على يدي خائف ٢٩- الدعوة في الثلث الأخير من اللّيل. ٣٠- الالتقاء بمن نحبّهم صدفة. ٣١- الشوارع ذات الأحجار السوداء. ٣٢- المقاهي التي تسمع لفيروز كثيرًا بداعي الترحيب. ٣٣- خوف الآباء. ٣٤- رهبة المنابر. ٣٥- تصفيق الحشود بعد جمل عظيمة. ٣٦- الليلات القاسية التي انتهت بضحكة من نحب ٣٧- العيون التي تسهر كثيرًا .. تسهر لوقت طويل يجعلها أجمل. ٣٨- الأدب الغربي. ٣٩- قصائد التفعيلة. ٤٠- اللحظة التي نقول فيها مع من نحب "أخيرًا" "الأشباه الأربعون .. لامرأة لم تتعلّم يومًا أن تقارن نفسها بامرأة أخرى"🌿☀️ #داليا_قاشوش -💙☁️

لا تمارس الكتابة لأنك تدرس اللغة العربيّة، لا تمارس اللغة في غير موضعها، علّمها للطلّاب، انشر معلوماتك، لكن الكتابة غير مقترنة بدراستك للغة، أهدئ من روع الأدب أرجوك -فتنات كف الغزال💙☁️

Mood..

- المرأة التي أخبرتني أن الحياة زوج وأطفال وحاولت إقناعي أن شهادتي فتات خبزٍ لأفواه البراويز الخشبية؛ تستمع لمغامراتي في الجامعة وإنجازاتي البسيطة بعينين تشتعلان فضولًا. - المتديّنة التي ظلّت تسألني كم مرّة أختم القرآن، وما هو وردي اليومي، وهل أصلّي السُنن أم أكتفي بالفرائض. كان كل من حولها يتعجّب من سواد قلبها، ولسانها السليط، وأن آلاف الختمات التي ختمتها .. لم تقف يومًا بالتدبّر في « مايلفظ من قول إلّا لديه رقيب عتيد » - المرآة التي لم أقف أمامها منذ زمن طويل لأسألها من الأجمل اليوم؟ أصبحت أرى ردّة الفعل تلك في وجوه من ينظرون إلي بوجهٍ طيّبٍ. تبدّل مفهوم الجمال عندي ... حتى أصبحت معايير الوجوه والملامح نكتة سخيفة. - البلاد التي حاولت كثيرًا أن أفهم سرّ ارتباطي بها، وجدته لغزًا تحبّه الأغاني الطويلة، والساعات الأولى من الصباح بالمشي، تحبّه الشبابيك التي يبدأ يومها بصوت فيروز، والطرقات التي شهدت أخيرًا الحب قد اكتمل. - المواسم التي كنت أعاني من التعايش معها .. أصبحت أحبّ صيفها رغم تبدّل لون وجهي وظاهر كفّي، والخريف الذي يشعرني بإكتئابٍ ووحدة، والربيع الذي يقتلني بسبب حساسيّته، والشتاء الذي أرحّب به أوّل الناس، وأودّعه في شهر آب. أخبرتني المواسم عندما كبرت إنني أنا .. من يستحق صنع الذكريات. - البدايات الشيّقة التي حارب النوم لأجلها ذاكرتي وأجفاني، رسخّت في صدري ليلًا طويلًا .. يخبرني أن من نكتبهم من الناجين، لا نعرفهم إلّا من هالاتهم السوداء، وضحكتهم الميّتة. - والرجل الذي أخبرني أن الحياة لا تقف عند أحد .. مرت سنوات كثيرة .. وحياته .. للآن تقف عندي.♥️ #داليا_قاشوش #لمن_يسافر_في_الضلوع

النهايات التعيسة، التي رسخّت آثار أقدام الأيّام على قلبك، جعلتك تقوم كل يوم تعد الأشياء بحرارةٍ لتبدأ من جديد. من أجل اللّيالي الدافئة، والأمنيات الرقيقة، من أجل غزل البنات، والمقطوعات الموسيقيّة المملوءة بالحنين. من أجل النهايات السعيدة، والحوارات التي نقتبسها من أفلامنا الجديدة. الآيات الطويلة التي حشرت فيها طمأنينة اللّه وعفوه. وآية قال فيها: « تلك حدود اللّه فلا تعتدوها » من أجل الأطفال، وكفوفهم الرقيقة، صراخهم الناعم، ونظراتهم المدهشة. من أجل الكتب الجديدة، ملمس أوراقها، ورائحتها. الأغلفة الغريبة، التي نقف عندها مطوّلًا قبل البدء بالقراءة. من أجل درويش البعيد و نداءه المأكول: "أعدّي لي الأرض كي أستريح فإنّي أحبّك حتّى التعبْ" • نقومُ كلّ يومٍ نعد الأشياء بحرارةٍ تجعلنا نبدأ من جديد من أجل أغنية "أنتَ الحُب" والوعود مبتورة الأجنحة، والمحادثات التي تضمّد جرحك لتبدأ تاركًا خلفكَ بقايا صدقٍ وحب عظيم (من قلب واحد فقط) ولأجل الوجوه الجديدة، والقصائد المسموعة المتروكة. المهام التي تجعلك تخطّط لمسارٍ جديد في حياتك. من أجل الأمّهات، والنساء اللواتي أصبحن أمهات دون أن يُنجبن. و لأجل العناقات التي لا تملى على السطور، على العلن، على البوح حتى!. من أجل الهتافات المعارضة، وخنجر عود "سميح شقير" الأصوات العزيزة التي تعود لذاكرة أذنيك بصدًى قويٍ لشعب كامل. لأروقةٍ باردةٍ نسيت عناق الكفوف، والمقاعد المنسيّة تحت الأشجار الطويلة، للنقوش الغريبة على أيديها، و"إلى الأبد" الخاليّة من الأبديّة. الألبسة القطنيّة الواسعة، وإسدال الشعر على الظهر أخيرًا بعد يوم متعبٍ. وسجّادات الصّلاة، التسجيلات الصوتية الطويلة، والأصدقاء الذين يرتقّون فيها ثقوبنا بأعجوبة. وأخيرًا .. لأجل تلك العينين البعيدتين، اللتين تشبهان أعيننا، في المرآة، ودقّة النظر للأشياء، وانعدام البكاء. • نقوم كلّ يوم نعد الأشياء بحرارةٍ تجعلنا نبدأ من جديد.❤️ #داليا_قاشوش #لمن_يسافر_في_الضلوع

ويا هَالصبح الناطرّ ... قاعِد بالقناطر نحنا هلق جيّنا ..💙☁️