bouquet of war ،

الموضوع اكبر مِن كونة تقلب مزاجي وفقدان شغف انا عايز اختفي مِن الدنيا كلهه

لا انتَ معي ولا انا معكَ ،بدايه جميله من أجل كتابه نص حزين ذهبتُ ادراج الرياح كـ تابوتا، يأتي فارغاً بعد الجنازه حاولت نسيانكَ  فَـنسيتُ مشاعري حتى أصبحت أمرأة ليس لها مشاعر، ذاكرتي تقتلني في كل مره اتذكرك بها، حيث تأتيني الأشياء الجميله التي ذهبت معكَ في كل مره،  احاول نسيانك بكل ما أتيت من ضعُف، احيانا في الليالي الهادئه ،حين اكون وحدي حيث لا يوجد صوت، غير صوت الرياح وهو ينقل عطركَ لي اعتقد إن القدر قد يجمعنا في يوماً ما أرأيتَ يوم ما "أن أتى" لا بأس، انا اعرف أن القدر لن يجمعنا اتعلم لماذا؟ كل شيء لهُ وقت هذا ما قلته لي لم أعلم أن الحُب أيضاً لهُ وقت لا عليكَ مني يا جميلي فـ انا امرأة أصبح حزنها ليس بشيئاً جديد اقسم لك بحزنِ لا عليك مره اخرى في النهايه علمتُ كذلك ان الأشياء الجميله أيضاً في وقتها أجمل كون بخير يا جميل، فـ في الماضي كنتَ أجمل .

-وطلع كُل حَچيك چذب.

- في بحرَ عيّنيكِ هانت كُلُ أشواقي يارّبة الحُسن هل تنوينَ إغراقِي؟ ما كنت أؤمن بالعيون وفعِلها حتى دهتني في الهوىٰ عيناكِ...

‏أنا امرأة، تسري العربية في دمي، وأتشرب الكلمة ومعناها..مرادفها وأضدادها، امرأة شرقية، أتحسس اللغة في الأمور بأصابعي الجافّة، وأسترقُ من غنوة الليل "موسيقى" من صوتٍ عذب وأرقصُ لو أردت الرقص، وألفظ مع كل فجرٍ جديد نصّا جديد، تشرق في باحته حياتي.

تأتـي على بالـي كُلما سَمعتُ صوت هيثم يوسف وهوَ يغنـي " أضعف گدامك بَس أنت " لأتذكر ضعفـي مَعك الضعف الوحيد الذي أتقبلهُ لأنه معك .. ويُكمل هيثم وهوَ يقول" نظراتك تحرجنـي وانسه " نعم هذا ماتفعلهُ بـي نضراتك تجعلـي أنسى كُل شـيء مِن حولـي تجعلنـي أشعر وكأن الطريق خالـي مِن البشر ولا يوجد احد غيرنا نحُن الأثنان فقط ، ويكمل هيثم وهوَ يقول" حُبك خله العالم وردي غير عيونك انا شعندي " لا أملك شـيء أغلى مِن عيناك التـي أتخيلها فـي وجوه جميع الذين أُصادفهم عيناك التـي جعلتنـي لا أرى شـيء سواهُن تلك العيون والرموش الطويلة كأنهما جناحان ، عيناك بالنسبة ألـي شـيء مُقدس يصعب التفريط به

اللقاء الاخير . عَلّني أجِدُ من بَحثتُ عنه في الأيام الخوالي و السنواتِ العِجاف سريعةَ الزوالِ التي خيّم عليها القحط و الجفاف ، علّني أجد ذاتي ! نعم .. ذاتي المـ، ـيّتة منذُ وِلادتي ، امّا عن جسدي فهو مُخيّرٌ لا مُسيّر . لم اجد تفسيراً عن الحـ ،ـروب التي خِضْتُها الا انني كُنت في الصفوف الاولى أُحـ، ـاربُ نفسي على اشياءٍ لم افتعلها و لم أُفكّر بها اصلاً حتى فواتِ الاوان ! انهضُ بعد سقوطي ، انفضُ الغبار و أعود لمواصلة بطولاتي التي لم اخسر فيها ، حتى انكساراتي كانت تُلهمني لأتعلّم من اخطائي التي كانت درساً اتخذتهُ طريقاً معبداً للعودة لسكّة الانتصارات ! الحـ، ـرب مُستمرة في جسدي بين اعضائي اللواتي خذلنني في داخلي ، امّا خارجهُ فكانت خير سندٍ ، فنصرتني حتى في كوابيسي .. لم تكن هنالك هدنة للتوقف ! إمّا الأولوية أو العِدم ، لا انسحاب و لا تراجع .. نَسِجتُ أكفـ، ـاني من حروفي ، فقد ذِقتُ المـ، ـوتَ مراتٍ و مرات . و حتى اتت اللحظة ( اللقاء الأخير ) بعد النـ، ـزاع المتزامن مع مرارة الساعات و التواريخ كنت قد حققت المراد و ما رجوت التقيت بذاتي !. لم يعرفني ؟ نعم لم يعرفني أتفّهم وضعَهُ و أعذره فقد كانت ندوب حـ، ـربي تغطي كُلّ أشلائي حتى بِتُ هيكلاً مُرصعّاً بالجـ، ـروح و الألاَم فيا لائمي في الهوى لمعرفتي ، لا تسأل ؛ حتى انا لم اجد تفسيراً لما فيهِ حالتي و احوالي . و في الختام .. كُنت أُمنّي النفس ان تكون نهايتي على يد من قـ، ـاتلتهُ و لكن النهاية كانت على يدي من حاماني .

ما ناسيك انا متانيك تفگدني،