• العلاقات المُحرمة .

- اعلمي ؛ أن الحُب نعمةٌ عظيمة، ومن حقِّ النعمةِ أن تُشكَر، وشكرُها يكون بشكرِ المُنعِم، وشكرُ المنعم يكون بأن تضعَ نعمتَه في طاعتِه لا في معصيته، وفي ما يُرضيه لا في ما يُسخطه. -فلا تغرّك تلك العلاقات المحرّمة التي ترينها حولكِ ، صدقيني ستعود وبالًا على أصحابها، وهي لا تمتّ للحبّ الشريف بِصلة، هي مشاعر بذلت في غير آوانها، وقطفت قبل نضوجها.. وقد تفشل حياتهم الزوجية(إن تزوجوا) ويقلب الحب كرها بمعاصيهم واستهتارهم واستهانتهم بالحرام قبل الزواج..  فالمعاصي تزيل النعم، والحب نعمة! وهذا حقيقي مشاهد وما أكثره!

- ‏غَرَبت شمس عرفة طاويةً في خيوطها دعوات أُمّةٍ بأسرِها، مكتظّة بابتهالاتها، أمانيها، رجاءاتها، كُرَبها.. خاتمةً على رقائق القلوب يَقينًا؛ بأنّ شمس الإجابة تحمله الأيام الآنِفة بعطاءٍ إلهيّ مُذهِل ولو بَعد حين !

‏ادعُوا لبعَضكُم  بالأسماء، توسَّلوا إلى الله لشِفاء فُلان، ورِزق فُلانة، وسعادة فُلان! فلرُّبما يطَّلع الله عليكَ مشغُولٌ ومتلهّفٌ بأمرِ أخِيك لتَفريج كُربته فيُعطيكَ ويُعطيه. "كُـنَّا إذا أردنا أن يُستجابَ لنا دعَونا لإخواننا".

- «تذَكّر الدُعاء لأخيك بظهر الغَيب مُستجاب؛ وأن الملائكةَ تؤمن وتقول "ولك بالمِثل"، فمن ابتغى خيرًا لنفسه دعى لأخيه حتى تدعو له الملائكة بالمثل».

- من الوفاء أن تَخُصَّ منْ يُتابعُكَ على "التيليغرام" أو في مواقع أُخرى، بالدُّعاء في هذه الأيّام المُباركة وهذا بعضُ حقِّهِم أنِ ٱختارُوك من بين النّاس بالمُتابعة وسمحُوا لكَ أن تأخُذَ من وقتهم

هذا الوفاء منك وحُسن الصِّلة..

- قال ﷺ: خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، وخير ما قلت أنا والنبيّون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير )

ولنا في كُلِّ جُمُعَةٍ ثلاث رَحمات: صَلاةٌ عَلى النَّبي، سورَة الكَهف، دَعوَةٌ مُستجابَة.

هِيَ كُنوزٌ تنتظِرُنا قبلَ المَغيب، فلا تُفرِّطوا بها.

واعلموا أنه ما من عبدٍ مسلمٍ أكثر الصلاة على النبي محمد ﷺ إلا نوّر الله قلبه، وغفر ذنبه، وشرح صدره، ويسَّرَ أمره. - ابن الجوزيّ.