‏البُشـرىٰ ⚡️

كان رسول اللهﷺ بشوش الوجه،لطيف المعشر متسامحاً،رحيماً،لا يقسو ولا يعنِّت أحدًا ولا يغضب ولا يسب وما ضرب أحداً بيده قط،وكان سهل المعاملة، وكان طلق الوجه دائمًا. مرةً رآه أعرابي، فاسترعاه بشاشة وجهه، وطلق محياه فقال له: أأنت الذي تقول عنه قريش إنه كذّاب؟ والله، ماهذا الوجه بوجه كذّاب. ❤️

يا ربّ طيِّب قلبي، واذهب غيظه، واسلُل سخيمته، وارحمه، وقرِّبه، ولا تُخلِّي بينك وبينه، ونقِّه من الخطايا كما يُنقّى الثوب الأبيض من الدّنس، علّمه الرّضا بقضائك، والسكون أمام أحكامك. وارزقني البصيرة والفهم عنك، وآتني الخير الكثير. ولا تُعمي عيني في موطن أحتاج فيه إلى أن أبصر بك، ولا تحرمني خير ما عندك بشرّ ما عندي.

﴿يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنكُمْ﴾ ♥️

المتدين : ليس فاقدا للشهـوات !! والمحتشمة : ليست جاهلة بالموضـة !! والڪريم : ليس ڪارهاً للمال !! حتىٰ المتفوق : ليس محباً للدراسـة !! ولڪنهم ؛ أقوياء في مواجهـة " أهـواء أنفسهـم " فڪن ممن قال الله عنهم :- « وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ». ولا تڪن ممن قال الله عنهم :- « قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَڪُنَّا قَوْمًا ضَالِّين ».

شـوقٌ عظيم لِليالي رمَضان ورَوحانية رمَضان..🌙 "اللَّهُم بلغني وعائلتي و من أُحب سماع التراويح و دعواتّ المصلين و ختم القرآن، اللَّهُم بلغّنا شهر رمضان و نحن في أحسن حال..

اللهُم أرِح قلوبنا بِلطف يمحُو فوضى الشعور .

كيفَ يتجلّدُ الإنسانُ دونَ ذِكرِ الله؟ كيفَ يعيشُ ويخطو من لا يكونُ الله معه؟

-- تقول العرب: "لِلَّـهِ دَرُّكَ" المعنى: "لِلَّهِ ما خَرَجَ منكَ مِن خَيرٍ وَ عَطَاء."

لا تحزَن إنّ الله معنا!