تيه

اللي انا فيه مش استراحة محارب كسم ام المعركة باللي فيها اشتي ارقد

‏لو يصيرون ألفاً ألفين... خمسة ٱلاف أو يزيد لو تمضي خلف جنازتك كلُ الأرض هذا لن يغير من وحدتك في شيء ستظل خائباً ومليئاً بالدمع منتظراً أن يطرق أحدهم بابك ولو كان باب نعشك

ألف مبروك لإبني العزيز إياد من زوجتي الثالثة على حصوله لشهادة التعليم المتوسط بتقدير امتياز ..

وهو يركض ويتساءل كثيراً أهو ركض العمر أم عمر الركض.. لا صياد أمهر من الخيبة قضينا العمر كله نركض و لا تُصاد آلا قلوبنا لفرط ما ركضت ولم أعرف عن السكونِ شيئاً صرت أرى نفسي حبل أرجوحةٍ في منطقةٍ شعبية وكل العمر أول ايام العيد حتى أني كلما كتبت نصاً طويلاً من مقطعٍ واحد تقرؤه الناس على هيئة مقاطعٍ متعددة يفصل بينها لهاثٌ صارخ

‏ما من إهانةٍ أكثرُ قسوة توجهها لإنسان من رفضك التصديق بأنه يُعاني - تشيزاري بافيزي

أنا شجرةٌ واحدةٌ فقط لأني مشيتُ إليكِ صرتُ غابة

في حزنه نوع نادر من الدموع سيقتلوه إذا بكى

أُجيد الكذب بشكله الفاضح مثلاً حين يسألني الناس عن الحرب في بلادي أنكرها تماماً لا يوجد حرب الأمور بخير هناك لكن بلادي الصادقة كلما سألتها عن الناس فيها أشارت للمقبرة

خائبٌ ووحيد مـثل مجدافٍ مرميٍّ قرب النهر أفنى عمره يحرث الماء ليصل الآخرون..