محاربة أهل البدع والشركيات 🎙

يحكى أن الشاعر ﺑﺸﺎﺭ ﺑﻦ ﺑﺮﺩ قال ﻟﻬﻼﻝ ﺑﻦ ﻋﻄﻴﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺻﺪﻳﻘﺎً ﻟﻪ: ﻳﺎ ﻫﻼﻝ، ﺃﺗﻄﻴﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﺃﺧﺼﻚ ﺑﻬﺎ ؟ فقال ﻫﻼﻝ : ﻧﻌﻢ !. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ: ﺇﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﺗﺴﺮﻕ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ ﺯﻣﺎﻧﺎً ﺛﻢ ﺗُبْتَ ﻭﺻﺮﺕَ ﺭﺍﻓﻀﻴﺎً...ﻓﻘﺎﻝ ﻫﻼﻝ: ﻧﻌﻢ، ﻛﻨﺖُ ﻛﺬﻟﻚ. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺑﺸﺎﺭ: ﺇﻧﻲ ﺃﻧﺼﺤﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩَ ﺇﻟﻰ ﺳﺮﻗﺔ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ، ﻓﻬﻲ - والله- ﺧﻴﺮ ﻟﻚ ﻣﻦ أﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺭﺍﻓﻀﻴﺎً... وقد نظم أحدهم هذه الحكاية بالقول : قال بشار بن برد....لهلال بن عطية كنتَ سرَّاقَ حميرٍ .. في زمانِ الجاهلية ثم أصبحتَ حماراً .. من حميرِ الرافضية عُدْ لما كنتَ عليهِ .. فهو أدنى في البليّة

فرض الروافض حادثة الغدير عيدا رسميا على الناس، ليس سوى وسيلة لتخوين الصحابة، ونقض خلافة الراشدين رضوان الله عليهم؛ أبا بكر وعمر وعثمان، وهدم الاسلام، وشرعنة الأساطير الركيكة المؤسسة لدينهم بالقوة، وجعلها شعارا جديدا (تماما مثل شعار ثارات الحسين) لترهيب وقتل أهل السنة والجماعة أينما وجدوا، واستباحة مساجدهم وأموالهم باسم الموالاة والولاء لعلي رضي الله عنه، وهو من شركهم وباطلهم براء. ليس في حديث الموالاة (إن صح إسناده) نص على ولاية علي وإنما كان لإصلاح ما حدث من شحناء بين علي وبعض الصحابة، لتأليف قلوب المسلمين وحضهم على حب آل بيته. وفي الحديث عند غدير خُمٍّ: لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم علي رضي الله عنه إلى اليمن كثُرت الشكاة عنه وأظهروا بغضه، بسبب تقسيم الغنائم فأراد النبي ﷺ أن يذكرهم بمكانة علي عنده ومحبته إياه، ويحثهم بذلك على محبته وترك معاداته فقال صلى الله عليه وسلم: أذكركم اللهَ في أهل بيتي، أذكركم اللهَ في أهل بيتي، أذكركم اللهَ في أهل بيتي. (قالها ثلاثا)

ما جاء أحدٌ بآيةٍ من كتاب الله يستدل بها على بدعته، إلا كان فيها ما يدلّ على نقض بدعته، لا على الاستدلال بها. ابن تيمية

ما أجملها من أخبار تثلج الصدر! رئيسي وحاشيته وعلي الكوراني، هلاك ثلة من اعداء الله في يوم واحد!

‏ازقة دمشق عاصمة الامويين اليوم

🤦‍♂️👋 آخر تحديثاتهم

‏ربما لا نستطيع تحطيم جدار الجهل والجاهلية، لكن صلابته وقوته لا يجب أن تمنعنا عن الاستمرار في محاولة هدمه، ولا أن نستسلم لمجرد أنه صلب!

الروافض والصهاينة حجرا رحى، ونحن بينهما نطحن! المشروع الصهيوني قائم على التوسع في المنطقة، بينما مشروع الروافض قائم على نشر الخراب والفوضى في أوطاننا باسم التصدي للصهاينة وتحرير القدس، وبالتالي يسير بالتوازي مع المشروع التوسعي الصهيوني ويمكن له!

لو أخذ منك أعداء الله ورسوله كُل شيء! كُل ما تملكه وكُل من تحب وكُل ما يخصّك في هذه الدنيا، بأبشع طريقة وبأنكى وأمكر وأغدر الوسائل! فلا تسمح لهم أن يأخذوا منك إيمانك! لا تسمح لهم أن يمسّوا بتوحيدك وعقيدتك، فبقاؤك مسلمًا موحّدًا مستعليًا بإيمانك، هو النصر العظيم المبين وإن كان خاتمته سفك دمائك! فقد كثرت المراكب في زماننا، والبحر متلاطم الأمواج والريح العاصف شديد! فاختر مركب الإيمان العظيم، مجاديفك العمل بإخلاص وحسن اتباع، وجهتك الفردوس الأعلى، أمنيتك شهادة في سبيل الله تعالى، أُنسُك حبّ الله جل جلاله ورسوله صلى الله عليه وسلم. يحدوك (لا أبرَحُ حتىٰ أَبْلُغَ!).

‏قال الإمام أحمد النَّجمي (رحمه الله) : ومن زَعم أنَّ الإنكار على أصحاب ‎البدع تَفريقٌ للأُمَّة وتَشتيتٌ لها فهو ضالٌّ أيضًا ﻷنَّه يُريد اجتماع الأُمَّة على باطلٍ.

📚(«إرشاد الساري:ص٨٢»)

.