cookie

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك. بالنقر على "قبول الكل"، أنت توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.

avatar

سُرُج

نمرُّ فهل سيرى الآتون من أثرٍ لنا، ويذكُرنا دربٌ قد عَبرناهُ ؟

إظهار المزيد
مشاركات الإعلانات
291
المشتركون
-124 ساعات
لا توجد بيانات7 أيام
-230 أيام

جاري تحميل البيانات...

معدل نمو المشترك

جاري تحميل البيانات...

سأل رجل الحسن البصري -رحمه الله- فقال: يا أبا سعيد! كيف نصنع بمجالسة أقوام يُخوفوننا حتى تكاد قلوبنا تتقطع؟ فقال: والله لأن تصحب أقوامًا يُخوفونك حتى تُدرك أمْنًا خيرٌ لك من أن تصحب أقوامًا يُؤمِّنونك حتى تلحقك المخاوف
إظهار الكل...
سأل رجل الحسن البصري -رحمه الله- فقال: يا أبا سعيد! كيف نصنع بمجالسة أقوام يُخوفوننا حتى تكاد قلوبنا تتقطع؟ فقال: والله لأن تصحب أقوامًا يُخوفونك حتى تُدرك أمْنًا خيرٌ لك من أن تصحب أقوامًا يُؤمِّنونك حتى تلحقك المخاوف
إظهار الكل...
‏ترفل في نعيمك، وتتكئ على أرائكك الدافئة في مأواك الذي لا يعوزه شيء، وقد غفلت عمن تتضارب عظامه من شِد ارتجافه، وازرقت بشرته من زمهرير برده، وقد شُرد من بيته، وغمرت خيامه مياه السيل، فإن لم تستطع أمرًا فلا تنسَ أن تصلهم بحبال الدعاء !
إظهار الكل...
في قيام الليل ومُناجاة العبد ربَّه وقت السَّحر؛ يتّضح أثر الصِّدق.. صدق الرغبة، وصدق المحبَّة، وصدق الطلب، فالصَّادقون لا يبرحون الوقوف عند باب الملك، ولا يسأمون، ولا يملون الطلب، بل وقوفهم وقوف المحبّين، الذين تعلَّقت قلوبهم حبًّا واشتياقًا وإن لم يؤتوا سؤلهم، المُحب لا ينثني عزمه عند باب محبوبه ويأتي إليه من كل جهة، وبكل طريقة، توددًا وتذللًا وتضرعًا واعترافًا وانقيادًا إليه، فلا أعز من الوقوف عند باب العزيز، ولا أذل من الوقوف عند أعتاب البشر، وما بينهما كما بين لفظة العز والذل، والرفعة والخفض! ذاك الوقوف الطويل بين يدي ملكٍ عزيز في هدأة الليل، في ساعة السّحر؛ غالي جدًا.. وفيه من النَّعيم ما إن تذوّقه المؤمن؛ لطار شوقًا إلى رحاب الله والدار الآخرة.. يقول أبو سليمان الداراني: والله، لولا قيام الليل؛ ما أحببت الدنيا، وإن أهل الليل في ليلهم ألذُّ من أهل اللهو في لهوهم، وإنه لتمُرُّ بالقلب ساعات يرقص فيها طربًا بذكر الله، فأقول: إن كان أهل الجنّة في مثل ما أنا فيه من النّعيم إنهم لفي نعيم عظيم". ولا يستوي الأعمى والبصير، ولا الظلمات ولا النُّور، فأين المشمّرون، أم أين المُحِبُّون؟ أليس المُحب لمحبِّه مُنتظر، دائم الوصل؟ فلمَ الهجر؟
إظهار الكل...
قال بعض السَّلف: «ابن آدم، أنت محتاجٌ إلى نصيبك من الدُّنيا، وأنت إلى نصيبك من الآخرةِ أحوج، فإن بدأت بنصيبك من الدنيا أضعت نصيبك من الآخرة، وكنت من نصيب الدُّنيا على خطر، وإن بدأت بنصيبك من الآخرة فُزتَ بنصيبك من الدُّنيا فانتظمته انتظامًا»
إظهار الكل...
سُئلَ ابن قدامه -رحمه الله- من هو السَّعيد؟ فقال: الذي توقفت أنفاسه ولم تتوقف حسناته.
إظهار الكل...
أما آن لك أن تتوب ؟ أما آن لك أن تتوب ؟ جنازة تلوَ جنازة والعبرة بالخاتِمة، يموتُ الصغير والكبير وكلُّنا يومًا تحت الثرى ولا زلتَ تظنُّ أن أجلك بعيد ! كفى بالموتِ واعظًا، تأمَّل من دُفن بالأمس، هذا إلتحق بحلقِ القرآن ورفع القرآن ذكره في حياته وبعد مماته.. وذاك قضى عمره للإسلام ويرفعُ الجهل عن أمَّة نبينا، يواسي الصغير قبل الكبير ويُسارع في الخيراتِ حتى قضى الله أجله حاجًّا .. وغيرهم من أدركو أنَّها دنيا فانيه ليست دارنا ولا قرارنا، فعملو ليومٍ لا ينفعُ فيه مالٌ ولا بنون إلا «من أتى الله بقلبٍ سليم» والله يا صاحبي لو لم تخرج من هذه الدنيا إلا بالقرآن لكفاك! يؤنسُ وحشة دنياك ووحشة قبرك، يشفعُ لك عند ربك حتى يُدخلك الجنة، الناس يهرعون خائفين يومَ الحشر .. وصاحبُ القرآن بقرآنه يأنس فلا تظن أنَّ مرحلة الشباب للهوٍ ولعب! بلّ لحصادٍ وعملٍ وتقوى كما قيل: «اليوم عملٌ بلا حساب وغدًا حسابٌ بلا عمل» رحلَ من رحل وبقى الأثر فأنظر إلى نفسك أين أنت مع الله ؟ وقس نفسك في هذه الآية : ﴿ ثُمَّ أَورَثنَا الكِتابَ الَّذينَ اصطَفَينا مِن عِبادِنا فَمِنهُم ظالِمٌ لِنَفسِهِ وَمِنهُم مُقتَصِدٌ وَمِنهُم سابِقٌ بِالخَيراتِ بِإِذنِ اللَّهِ ..﴾
إظهار الكل...
ٰ « يا أبا عُمير، مافعلَ النُغير ؟» ‏حتى الصِّغار وهُمومهم الصغيرة، وأحزانهم البريئة، كان ﷺ يستطيع أن يجدَ في قاموسِه كلماتٍ تناسبُها، ولمساتٍ حانية تداعبها، ومشاعر دافئة تحتضنها ! ‏فقد الصبيّ، وسأل عنهُ، ومشىٰ إليه، ومازحهُ وعزّاهُ -في عُصفوره- حتىٰ سلَّاه
إظهار الكل...
« يا أبا عُمير، مافعلَ النُغير ؟» ‏حتى الصِّغار وهُمومهم الصغيرة، وأحزانهم البريئة، كان ﷺ يستطيع أن يجدَ في قاموسِه كلماتٍ تناسبُها، ولمساتٍ حانية تداعبها، ومشاعر دافئة تحتضنها! ‏فقد الصبيّ، وسأل عنهُ، ومشىٰ إليه، ومازحهُ وعزَّاه -في عُصفوره- حتىٰ سلَّاه
إظهار الكل...
« يا أبا عُمير، مافعلَ النُغير ؟» ‏حتى الصِّغار وهُمومهم الصغيرة، وأحزانهم البريئة، كان ﷺ يستطيع أن يجدَ في قاموسِه كلماتٍ تناسبُها، ولمساتٍ حانية تُداعبها، ومشاعر دافئة تحتضنها ! ‏فقد الصبيّ، وسأل عنهُ، ومشىٰ إليه، ومازحهُ « يا أبا عُمير، مافعلَ النُغير ؟» ‏حتى الصِّغار وهُمومهم الصغيرة، وأحزانهم البريئة، كان ﷺ يستطيع أن يجدَ في قاموسِه كلماتٍ تناسبُها، ولمساتٍ حانية تداعبها، ومشاعر دافئة تحتضنها! ‏فقد الصبيّ، وسأل عنهُ، ومشىٰ إليه، ومازحهُ وعزَّاهُ -في عُصفوره- حتىٰ سلَّاه
إظهار الكل...
اختر خطة مختلفة

تسمح خطتك الحالية بتحليلات لما لا يزيد عن 5 قنوات. للحصول على المزيد، يُرجى اختيار خطة مختلفة.