نَـبَـ𓂆ـأٌ مُـطَمْئِـن|| نُوُرهَـ𓂆ـانْ.

يا لشِدّة الجِراح، وعثرة الأقدام، وكثرة الأحمال ورَحمة اللّٰه! -أ. قصي عاصم العسيلي.

ومن يكن ربّه الفتّاح ناصرَه فمن يخافُ؟ وهذا القول يكفيكَ. - بدر الدين بن فضل.

في كلّ صراع ينشط المنافقون بتتبّع أخطاء أهل الحقّ ليخدموا الباطل، لأنّهم يحبّونه، ويخافون الوقوف في صفّه؛ فيخدمونه بإشغال خصومه بأنفسهم، وتفريق صفّهم. الطريفي.

وما يطمئنني سِوى ثلاث: ناصيَتي بيدِك ماضٍ فيَّ حُكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك.

لَعَلَّها غَمامة أطَلَّت وأظلَمَت وقَسَت، وقد آنَ أوانُ زَوالِها يا فَتىٰ، فاستَبشِر وبَشِّر واصطَبِر، لن يكون الفَتح سَهلًا، ولن تنالَ الرّاحة هنا، فاثبت غَرسًا وطِب نَفسًا. -أ. قصي عاصم العسيلي.

بعضُ العيونِ كحدِّ النصلِ تقتُلنا أينَّ المفرُ وهذا الحُسنُ سجَّانُ!

من ظن أن مهاراته وعلاقاته هي من ترزقه! فقد أشرك بالله الرزاق المُعطي المانع. قال إنما أوتيته على عِلْمٍ عندي! فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ.

وحينما علمت والدتيّ بحبيّ للقهوة، تجولت تسأل عن أفضل الأنواع وأغلاها! لم أطلب أن تجول الأسواق لشراءِ البُن، ولكن محاولتها لإصلاح ما أتلفه الزمان أسعدتني، جعلتني أستشعر نفسي القديمة.. تلك الروح التي كانت لا تستسلم للحزن! تجعله يجرُّ أذيال خيبته بعد الآلاف مِن الأفكار السلبية؛ فتكبّه في أقرب سلة قمامةٍ خارج البلدةِ، تلك الذات البشرية التي كانت كقطعةِ السكر -ولا زالت-، والتي تُنير مصابيح الأحباب إذ ما ابتسمت، لقد كانت ملامحي من الطين قبلًا، واللمعةُ في داخلها كالنور! كيف لقلبي أن يُهان بذلك الشكل! يا لهم من حمقى... أما شاهدوا سطوعي في قعر الدمع؟! أما عرفوا أني العليل المُداوي! يا لهم مِن مغفلين... لم يدركوا قيمة ذلك الفؤاد يا أمي، ما أجمل رقتي وما أمرّ غيابي. #نورهان_عاطف.