Anfel cheyma

إنني أستدل بقلبي عليك، ولا أحتاج فيك لمرشد أو ناصح، أنا أحبّك، وهذا يبصّرني بمواضع قدمي جيّدا، يعلمني حبّك كيف يمكن للإنسان أن يخطو نحو أحد، وكيف يمكنه أن يحافظ عليه، لا أحتاج فيك لناصح، لأنني أعرف جيّدا ماذا يمكن للمحبّ أن يفعل، وكيف يمكنه أن يقفز ليجد الآخر، حيث الظروف والأعذار والتبريرات وهم، ولا أتخيّل أن يأتي علينا يوم نناقش فيه وهمًا ..إنّني أستدل بقلبي عليك، على الذين ينسبون حبّهم للعمى أن يدركوا أنّهم عُمْيٌ، لا محِبّون.

الشعب المغربي الحر في مراكش الباسلة، يواصل مظاهراته اليومية دعمًا لفلسطين في وجه جرائم الاحتلال، وتأكيدًا على مطالب إسقاط التطبيع مع كيان العدو.

على الإنسان أن يتحلى بالشجاعة الكافية ليقاتل لأجل ما يحبّه، أو ليحبّ ما حصل عليه، التأرجح بين عدم القدرة على الترك و عدم القدرة على البذل يرفع ضريبة الألم لعمر كامل من التيه .. دون معنى.

لا ينبغي على المشاعر أن تُعامَل بالاستسلام بل بالتهذيب. ..{ومن يتصبّر يصبّره الله}.

لست حرّا، طالما لا تشعر بأنّك حرّ إلا إذا اتكأت على زخرفة ملموسة تؤمّنك، الأحرار أحرار، بغض النّظر عمّا يملكونه.

خطورة ربط التشريعات بالآخر لا تكمن فقط في التطرّف إلى حد تحريم ما أحل الله لأنه يزعج الآخر ويستفز فيه عادات وعاهات تربّى عليها لا تمت للشرع بصلة، بل تكمن أيضا -على الجانب الآخر- في جعل التّساهل صفة الأحكام الّتي لا يحقق عدم الالتزام بها ضررا للنفس أو للآخر -حسب تقديرات اجتهادية خاضعة للميولات والأهواء، وربما تكون حتى حقيقية - فمبدئيا نحن بحاجة إلى إعادة إحياء مفهوم الحلال والحرام بمعزل -قدر المستطاع- عن التفسيرات الخاضعة للأهواء والرغبات الشخصية البحتة. هو حلال لأن الله أحله وحرام= لأن الله حرّمه لا لأنه يعجب أو لا يعجب، ويزعج أو لا يزعج، ويضر أو لا يضر.

هنالك قضايا لا تحتاج إلى أن تكون كثير علم أو دين، بل تحتاج فقط -كحد أدنى- أن تكون رجلا

حظّ الإنسان من الهزيمة حظّه من خوفه من الهزيمة

يواسيني كلام سمعته من فضيلة الأستاذ الدكتور محمد أبو موسى مرة، قال: كل من يحاول أن يعلم شيئا، أو يفكّر في شيء، أو يصل إلى شيء فهو مشاركٌ في كشف الغمّة عن الأمة. الأنفس أمست في حرجٍ، وبيدكَ تفريج الحرج..

يقولون أنه يمكنني أن أستغني عنك في لحظات تألّقي، كما لو أنّني أبقى إلى جانبك رغبةً في تحقيق ما لم أحصل عليه، وهذا عجيب، لقد كنت أحتاجك في لحظات ظَفَرِي كما لم أكن بحاجة إليك في لحظات انكسارِي، أنا أحبّ تألّقك، هذا جميل، أنت تدفعني للتألّق، وهذا فاتِن ..