اختلاج

"عامٌ مضى وبقيتِ غاليةً لا هُنْتِ أنتِ ولا الهوى هانا"

أحب رسائل الحب الأدبية على سبيل المثال: بابلو نيرودا إلى زوجته: احرميني الخبزَ إن شئتِ ، احرميني الهواءَ ، لكن لا تحرميني ضحكتَكِ. أو رسالة طه حسين إلى سوزان: بدونكِ أشعرُ أنّي ضريرٌ حقّاً ، أما وإنّي معكِ. فإني أتوصلُ إلى الشّعورِ بكلّ شيء، من جولييت إلى فيكتور هوجو: ‏"أحبّك، إنها حقيقةٌ! أحبُّكَ رغماً عني، رغماً عنك، رغماً عن كل هذا العالم" ‏من جُبران إلى ميّ زيادة : ‏"احبُّ صغيرتي غير أنّني لا أدري بعقلي لماذا أحبُّها؟ يكفي أنّني أحبُّها بروحي و قلبي" من جالا إلى بول إيلوار : ‏"دلّلني. اشفق عليَّ ، لستُ أملكُ شيئاً، لا كبرياء و لا طموح، إنني عارية و ضعيفة أمامك." ‏الرّافعي إلى الأديبة ميّ زيادة: ‏"لو رأيتيني ، وأنا أقرأُ رسائلِكِ لرأيتِ أنكِـ لا تكتبينّ لي كلامًا.. بل تزرعينّ في الورقِ زَهر أنفاسِكِ فيأتيني فأقرأهُ"

من ١٤٤٣ تقريباً والآن في ١٤٤٦

نمضي سنةً جديدةً معكم❤️

كل عام وأنتم بخير

مَا بين عامٌ مَضى وعامٌ جديد لكَ الحمدُ والمنّه على ما وهبت وتفضلّت وأكرمت وأنعمت، الحمدلله ربّ العالمين الذي أحصى لكل شيء عددًا وجعل لكل شيء أمدًا ولا يشرك في حكمه أحدًا وخلق الجن وجعلهم طرائق قِددا، اللهُمَّ لك الحمد كلّه، ولك الشكرُ كلّه، وإليك يرجع الأمر كله علانيّته وسرّه، فأهل أنتَ أنّ تُحمد، واهل أنتَ أنّ تُعبد، اللهُمَّ اِفسح للموتى في قبورهم مدّ بصرهم، وافرش قبورهم من فراش الجنّة اللهُمَّ آتهم برحمتك ورضاك وآتهم برحمتك الأمن من عذابك حتّى تبعثهم إلى جنّتك يا أرحم الرّاحمين، اللهُمَّ إن ذنوبي لم تكن إستهانة بحقك ولا جهلًا واِستخفافًا بوَعيدك وإنما مِن غلبة الهَوى وضعف القُوى فأستغفركَ ربّي وأتوب إليك فأغفر لي وأرحمني فإن لم تغفر لي وترحمني لأكونن من الخَاسرين، اللهُمَّ اِجعلهُ عامًا لا يَضيق لنا فيه صَدر، ولا يَخِيب لنا فيه أمر، ولا يرد لنا فيه دُعاء، واحفظ لنا فيه من نُحب، وبشرنا بما يَسُر، وحقق لنا فيه ما نَتمَنى .

‏«لا أشعرُ بالذنب لِكوني إنسانة منطويَة، برغم ذلك ولأن وحدتي مؤلمة أندم أحيانًا. ولكن عندما أتَوغَّل في هذا العالم يراودني إحساسٌ بالسقوط الأخلاقي؛ كمن يبحث عن حبٍ في وكر دعارة.» سوزان سونتاغ

عموماً رجعت يوزر القناة وأعتذر إن ضايقكم كلامي هذا واللي كان قبل