cookie

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك. بالنقر على "قبول الكل"، أنت توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.

avatar

الهّدى.

كن فداءً ونيلاً لله فقط

إظهار المزيد
مشاركات الإعلانات
8 194
المشتركون
-524 ساعات
-207 أيام
-9830 أيام

جاري تحميل البيانات...

معدل نمو المشترك

جاري تحميل البيانات...

إذا كان الله قد سمى نفسه (توابا، غفارا، غفورا) بصيغ المبالغة، أي أنه لا يزال يتوب على العبد ويغفر له الذنب مرة بعد مرة.. • فأولى الناس بمغفرته المتكررة، وأقربهم منها: هو التواب الأواب كثير الرجوع إليه مرة بعد مرة. (رَّبُّكُمۡ أَعلَمُ بِمَا فِی نُفُوسِكُمۡۚ إِن تَكُونُوا۟ صَـٰلِحِینَ فَإِنَّهُۥ كَانَ لِلۡأَوَّ ٰ⁠بِینَ غَفُورࣰا)
إظهار الكل...
يُميّز الفيلسوف إيفان إيليتش بين (العيش بأمل) و (العيش بتوقّعات) مشكلة الحداثة والعيش في الأزمنة الحالية بحسب إيليتش هي أنّها استبدلت الأمل بالتوقّع، وبات الناس يختبرون حياتهم اليومية من منظور التوقّعات الفقير الذي أزاحَ منظور الآمال الفسيح Expectation has come to replace hope in contemporary modern cultures ينسى النّاس اليوم ما الذي يعنيه (الأمل) وما الذي نخسره حين ننسى أن نعيش بأمل! الفرق بين (الأمل) و(التوقّع) هو أنّ: الأمل يُحرّرنا والتوقّع يستنزفنا الأمل هادئ والتوقّع شديد الإلحاح الأمل يدفعك للاطمئنان أمّا التوقّع فيحرقك من شدّة التأهّب الأمل تحقّق المأمول.. ولو بعد حين! التوقّع ساخط.. حين يتأخّر المطلوب! --------------- الأمل مُنفتح على عالَم يزخر بالاحتمالات، غير واضح المعالَم، وهذا ما يُحرّرنا لأنّنا لا نعرف ما الذي ننتظره، لكنّنا نؤمن أنّه سيجيء على أيّة حال. أمّا التوقّعات فإنّها لئيمة مُلِحّة وقاسية لأنّها مُحدّدة مُسبقًا ومرسومة بالتفصيل. الأمل ضيف مُرحّب به مُسبقًا، أنّى كانت هيئته.. التوقّع، اعتماديّ وتثبيطي.. يمنعك من الحركة والتصرّف قبل أن تتحقّق التوقّعات الأمل حبّ ناضج للأيّام التي ستجيء، لا يضع شروطًا للكيفية التي ينبغي أن يكون عليها التحرير أو التغيير! أمّا التوقّع فصبيانيّ، يرتهن لرغبات النفس وضيق العقل وتطرّف الفكرة. --------------- الأمل إيمان.. وقوده الصبر ومَن لم يُنجِه الصبر.. أهلكه الجَزَع وقد قال الحكيم العليم في كتابه العظيم: "ولا تَيأسوا من رَوحِ الله إنّه لا يَيَأس من رّوح الله إلّا القوم الكافرون" --------------- علامة الكُفر: الضجر! والمرءُ لا تهزمه الخسارات وإنّما فقدان الأمل وما زال الإنسان بخيرٍ: ما ساءه كلّ ظُلم.. وما استوقفه كلّ جَمَال
إظهار الكل...
جوامع_أدعية_‎الرسول_صلى_الله_عليه_وسلم_.pdf5.91 KB
الذكر المضاعف وله ٦ صيغ .pdf1.73 KB
«ذَاقَ طَعْمَ الإيمانِ مَن رَضِيَ باللَّهِ رَبًّا، وبالإسْلامِ دِينًا، وبِمُحَمَّدٍ رَسولًا» رواه مسلم "طعم الإيمان"، تلك الكلمة الرنانة، وذلك المعنى الذي طالما بحثتَ عنه كثيرا، وسألتَه ربك كثيرا، وانتظرتَ لحظة بلوغه كثيرا.. ذلك المعنى العزيز، الذي ظننتَ أنك لن تجد السبيل إليه إلا بعد التنقيب المضني في الكتب، وسؤال العلماء الراسخين، وتجربة صورٍ مختلفةٍ من عبادة الخواص.. بعد كل هذا، ويا للمفاجأة، يعترضك هذا الحديث النبوي، لتجد أن المعنى قريبٌ بين يديك، وأنه متاحٌ لكل مسلمٍ صادق، وأن الشأن ليس في زوايا العبادات الخاصة المجهولة لديك، وإنما الشأن في ساحة الحقائق الكبرى التي يعرفها كل أحد!! الله هو الرب، الإسلام هو الدين، ومحمد ﷺ هو الرسول... أهكذا فحسب؟ نعم، غير أن السر يكمن في قوله ﷺ "من رضي"، وهذه الكلمة فيها ما فيها، من معاني اليقين بتلك الحقائق، والتسليم لمقتضاها، ورؤية محاسنها، والفرح بالتلبس بها، وعدم الالتفات لما سواها.. فبلوغ طعم الإيمان وحلاوته، والفرح والأنس به، ليس بمعلوماتٍ كثيرةٍ دقيقة، بل بقلبٍ ترسخت فيه تلك الحقائق الكبرى حتى صارت أحبّ شيءٍ إليه!
إظهار الكل...
سُئِل شيخ الإسلام ابن تيمية ما هي أفضل الأعمال بعد الفرائض فقال: "وأما ما سألت عنه، عن أفضل الأعمال بعد الفرائض فإنه يختلف في اختلاف الناس وفيما يقدرون عليه، وما يناسب أوقاتهم، فلا يمكن فيه جوابٌ جامعٌ مفصلٌ لكل أحدٍ، لكن مما هو كالمجمع عليه بين العلماء بالله وأمره أن ملازمة ذكر الله دائماً هو أفضل ما شغل العبد به نفسه فالجملة" [مجموع الفتاوى 10-660]
إظهار الكل...
عودًا حميدًا ..
إظهار الكل...
Photo unavailableShow in Telegram
0:42(فَدَلَّاهُمَا بِغرُور) لوجه الله خف من ذنبك ونفسك وشيطانك ..! 1:22(وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا) لوجه الله ارجع إليه منيبًا راهبًا؛ لأجلك ..! 1:53(قَالَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِين) إن لم يغفر اللهُ لعبده سيِّئاتِه، هلك في آثارها وعقابها، وإذا لم يرحمه بإيجادِ ما يُصلح نفسَه من العلم والعمل وقعَ في الخُسران المبين. قبيحٌ في مَعرِض الذَّنب التعلُّلُ بذرائعه، وشرحُ أسبابه؛ واللائقُ هو بثُّ عبارات الإقرار، وسكبُ دموع التوبةِ والاستغفار. ابتلى اللهُ الأنبياءَ بصغائر الذنوب؛ رفعًا لدرجاتهم، وتبليغًا لهم إلى محبَّته وفرحِه بتوبتهم منها؛ فإن الله يحبُّ التوَّابين المنيبين. كُن كأبيك آدمَ توبـةً وندمًا؛ إذ نال مغفرةً وقُربًا، واحذر أن تكونَ كإبليسَ الذي أصرَّ واحتجَّ بالقدر على المعصية، فنال كُرهًا وبُعدًا..!
🎙️الحسن برعية | تلاوة تُخاطب نفسك الضعيفة وتُعْلِمُكَ برحمة ربك الواسعة، أنصت ..!
إظهار الكل...
8.27 KB
هذا الكلام تحديدًا بعدما تقرأه: إيَّاكَ أن تحقر أحدًا في أوساط الأهواء والشهوات، إيَّاكَ أن ترى نفسك بعين ونيَّة المميز عنه، إيَّاكَ أن تعجب بنفسك في ظل كثرة الغامسين، إيَّاكَ أن تتعامل معاملة ونيَّة التَّرفع؛ ظنَّا منكَ أنَّكَ لست مثله(كعبدٌ ضعيف) وأرفعُ منه، الخ .. تذكَّر أننا كلنا عبيدٌ لله، والتفاوت في هذا الباب كله عند الله -سبحانه وتعالى- فارحمهم وقدّم ما عندك لهم، بالرفق والحسن، وأريهم جمال عطايا المولى، لا لأنَّك أنت صاحب العطية، حبّبهم في الطريق لا تُنفّرهم. لا تتكبر وتترفع حتى لو بصمتك! فتفتح على قلبك مثل هذه الظنون التي تشكل على قلبك، وتُلبِسْهُ مالا يطيق قادمًا وقد يعود على تغيُّر الحالِ بالكامل -نسأل الله السلامة والعافية- فانتبه أوصيك وأوصيني أولًا بهذا ..! أحسب حساب سلوكياتك وتصرفاتك، نفسك راجعها وحاسبها، ذكّرها كلما أتتها ظنون التزكية هذه لمجرد أعمال لا تعلم حتى مافي باطنها من لُبس؛ إمَّا بزلل أو وزر أو حظٌّ نفسانيّ ..! داوم على هذا: كلما أتيت لتدعو أو تتصدق أو تعمل عملَ خير وصالح، أنو لنفسك وللمسلمين عامَّة معك؛ بسلامة القلب، وبالهداية والصلاح، وبالمغفرة والعفو والرحمة، والوقاية من النَّار والفوز برضاه ومحبته، ومما يوفقك له الرحيم زد به.
إظهار الكل...
اختر خطة مختلفة

تسمح خطتك الحالية بتحليلات لما لا يزيد عن 5 قنوات. للحصول على المزيد، يُرجى اختيار خطة مختلفة.