᷂قصيّد

دوافع الوصل للعشاق معروفه ‏اسرفت بالشوق واخشى ذنب تبذيري ‏يا صوتك اللي عليه الروح ملهوفه ‏ان جابه الخط له شكري وتقديري ‏انا فدا وجهك اللي كل ماشوفه ‏اقول للضيق رح دوّر على غيري

يا أطهر من لمح في طارفي بسمة وأصدق من ظنون الهاقي الخايف تجي لي مثل صبحٍ يجلي العتمة و عمرٍ قبل أعرفك كان لي مؤسف عوض صبري على أيامي الظلمة وعطا ربي عطاني قلبك المرهف معك عشت العمر في رأفة ورحمة ولقيت بشمس عمري ظلّك موارف

عليك المشاعر صايرٍ قلبها حساس ‏لو تشوفها عيون المخاليق بكتها ‏احبك واعرف اني بدونك بدون احساس ‏من بداية دروب الغلا لا نهايتها ‏لو ان العيون اللي تشوفك ماهيب نعاس ‏تشوفك ملذات الحياة وسعادتها ‏انا كيف اخاف من الليالي واخاف الناس ‏وانا قوتي من قوتك .. مستمدتها ؟

مرت سنة و زدت من عمري عمر ‏وعساه يتواضع ويمر بـ الأيام الهنيّه ‏يكفي اللي تلقيته من حلو ومُـر ‏أبي لي عام يفرق عن أعوامي البقيّه ‏أبيه يمر لي مثل الغيث اللي يمر ‏يمر ويسعد به قلوب الناس الشقيّه ‏وياخذ معه الليالي اللي كنها جمر ‏ويعطي ما عنده من الليالي البهيّه

"مع غيرك أقسى مْن الحجر وأثقل من الطود ‏ومعاك النسانيس الخفيفة.. تمرجحني" ‏/ ‏"على غيرك عما عين وجفا قلب وثقيل لسان ‏وعليك أنت الخطاوي تسبق أوّلها تواليها" ‏/ ‏"يوم غيرك يبي منّي .. ولو ربع كلمة ‏كنت أسنّد عليك السالفة والقصيدة" ‏إستثناءات شعرية

اتعبو لأهدافكم ياهل الحلم الشغوف عنفوان زهور الاعمار قافيها المراح الضعافه ويش ودت وجابت للضعوف غير صبرٍ مايواجر وهمٍ مايزاح الفشل لاتجعلونه ذريعه للوقوف هو تراه اول مراحل محطات النجاح مايعديك المهونه ويلحقك الشفوف غير ممشاك بشجاعه وعزمٍ من كفاح

يا مسّكن الروعات في قلب مرتاع ‏عبدك على درب الهدايه — تدله

‏ما تركْتِك في توقَّاد الهوى.. والشوق واعي ‏كيف عاد أترك دروبك؛ والزِّمان يْحدّ سيْفه؟ ‏أندفع لك من مغبّات الجَوَى؛ وأنت اِندفاعي ‏قلبك إنْ ما صدِّني بَرْده؟ أبى أهْلَك في مصيْفه! ‏أذكِرك، وأعْرِف تفاصيْل آخرك! وَأسمعك داعي ‏ليش وجهك يوم عاد لـْ ديْرته، ما عاد طِيْفه؟

أعوذ بك ربي من الخوف و من الوسواس ‏و من حاجةٍ مالي بها قوه ولا حِيلة ‏فيك الرجى ما خاب يارب الفلق و النّاس ‏و منك الأمل ما مات لا لحظة ولا ليلة ‏أنت اليقين اللي قطع حبل الجزع و اليأس ‏و أنت الأمان اللي بخوفي دايم اشْكي له

ما برد عزمي ولا غيّر لهيب الحب لوني دام لي قلبٍ من عروق الوفا يسقي وريدة والهوا -حظ ونصيب- ودمعتي عذرا جفوني وللجفون سلوم والدمعة تخاف من النقيدة ليه يا من تسرقين الود من نظرة عيون ما حسبتي غيبة اللي لا نوى الغيبة فقيدة وليه لا عزمت بنسى من على الدنيا نسوني ما ذكرت إلا أنتي وجرحٍ مساحاته عديدة ليت عذرك عن وفاك وغلطتك يلغي شجوني وليت لي قلبٍ بدون احساس وأحكامه شديدة كنت أظنّك ماتعيشين العمر لحظة بدوني واثر ما للظن غير اللوم .. ولحون القصيدة اذكريني كل ما فاضت عيونك وفقدوني وكل ما دمعك نشد خدك وقال شصار بيده وإذكريني لا غزا البرد الضلوع وما لقوني ولا جبرك الوقت في ممشاه واطباعك عنيدة وإذكريني كل ما احتجتي تخونيني .. وخوني في غيابي كل ذكرى بيننا كانت سعيدة ولّا أنا لا من ذكرتك ما ذكرت إلا طعوني فالزمان اللي تجمعنا به الله لا يعيده ما ربحت إلا جفاك وما خسرت إلا جنوني ولا بعد هذا سوى النسيان والفرقا الأكيدة سامح الله غلطة إحساسي قبل غلطة عيوني وسامح الله هاجسي في ما هدا لك من رصيده لو ظنوني يوم واحد تشعر بخيبة ظنوني ما يصير الحزن سيّد الصدر وأفراحي عبيده سامح الله ذنب كل اللي على الضيقة حدوني لين صرت أواجه الأيام .. في بسمة وحيدة