♡

‏حضنتها بشوق لأعوض ما فات من الحُب.. ‏تناثر بعنقي شعرها ‏وفاحت رائحة عطرها ‏أرخت نفسها إليّ ‏وصبت خمرها عليّ ‏دنوتُ إلى كتفها لأشتكي.. ‏فأفقت ووجدْتُنِي قد غصتُ في قلبها من فرط شوقي لحضنها 🤍

هَاك الرُوح أخذها وآنـه مَمنون مَا أنطيَك عِيني ولا أعوفك مو بخلاً عليّك وشنهَي العيُون بسْ لو خَذت عِيني بيّش أشوفك ؟

وِلَكن كِيف أُخبرك أنني مُرهقة وهُنا فِي رأسي تُنهكنَي كِثرة الأفكار كِيف أصِف لَك أنّ الهُدوء وِتلكَ الطمأنينة لا تعرِفَني إلا حِين أكون مَعك .

وأخافُ يومًا أن أُحبَّكِ فوقَ ما تتَوقعينَ فالعُشقُ عِندي غَيرَ كُل العاشِقين عِشقي أنا كالنارِ ، كالإعصارِ ، كالزلزالِ ، كالبُركانِ ، عِشقي ثائِرٌ لا يَستَكين عِشقي كَسيلٍ جارِفٍ ، نهرٌ يَصبُّ مشاعِري في الآخَرين عِشقي عَطاءٌ دائمٌ فإذا طَلبتِ شيئًا كان وإذا طَلبتِ العُمرَ هَان لكِ دائمًا ما تَطلبين يامَن مَلكتِ الروحَ ، والقَلبَ المُعذبَ بالحَنين رُفقًا بمَن تتمَلكِين .

لا نظيرٌ لها في الحسنُ مَليحتي تُغري القمرَ مِن حُسنِ مِحياها كأنها ضوءٌ يُنيرُ فالليل عُتمتي وتزهُرُ الصحراء بِمحفظِ رؤياها وفي عِينها تَسكُنُ لمعةٌ تُسحِرنَي وكأنَ طول الليل أحِزنها وأبكاها وإن قابلتُ وجههَا لانت شدتي وكأن قلبي لم يعدُ يقواها فلا نطيرٌ لها بِالحُسنِ جمِيلتي وبها وبحُسنها بغدادُ تتباها عراقيةُ العينين هَي جمِيلتي تُخجِلُ الليل اذا الليلِ يغشاها .

ومره في العُمر يقف الأنسان بجوار أحدهُم ولا يود التحرك حتى لو فاته العالم .