الشيخ/ رجب أبو بسيسة

‏سالك طريق التغيير والإصلاح إذا أكثر من الالتفات تعطل فكيف لو أصبح يفتح كل مقطع على السوشيال ميديا و يرد على كل تهمة على الفيس وتويتر والله العمر هكذا ينقضي دون جدوى ولا فائدة اقصد البحر وخلي القنوات وعند الصباح يحمد القوم السُّرى ولنا أمل

مشغول لكن عن نفسه !! من علامات حرمان العبد أن يُشغل عن نفسه بلا تهذيب ولا تزكية ويتركها هكذا ، حالة يشعر بها ويعيشها الآن البعض من شبابنا.. كسل مع أماني وأحلام ، مرهق من التفكير ، متوتر من الفراغ ، محطم ومحبط أمام نفسه بل أصبح لا يثق بها ولا بقدراتها أحياناً يشكو من نفسه وربما يعرف العلاج الناجع لكن مشغول عنها بالفراغ السرطاني ، مشغول بما يضرها ولا ينفعها لابد من وقفة قوية مع النفس !! ممكن تقول : وما الحل ؟ الإجابة : الحل عندك . وأوله إرادة مع عبادة ولا تستسلم لشهواتك وهواك إن كنت تريد النجاة . . . اللهم لا تحرمنا توفيقك .ولنا أمل #مقالات

هدف الباطل فك الارتباط بين الأمة والوحي، فهو يعمل بكل الوسائل والطرق على ذلك الارتباط بالوحي وربط الناس به مسؤولية كبيرة تقع على عاتق كل صادق ومحب لأمته وللمجتمع من حوله . مهمة كل صادق ربط المجتمع بالوحي . ولنا أمل

تقبل الله منا ومنكم تقبل الله طاعتكم كل عام وأنتم بخير عيد أضحى مبارك عليكم وعلى الأمة. ولنا أمل

من أفضل العبادات في العشر الذكر وقال تعالي (... وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ ...) والأيام المعلومات أيام العشر الأول من ذي الحجة . الذكر ( التسبيح والتحميد والتهليل وغيره من الأذكار ) من أيسر الطاعات من حيث الفعل ،لكن المسألة مسألة توفيق وليست مسألة علم ومعرفة فقط بالفضل والحكم الشرعي الذكر حصن من دخله كان من الآمنين . قال يحيى بن زكريا عليهما السلام في الحديث عن فضل الذكر : "كمثل رجل خرج العدو في أثره سراعا حتى إذا أتى على حصن حصين فأحرز نفسه منهم، كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله" اللهم لا تحرمنا توفيقك . ولنا أمل

‏النفسيات والمزاجية والعجب من أمراض العصر ولن ينجح تجمع بشري صغر أو كبر أو حتى على المستوي الفردي إلا بتجاوز هذه الآفات لأن من أخطر الأشياء التي يواجهها الناس غياب المعايير وأن يصبح كل فرد هو المعيار "انا المعيار" ينبغي أن يكون المعيار هو الدليل وليس حبك لفلان أو بغضك لعلان نريد جيل وقاف عند الكتاب والسنة، ومرجعيته الدليل بفهم السلف الصالح. لكن إذا كان الأمر حسب حالته النفسية والمزاجية وحبه لفلان أو تعصبه لعلان فهذا باب عظيم من أبواب الفتنة والهوى وقد ‏أخرج المربي الأول صلى الله عليه وسلم جيلاً مرجعيتهم الوحي واتباع الدليل كما رباهم على قيمة التبين والتثبت قبل إصدار الأحكام وغرس فيهم التواضع وإتهام النفس في غير ذل ولا إنكسار متصنع فحققوا انتصاراً كبيراً في ميدان إصلاح النفوس، فكانت بعدها كل معركة أيسر وحالفهم فيها النصر... ولنا أمل

دونك العشر فينبغي للمسلم أن يكثر من الأعمال الصالحة في هذه الأيام الفاضلة، فإن العمل الصالح فيها محبوب عند الله تعالى، كما في صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه. قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله، فلم يرجع بشيء. غير اهتماماتك واقبل على مولاك ولا تهمل نفسك فتندم ولنا أمل