إِنْبَلَجَ

عصر يوم الجمعة مع العشر من ذي الحجة . . ! يا خيبة من ضيّع هذه الساعة ونسي الدعاء فيها.. وتذكروا أن هذه الساعة لن تعود إلىٰ يوم البعث!

قال الإمام ابن القيِّم -رحمه الله-: ‏ومن ثمرة الصّلاة على النّبي ﷺ، أنّها سببٌ ‏لتثبِيت القدم على الصِّراط والجواز عليه. ‏[جلاء الأفهام]

«هنيئًا للعبد الكَيِّس الفطن، الذي يتحرى زمان الوفاء لإمام الأنبياء ﷺ ؛ لِيستكثرَ من الصلاة والسلام عليه، وليلةُ الجمعة ويومها موعدٌ لا يخلف، وثوابٌ لا ينفد لِمَن كان فيما عند الله أَرغب، ولِبرِّ نبيه ﷺ أَصدقُ وأَسبق».

‏"إليكَ أسيرُ في أثوابِ ذُلِّي ‏وقلبي نادِمٌ خجلٌ كسِيرُ ‏أسيرُ ومِلءَ أرجائي رجاءٌ ‏وأنتَ بكلِّ أحوالي خبِيرُ ‏أتيتُ إليكَ ملهوفًا وإنِّي ‏لِما أنزلتَ مِن خيرٍ فقيرُ"

‏وتولَّ أمري بلطفك ؛ وتداركني برحمتك وكرمك

دَعِ التكاسُلَ في الخَيراتِ تطلُبُها فليسَ يسعَدُ بالخَيراتِ كَسْلانُ

‌‎"فاشرح بنورك يَا إلهي صَدرنَا واجعل لَنَا دَرْب الحَيَاة رحيبا"🤍

- يقول ابن رجب رحمهُ الله: ‏"فمن كان الله أنيسهُ في خلواته في الدُّنيا؛ فإنه يُرجى أن يكـــون أنيسهُ في ظلمات اللُّحود إذا فارق الدُّنيا"

‏اليوم الاثنين فيه الاعمال ترفع، وكل أحد يريد دعوة من شخص صالح لعله مجاب الدعوة، فكيف لو كانت هذه الدعوة من ملك؟ ففي الحديث كل صباح ملكان ينزلان ويقول أحدهما اللهم أعطِ منفقًا خلفًا ☁️.. ‏وماذا لو كسبت مع دعوة الملك أجر ‏بسقايتك للحجاج والمعتمرين ؟! للتبرع: https://bmgenyah.sa/p/83813?a=Kb

‏مما جاء في حنوّ الصَّحب ولُطفهم : ‏سألَ الصَّاحب بن عبَّاد مرّة صاحبًا له عن سبب تخلُّفه عن مجلسه .. فأجابه: أخشىٰ أن أُثقِل عليكّ فقال: "ومتى يثقُل الجِفن على العين؟"