واحةُ الشِّعر والشُّعَراء ✍️📗

فَلا تَرضى بِمَنقَصَةٍ وَذُلٍّ وَتَقنَع بِالقَليلِ مِنَ الحُطامِ فَعَيشُكَ تَحتَ ظِلِّ العِزِّ يَوم وَلا تَحتَ المَذَلَّةِ أَلفَ عامِ

‌‎عمْدًا أُخادِعُ نفسي عن تذكُّرِكُم كما يُخادِع صاحي العَقْلِ سَكْرَانَا.. لأمّ موسى الكلابيّة..

أحبَابنا إنْ نَأت يومًا دياركم عنّا فما زِلتمُ بالقلب سُكّانا

لا يغرسُ الشرَّ غارسٌ أبداً ‏إلاَّ اجتنى من غصونهِ ندما

‏أبا منذر ٍ أفنيتَ فاستبقِ بعضَنَا حنانيكَ بعضُ الشرِّ أهونُ من بعضِ " #طرفة_بن_العبد "

وقال أبو الطيب #المتنبي : ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم

‌‎للجهل مقامات فأحيانا يحمد أننا جاهلون على أشياء نسمعها ووددت أنك لم تسمعها وأحيانا أخرى تلعن الجهل خاصة في الأشياء التي تنفع بها نفسك والناس ... ‏لإيليا أبو ماضي بيتان محيّران ، فكلاهما صحيح المعنى ، مع أن ظاهرهما التناقض ، يقول في الأوّل : أيُّها الجاهلون دامت عليكم نِعْمةُ الجهلِ إنَّكم سُعَداءُ ويقول في الثاني : فالجهل أنَّى كان كان عقوبةً والعلم أنَّى كان كان ثَوابا

‏اشتُهرت الأمثالُ عند العرب ، حتى قالوا : المثَلُ أبقى من الشِّعر ، وأشرف من الخطابة ، ولم يسْرِ شيء مسيرَه ، ولا عمَّ عمومَه ، حتى قيل : أسيَرُ من مثل . ومن أمثالِهم : " رُبَّ رميةٍ من غيرِ رامٍ " : يُضرب مثلًا للمُخطئ يصيب أحيانًا . " رجعَ بخُفَّيْ حُنَيْن " : يُضربُ عند اليأس من الحاجة والرجوع بالخيبة . " ذكَّرني فوكِ حماريْ أهلي " : يُضربُ مثلًا للرجل يبصر الشيء ، فيذكر به حاجة كان قد نسيها .

‏بمحمدٍ حرفي يطيبُ ويفخرُ فهو الرسولُ الهاشميُّ الأطهرُ صلَّى عليه اللهُ في عليائهِ فعليه صلُّوا يا كرامُ وأكثروا ﷺ