عبيد الزَهراء عليها السلام

🌸🌼 المعرفة المهدوية 🌸🌼: 💔 نماذج من جزع آل محمد الأطهار على الحسين (صلوات الله عليهم اجمعين) 💔 . 🔸قيل للإمام السجاد (صلوات الله وسلامه عليه) : إنك لتبكي دهرك فلو قتلتَ نفسك لما زدت على هذا ؟ فقال: نفسي قتلتُها وعليها أبكي. [ 📚 مناقب آل أبي طالب ج4،ص166] . 🔸قال الإمام الباقر (صلوات الله وسلامه عليه) : أنّ زين العابدين (صلوات الله وسلامه عليه) كان مع علمه وصبره , شديد الجزع والشّكوى لهذه المصيبة والبلوى ، وأنّه بكى على أبيه أربعين سنة بدمع مسفوح وقلب مقروح, يقطع نهاره بصيامه وليله بقيامه، فإذا حضر الطّعام لإفطاره , ذكر قتلاه ونادى: (( وا أباه ! )) . ثمّ يقول : (( قُتل ابن رسول الله جائعاً , قُتل ابن رسول الله عطشاناً ، وأنا آكل طيباً وأشرب بارداً )) [ 📚 منتخب الطريحي ص487] . 🔸قال الإمام الرضا (صلوات الله وسلامه عليه) : إن يوم قتل الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) أقرح جفوننا ، وأسبل دموعنا ، وأذلّ عزيزنا بأرض كربٍ وبلاء ، أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء ! 📚 الأمالي (للصدوق) ج ۱، ص ۱۲۸ . 🔸مقطع من رواية السيدة زينب (صلوات الله وسلامه عليها) عندما أدمت رأسها الشريف : فَالْتَفَتَتْ زَيْنَبُ فَرَأَتْ رَأْسَ أَخِيهَا فَنَطَحَتْ جَبِينَهَا بِمُقَدَّمِ اَلْمَحْمِلِ حَتَّى رَأَيْنَا اَلدَّمَ يَخْرُجُ مِنْ تَحْتِ قِنَاعِهَا وَ أَوْمَأَتْ إِلَيْهِ بخرقة [بِحُرْقَةٍ] وَ جَعَلْتْ تَقُولُ: يَا هِلاَلاً لَمَّا اِسْتَتَمَّ كَمَالاً غَالَهُ خَسْفُهُ فَأَبْدَا غُرُوبَا 📚 بحار الأنوار ج45،ص114 . 🔸قالت السيدة سكينة بنت الحسين (صلوات الله وسلامه عليهما): لما قُتِل الحسين (صلوات الله وسلامه عليه)، اعتنقتُه فأُغمي علي، فسمعتُه يقول: شيعتي ما إنْ شربتم عذب ماءٍ فاذكروني... أو سمعتم بغريبٍ أو شهيدٍ فاندبوني.. فقامت مرعوبةً قد قرحت مآقيها، وهي تلطم على خدّيها، وإذا بهاتف يقول: بكتِ الأرضُ والسماءُ عليهِ... بدموعٍ غزيرةٍ ودماءِ تبكيانِ المقتولَ في كربلاءِ... بين غوغاءِ أُمّةٍ أدعياءِ مُنِعَ الماءَ وهْوَ عنهُ قريبٌ... عينُ ابكي الممنوعَ شُرب الماءِ [📚 اللهوف ص 78] . 🔸مقطع من زيارة لإمامنا الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) واردة عن الإمام الصادق (صلوات الله وسلامه عليه) ، نخاطب فيها الإمام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه)، ونقول: « ما أعظم مصيبتك عند أبيك رسول الله، وما أعظم مصيبتك عند من عرفَ الله عز وجل، وأجلَّ مصيبتك عند الملأ الأعلى ، وعند أنبياء الله وعند رسُل الله.... بأبي أنت وأمي يا سيدي، بكيتك يا خيرة الله وابن خيرته، وحقَّ لي أن أبكيك، وقد بكتك السماوات والأرضون والجبال والبحار، فما عُذري إن لم أبكِكَ، وقد بكاكَ حبيب ربي، وبكتك الأئمة صلوات الله عليهم، وبكاكَ مَنْ دون سدرة المنتهى إلى الثرى جزعاً عليك». [📚کامل الزيارات ج ۱، ص ۲۲۲] . ⭕ ملاحظة : لا يوجد قياس بين حزن وجزع أهل البيت عليهم السلام وبين حزن وجزع بقيةِ الخلق على الحسين عليه السلام . وأهل البيت عليهم السلام هم يطالبون الشيعة بالجزع وإظهار الجزع وبالإضرار بالنفس من أجل الحسين عليه السلام ، بالرغم من أنّه لا يوجد قادة في العالم يحافظون على أتباعهم مثل حفاظ الأئمة عليهم السلام على شيعتهم، وخير دليل على ذلك حثُّهم شيعتهم على التقية التي قالوا فيها : "من لا تقية له لا دين له"، ولكن مع الحسين عليه السلام نراهم يدفَعُون شيعتهم حتى للموت من أجل الحسين عليه السلام ، وذلك من خلال ما نراه في تصرفاتهم ورواياتهم ، 💔 فمثلا ما جرى على السيدتين الجليلتين سكينة والرباب عليهما السلام فقد تضمنت الروايات مواساتهما للحسين صلوات الله عليه وآله بما هو أعظم معنى من الإدماء، إذ كان افجع و اشد ألما، و انتهى بالرباب إلى الموت 🔸 الرباب بنت امرئ القيس هي من خيار النساء و أفضلهن أدبا و جمالا و عقلا ... خطب إليه أمير المؤمنين عليه السلام ابنته الرباب على ابنه الحسين. فزوجه إياها و جاء بها الحسين عليه السلام مع حرمه الى الطف، و قتل ولدها (عبد الله الرضیع) و هي تنظر إليه. و رثت الحسين عليه السلام في الشام بعد أن أخذت رأسه و قبّلته و وضعته في حجرها. و لما رجعت إلى المدينة أقامت فيها لا تهدأ ليلاً و لا نهاراً من البكاء على الحسين و *لم تستظل تحت سقف حتى ماتت بعد قتله كمداً* سنة ٦٢ هـ . 📚 ذكر ذلك المحدث الشهیر الشیخ عباس القمي في سفينة البحار، ج٢ ، ص١٩١ . . 🔸 ذكر صاحب 📚 كتاب تاج العروس من جواهر القاموس (محمد مرتضى الحسيني الزبيدي) ج١٨ ، ص٢٩٠ أنّ : سُكَيْنَةُ بِنْتُ الحُسَيْنِ بنِ عليِّ صلوات الله عليهم، و أُمّها الرَّبَاب بِنْت امْرِئِ القَيْسِ بنِ عدِيٍّ الكَلْبية و تُكْنى *أُمُّ عبدِ الله*. و شَهِدَت (سُكَيْنَة) الطفَّ مع أَبِيها.

وَ لَمّا رَجَعَتْ أُمُ سُكَيْنةَ بعْدَ مَقْتَل الحُسَيْن خَطَبَها أَشْرافُ قُرَيْشٍ فأَبَتْ و تَرَفَّعَتْ و قالَتْ: لا يكونُ لي حَمٌ بعْدَ رَسُولِ اللَّه، صلى الله عليه وآله، *و بَقِيَتْ بعْدَه لا يظلّها سقْفٌ حتى ماتَتْ كَمَدَاً عليه*. 🔸و ذكر السيد عبد الحسين شرف الدين في 📚 كتابه القيم ”المجالس الفاخرة“ ص٢٨٦: الرباب زوجة أبي عبد الله، فإنها بقيت بعده *لا تستظل تحت سقف بيت حتى ماتت كمداً*، و *كانت تجلس في هجير الشمس* من أول النهار إلى آخره، و *تقابلها ابنتها سكينة بالنوح و اللطم*، و كانت زينب مع حزنها ترق لها و هي تندب الحسين أشجى ندبة، فتقول لها: *أخية يا رباب! قومي إلى الظل* ، تقول لها: يا سيدتي لا تلوميني! فإني تركت سيدي و مولاي عارياً بالعراء، مطروحاً على الرمضاء بحرارة الشمس... و كانت تقول في ندبتها: وا حبيب المصطفى وا ذبيحا من قفا وا قتيلا بالظما ثم لا تزال تنادي: وا سيداه، وا حسيناه حتى تنفطر لها القلوب، و يتصدع لها الصخر الأصم. سلام الله عليها. . ⭕ إنّ هذه المواساة من الرباب عليها السلام كانت أشد عذاباً و معاناة من الذبح حتى ، و جرت تلك في مرأى و مسمع إمام زمانها الإمام علي بن الحسين زين العابدين صلوات الله وسلامه عليه ، و الإمام لم ينهرها او يمنعها عن ذلك.

❇️ التمهيد واجب حتى على الأطفال يا زهراء ساعدوا 👦🏻مهدي في خطته..!! (قصة للأطفال) "...بعد عودته إلى المنزل والهَم يأكل رأسه..!! ما الذي جرى على مولاتنا فاطمة صلوات الله وسلامه عليها..؟! فهرع مهرولاً في البحث عن إجابة..🤔 ووضع خطة ليسلك بها الطريق🕯 فيما بين علامات الإستفهام الكثيرة⁉️ والمُبهمة..! ولكن..!! مهدي بحاجة إلى مساعدة..🙋‍♂️ إلى مساعدتك أيها القارئ📚.. وإلى مساعدتكِ أيتها القارئة📖.. فتعالوا.. فلنساعد 👦🏻مهدي في خطته..!!🔎📍🧭" 🔗📚رابط الكتاب بصيغة (Pdf): ‏https://drive.google.com/file/d/1UX6bz-RVU7JqCaXOb0FnOtTpoWKAI3ss/view?usp=drivesdk ✅ليصلك جديدنا.. نتشرف بانضمامك معنا في تيليجرام هيئة المفضل بن عمر https://t.me/AlmufadalBnOmar

🚩 أدرك أدرك تراتـك أيهـا الموتـور *** فلكـم بكـل يـدٍ دمٌ مهدورُ مـا صـارمٌ الاّ وفي شفراته *** نحـرٌ لآلِ مُحمـدٍ منحـورُ واسأل بيومِ الطف سيفك إنه *** قد كلم الأبطال فهـو خبيرُ أدرك أدرك تراتـك أيهـا الموتـورُ يابقيّة الله 💔

😢😔