مَدرسَةُ الشَّمائِلِ المُحَمّديَّة.

[إثبات المكان لله] -قال مجاهد (ت:101هـ) في قوله تعالى {وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيّا} "قال: بَيْنَ السَّماءِ السّابِعَةِ وبَيْنَ العَرْشِ سَبْعُونَ ألْفَ حِجابٍ، حِجابُ نُورٍ، وحِجابُ ظُلْمَةٍ، وحِجابُ نُورٍ، وحِجابُ ظُلْمَةٍ، فَما زالَ يَقْرُبُ مُوسى حَتّى كانَ بَيْنَهُ وبَيْنَهُ حِجابٌ واحِدٌ، فَلَمّا رَأى مَكانَهُ وسَمِعَ صَرِيرَ القَلَمِ قالَ: رَبِّ أرِنِي أنْظُرْ إلَيْكَ". -قال محمد بن إسحاق (ت:151هـ): "وقَدْ وصَفَ اللَّهُ عز وجل ذَلِكَ مِن عُلُوِّهِ تَبارَكَ وتَعالى فِي كِتابِهِ عَلى لِسانِ نَبِيِّهِ ﷺ بِصِفَةِ صِدْقٍ وحَقٍّ، فَقالَ وهُوَ يَذْكُرُ غِرَّةَ الجاهِلِينَ بِهِ، وعِظَمَ شَأْنِهِ، وعُلُوَّ مَكانِهِ: ﴿سَألَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ﴾ [المعارج ١] أيْ دَعا داعٍ بِعَذابٍ واقِعٍ ﴿لِلْكافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ، مِنَ اللَّهِ ذِي المَعارِجِ﴾ [المعارج ٣] إلى قَوْلِهِ: ﴿فاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا﴾ [المعارج ٥] فَسُبْحانَ ذِي الجَلالِ والإكْرامِ، لَوْ سُخِّرَ بَنُو آدَمَ فِي مَسافَةِ ما بَيْنَ الأرْضِ إلى مَكانِهِ الَّذِي بِهِ اسْتَقَلَّ عَلى عَرْشِهِ". -قال حماد بن زيد(ت:179هـ): "هو في مكانه يقرب من خلقه كيف شاء". -قال الفضيل بن عياض(ت:187هـ): "إذا قال لك جهمي أنا أكفر برب يزول عن مكانه فقل انا أومن برب يفعل ما يشاء". -قال ابن قتيبة الدينوري(ت:276هـ): "ولو أن هؤلاء رجعوا إلى فطرهم وما ركبت عليه خلقتهم من معرفة الخالق سبحانه لعلموا أن الله تعالى هو العلي وهو الأعلى وهو بالمكان الرفيع". -قال عثمان بن سعيد الدارمي(ت:280هـ): "وكيف يهتدي بشر للتوحيد وهو لا يعرف مكان واحده..". وقال أيضًا: "ولكنا نكفرهم بما تأولنا فيهم من كتاب الله - عز وجل -، وروينا فيهم من السنة، وبما حكينا عنهم من الكفر الواضح المشهور، الذي يعقله أكثر العوام، وبما ضاهوا مشركي الأمم قبلهم بقولهم في القرآن، فضلا على ما ردوا على الله ورسوله من تعطيل صفاته وإنكار وحدانيته ومعرفة مكانه واستوائه على عرشه، بتأويل ضلال". وقال أيضًا: "وقال الله: ﴿الرحمن على العرش استوى﴾ فقد أخبر الله العباد أين الله وأين مكانه وأينه رسول الله في غير حديث". -قال حرب الكرماني(ت:280هـ): "هذا مذهب أئمة العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة المعروفين بها المقتدى بهم فيها، وأدركت من أدركت من علماء أهل العراق والحجاز والشام وغيرهم عليها فمن خالف شيئا من هذه المذاهب، أو طعن فيها، أوعاب قائلها فهو مبتدع خارج من الجماعة زائل عن منهج السنة وسبيل الحق…. الجهمية أعداء الله وهم الذين يزعمون أن القرآن مخلوق وأن الله لم يكلم موسى ولا يرى في الآخرة ولا يعرف لله مكان وليس على عرش ولا كرسي وهم كفار فاحذروهم". -قال الطبري(ت:310هـ): "وقال آخرون: معنى ذلك: وهو العلي على خلقه بارتفاع مكانه عن أماكن خلقه، لأنه تعالى ذكره فوق جميع خلقه وخلقه دونه، كما وصف به نفسه أنه على العرش، فهو عال بذلك عليهم". -قال ابن بطة(ت:387هـ): "نقول : إن ربنا تعالى في أرفع الأماكن ، وأعلى عليين ، قد استوى على عرشه فوق سماواته ، وعلمه محيط بجميع خلقه ، يعلم ما نأى كما يعلم ما دنا ، ويعلم ما بطن كما يعلم ما ظهر كما وصف نفسه". -قال ابن حامد الحنبلي (ت:403هـ): "الحق يختص بمكان دون مكان ومكانه الذي هو فيه وجود ذاته على عرشه". أخبار الصفات لابن الجوزي (ص:37). -قال ابن عبد البر(ت:463هـ): "ولكنا نقول: استوى من لا مكان إلى مكان". -قال أبو إسماعيل الأنصاري (ت:481هـ): "فاسمعوا الآن يا ذوي الألباب، وانظروا ما فضل هؤلاء على أولئك، أولئك قالوا -قبح الله مقالتهم- إن الله موجود بكل مكان، وهؤلاء يقولون: ليس هو في مكان ولا يوصف بأين وقد قال المبلغ عن الله عز وجل لجارية معاوية بن الحكم رضي الله عنه: ((أين الله)) وقالوا: هو من فوق كما هو من تحت، لا يدرى أين هو؟ ولا يوصف بمكان؟! وليس هو في السماء، وليس هو في الأرض؟! وأنكروا الجهة والحد". #إثبات_المكان_لله #إثبات_العلو #أهل_الحديث #الحنابلة #الرد_على_الجهمية مستفاد من [جروب أهل الحديث والأثر.]

حياكن اللّٰـه. أنشأت مجموعة لتعبير الرؤى والأحلام -للنساء فقط-، من أرادت الرابط فلتراسلني على هذا البوت @omomar1_bot سأرسل الرابط فقط لمن ترسل صوتية لأتأكد أنها أنثى.

من القرض الحسن الذي غفل الناس عنه... • قال الله تعالى: ﴿من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة﴾ • قال ابن أبي شيبة في مصنفه (٣٧٩٧٣): حدثنا قبيصة قال: أخبرنا سفيان، عن أبي حيان، عن أبيه، عن شيخ لهم، أنه كان إذا سمع السائل يقول: « من يقرض الله قرضا حسنا، قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، هذا القرض الحسن ». #الذكر #تفسير

• قال محمد بن علي بن الحسن الترمذي المعروف بالحكيم الترمذي (توفي نحو ٣٢٠ هـ ): « صلاح خمسةٍ في خمسة: صلاحُ الصَّبي في المَكْتب، وصلاحُ الفتى في العِلْم، وصلاحُ الكَهْلِ في المسْجد، وصلاحُ المرأةِ في البَيْت، وصلاحُ المؤْذي في السِّجْن ». - سير أعلام النبلاء ط الرسالة (١٣/‏٤٤١).

قولهم أنت مع من أحببت وإن خالفته في العمل والقول! • روي عن الحسن البصري رحمه الله أنه قال: « لا تغتر يا ابن آدم بقول من يقول أنت مع من أحببت، فإنه من أحب قوما تبع آثارهم، واعلم أنك لم تلحق بالأخيار حتى تتبع آثارهم وحتى تهتدي بهداهم وتقتدي بسنتهم، فتسلك مسلكهم، وتأخذ طريقتهم، وإنما ملاك الأمر أن تكون على استقامة. والله إنما هلك من هلك حين تشعبت بهم السبل وحادوا عن الطريق، فتركوا الآثار وقالوا في الدين برأيهم، فضلوا وأضلوا. يا ابن آدم ما رأيت اليهود والنصارى وأهل الأهواء المردية يحبون أنبياءهم وليسوا معهم لأنهم خالفوهم في العمل والقول وسلكوا غير طريقتهم فصار موردهم إلى النار، فتعوذ بالله من ذلك ». - التذكرة الحمدونية (١/‏١٦١).

قاعدة إن عملت بها استرحت من عناء البحث، واستقمت بها على جادة السلف -بعد توفيق الله وعصمته- : روى إسماعيل الأصبهاني رحمه الله في كتاب [الترغيب والترهيب] عن الفضيل بن يونس الكوفي قال: 'ما تكلم فيه السلف فتركه جفاء، وما تكلم فيه السلف فالكلام فيه تكلف" فما تكلم به السلف من مسائل فخض غمارها وأجزم بها وادع إليها ولا تستح، وإن عيب عليك وقيل فيك، وما كفوا عنها فقف عند حدها وكف. واعلم أن المقصود في (كلام السلف) هو ما اتفقوا عليه وأجمعوا وقبلوا به، فإن مثل هذا يستحيل عليه الخطأ، وأما كلام آحادهم فلا يستحيل عليه الخطأ، وشأن هذا أن يعرض على الكتاب والسنة وما أجموا عليه وتلقوه بالقبول فإن قبل وأخذ به وإلا رد. واعلم أنه ما زل من زل من جاء بعد السلف إلا لأمرين فإما أنه غفل عن كلام السلف أو أهمله أو أنه تكلم بما سكتوا عنه، أو بكلا الأمرين.

رسالة إلى عساكر الطـ' ـاغوت للشيخ الهصور فارس آل شويل الزهراني -تقبله اللّٰـه في الشهداء-.

‏قال الإمام محمد بن عبدالوهاب: من أعظم جهلهم، أنهم لا يعرفون إلا ظلم الأموال، وأما ظلم الشرك فلا يعرفونه، وقد قال الله تعالى: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}. 📕 الدرر السنية | 55/10.

إن الذي رفعَ السماءَ قد استوى فوقَ السماءِ لهُ العلوُّ بذاتِ رغمتْ أنوفٌ أنكرتْ وتجبرتْ كذبوا على القيومِ في الإثباتِ خَسِؤوا وضلوا لا استراحوا دَهْرَهُمْ راموا الجحيمَ فأُولجوا الويلاتِ لم يكفهِمْ بضلالهمْ يتفرَّدوا خلفًا لشيطانٍ توَعَّدَ ياتي طلبوا السعيرَ لنفسهمْ ولجمعهمْ رباهُ أسمِعنا صدى الثُّبُراتِ واليومَ نسمعُ من يقولوا ربنا فوقَ السماءِ فأسكنوا الخُصُماتِ إنَّ الذينَ قدَ انْكروا إخواننا وبنو العمومةِ خالطوا الزلاتِ لكنْ لهمُ فضلٌ علينا واضحٌ فهموا الحديثَ وأكثروا الشُّرُحاتِ يا ويحكمْ يا وليكمْ آخَيْتُمُ أهلَ الضلالِ دعاة دربِ بلاةِ خالفتمُ أسلافكمْ في ذَمِّهمْ وظننتمُ في فعلكمْ حسناتِ تبًّا وتعسًا منْ ظلامٍ قدْ دنا عارٌ عليكمْ حبّ بعضِ جُناةِ عاديتمُ إخوانكمْ لثباتهمْ داهنتمُ الزنديقَ في العتَماتِ لمْ تشتعلْ بدمائكمْ منْ قولهمْ نارٌ بما نَكَروا عظيمَ صفاتِ عندَ الإلهِ وفي القيامةِ حُكمُهُ فيكمْ بعدلِ قدْ رفعتُ شَكاتي - نَجديٌّ شَريد

قال #الأشاعرة : كلام الله بلا حرف ولا صوت قال سيبويه عمرو بن قنبر إمام اللغة (ت 180 هـ): "ومن أدل الدليل على الفَرق بين الكلام والقول إجماع الناس على أن يقولوا: القرآن كلام الله، ولا يقال: القرآن قول الله، وذلك أن هذا موضع ضيق متحجر لا يمكن تحريفه ولا يسوغ تبديل شئ من حروفه، فعبر لذلك عنه بالكلام الذي لا يكون إلا أصواتا تامة مفيدة" (المحكم والمحيط الأعظم ٤٩/٧)