بَوحْ.

‏مهما تعثَّرت في جهاد نفسك، وكَثُرَ منك الزلل، فعُد إلى ربِّك ثانية وثالثة وعاشرة إلى أنْ تلقاه، حطِّم قنوطك باستِشعار عظيم رحمته التي وسعتْ حتى المُسرفين، عُد إليه سيقبلك ويُحِبك إنْ أنت صدقت. ‏﴿إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ﴾

وأنا أكتب النّص هذا وفي داخلي شعور يقول لي: سيكون المنشور هذا محطَّ نقد ولن يعجب الكثير. :)

تبَدَّلتِ الأدوَار..؟ أرىٰ الكثيرَ اليَوم منَ الذُّكور، من يتفوَّق بأنوثَتِهِ علىٰ الأنثىٰ ذاتِ نفسِهَا، فيُجرَح من كلِمَة، وينكَسِر من فِعل، ويستَلطِف أمَام الفتيَات ليستغلَّ الحَمقاواتِ مِنهُنَّ رُبَّما، ومنهُم أيضًا مَن يُمازِح النِّسَاءَ فيخسَر رُجُولَته ومرُوءَته في آنٍ واحِد، أو بالأحرَىٰ في حَالةٍ كهذِه لا يمتَلِك رُجولَة ليخسَرهَا أسَاسًا. وبِالمُقابِل نسَاءٌ وضَعت نفسَها مقامَ الرِّجَال في الحيَاة الواقعيَّة، فتراهَا تتباهىٰ بأنَّها امرَأةٌ بألفِ رَجُل ولا تَخْضَع تحتَ حُكمِ رَجُل " أبًا أو زوجًا " لكونِهَا استقلاليَّة وتستطِيع تولِّي أمرَها بنفسِهَا، وربَّما تُظهِر أنوثتها أمامَ الذُّكور للفتِ انتباههم، وهُنا أقُول: الذُّكور لا الرِّجَال. والصَّوابُ في ذَلِك، أن تكونِي رَجُلًا في تعاملكِ مع من هُم ليسوا مِن محارمكِ، وأقصُد بذَلِك أنْ تكوني جادَّةً صارِمَة، لا تُظهرينَ فطرَتكِ الأنثويَّة الَّتي منحكِ الله إيَّاها إلَّا مع مَن هُم محارمكِ. - وهُنا أقصُد التَّعامل عند الضَّرورة، فالمرأة لا عملَ لها مع الرِّجَال.

"نحن نساء مع رجالنا ورجال مع غيرهم". - علية بنت المهدي

وأمَّا عن الصِّنف الأوَّل الَّذي ذكرتُه، ذكورٌ قَد زارُوا كوكَبَ الزُّهرَة، فاسترجِلُوا وارجِعُوا لما جبلكُمُ اللّٰه عليه، و دَعُوا الأنوثةَ لأصحابِهَا، فإنِّي واللّٰهِ لأرَىٰ اليومَ رقَّةً وحسَاسِيَّةً في بعضِ الذُّكور أكثرَ ممَّا هيَ عليهِ عندَ الإنَاث، واللّٰهُ المُستعَان. #تصحيح_فطرة. - بَوح.

بانتظار رأيكم! 🤍

وتفاعلوا برضو :)

https://t.me/B9Bot?start=6771227665

فلتُقِم حفلًا يذيعُ صيتَهُ أرجاءَ قلبِك كُلَّما صنعتَ إنجَازًا يبثُّ في نفسِكَ الحُبَّ والأمَل كُلَّما فعلتَ شيئًا يُضفِي علىٰ مُحيَّاكَ ابتسامَة، ولَو لَم تجِد مَن يمدُّكَ بالمعنويَّاتِ لتخطوَ في طريقِ الاستمرَار فليسَت العِبرةُ في التَّصفِيقِ الحَارّ مِنَ الجُمهور فمَا أكثر التَّصفيق الخَادِع اليَوم لمَن هُم ذَوِي إنجَازاتٍ مُخزيَة! فليكُن حَكَمُكَ قَلبُك، ومُنَاصِرُكَ طُمُوحُكَ الَّذِي يشتَعِلُ داخِلكَ كلَّ يَوم ليُخبِرُكَ أنَّ لا ماءَ تُطفِئُهُ سِوَىٰ رَيَّ إنجَازَاتِك وعندمَا أقُولُ إنجَاز أنَا لا أعنِي الانتصَارَاتِ العظِيمَة ولا سَفاسِفَ الأمُور الَّتي لا تعودُ علىٰ الفردِ بالنَّفع إنَّما تلكَ الَّتي ترفَعُ منكَ قدرًا، تزِيدُ في العَقلِ حِكمَة وفِي الفِعلِ رزَانَة كَأَن تقرأُ كِتابًا هادِفًا فترتَشِفُ منه خُلاصَةَ أفكَارِه تغذِّي بهِ عقلًا يتضوَّرُ جُوعًا لتَأمُّلاتٍ مُستَخلصَة مِن وَحيِ العِلمِ لا من جيلِ التَّفاهة ومِن زاويةٍ أُخرىٰ ربَّما يكونُ الإنجازُ بالنِّسبةِ لَك محاولاتٌ متكرِّرَة في سَبيلِ تطويرِ موهبةٍ تسكُنُ غرائِزُك وتُضفِي علىٰ شخصيَّتِكَ تميُّزًا عِندمَا تتجَرَّأُ علىٰ إظهَارِ مواهِبِكَ المَدفُونَة الَّتي وُئِدَت بفعلِ أصحَابِ الجَاهِلِيَّةِ حَولِك فكُلَّما جرَّبتَ أنْ تُقدِّمَ لنفسِكَ شيئًا جَدِيدًا جَاؤُوكَ بحُفنَةِ تُرَابٍ تَطمُرُ طموحَاتِكَ الخَجُولَة هَل جرَّبتَ يومًا أنْ تستَمِرَّ رُغْمًا عن كلِّ الآرَاءِ السَلبيَّةِ حَولِك؟ كأنْ تكتُبَ نصًّا رَكِيكًا، أو تُغنِّي بصَوتٍ مُتَزعزِع، أو ربَّما حاولتَ التقَاطَ صُورةٍ فظهَرَت ضبَابيَّة مِن رجفَةِ يديكَ وقِلَّة خُبرَتِك، فحُوكِمتَ بالفشَل مِن قِبَلِ قاضٍ لَم يُتقِن قَرعَ المِطرَقَة علىٰ طاولةِ الحُكمِ بَعد! ليسَ شرطًا أن تكُونَ أفعَالُكَ محَطَّ إعجَابِ الجَمِيع! يكفِي أن ترَاهَا أنتَ بعَينِ قلبِكَ شيئًا لطِيفًا تستَأنِسُ بهِ كلَّما تمالكَكَ الضَّجَر وأن تُقدِّمَ لنفسِكَ إنجَازًاتٍ يومِيَّة ولَو لَم تَكُن فِي غايَةِ العَظَمَة، يكفِي أن تستَمِرَّ فحَسب! فطَرِيقُ التميُّز، هوَ دَوامُ المُحَاولَة بَعْدَ الإخفَاق. 🤍 - بَوح.

جهزوا حالكم لنصّ جديد بعد موت الحسّ الكتابي لديّ، لتقرؤونه وتمنحوني رأيكم أيضًا.")🤍

تشكيل النصّ أصعب من كتابة النصّ نفسه. :) 💔