تغريدات الشيخ صالح العصيمي

خلودُ (عاشوراءَ) في كونه يومًا من أيَّام اللهِ، نصر اللهُ فيه الحقَّ وأزهق الباطلَ؛ فتستحضرُ قلوبُ المؤمنين عونَ اللهِ ونصرَه، وأنه يُلحِق بالكافرين عقوبتَه وبطشَه، وتشكرُه وتؤدي حقَه. #تغريدات

ثلاثٌ يُدنين العبد من الخير ويمنعنه من الشَّرِّ: وازع القرآن، وموقِظ الجَنان، ورادع السُّلطان، فالقرآن يُبشِّر ويُنذر، والقلب يعرف ويُنكِر، والسُّلطان يدفع وينصُر، فمن توفَّرت له رُجيَ فلاحه، ومن فاته شيءٌ منها نقص من فلاحه بقدر ما فاته. #تغريدات

استقبلوا عامكم بروحٍ وثَّابةٍ، واجتنبوا حسرة التأسُّف على ما فات، فإنَّها تُضعف النَّفس عن العمل لما هو آت. #تغريدات

الأيَّام تعملُ فيك: تَضعُف قُواك، ويَوهن عظمُك؛ فاعمل فيها صالحًا؛ يكن ذخيرةً تبقى حين تفنى، ﴿رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَينا صَبرًا وَتَوَفَّنا مُسلِمينَ﴾. #تغريدات

الحياة ممزوجةٌ بالكدر، وراحة العبد فيها مع الإيمان بالقدر، فمن آمن به طابت معيشته، ومن نازع الله في قدره عظُمت بليَّته. #تغريدات

إذا عرض للعبد في عبودياته لله - ومنها عبودية العلم - عائقٌ يحول دون ما قصده؛ لم يحسُن به الاستسلام له، وابتغى تحقيق الميسور المقدور عليه بكلِّ سبيلٍ توصل إليه، مع الاستعانة بالله والتَّوكل عليه. #تغريدات

سَعَةُ الدُّنيا تضيق بهمٍّ صغيرٍ، فلا تستجلبوا الهموم لقلوبكم، وخففوا عن أنفسكم أثقالها، وافتحوا أبواب الفرح عليكم، ونقِّلوها بين المشروع والمباح. #تغريدات

بَرد العفو يطفئ حرارة الانتقام، فيذهب غيظ القلب، وتسكن النَّفس، وتطهر الرُّوح، ويرتقي العبد سلَّم العزِّ، ففي الحديث: "ما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًّا"، فاعفوا يعفُ الله عنكم، فالجزاء من جنس العمل. #تغريدات

يجتهد الناس في حفظ صحة قلوبهم البدنيَّة، فيتوقَّون كلَّ ما يضرُّها، ويغفلون عن حفظ صحَّتها الرُّوحيَّة فلا يتوقَّون مفسدات القلوب، وأعظمها ستةٌ: التعلق بغير الله، والاسترسال في الأمانيِّ، وكثرة الخُلطة والكلام والنوم والطعام، والمؤمن العاقل يتوقَّى هذا وذاك، فاحفظوا قلوبكم منها. #تغريدات

(الله أكبر) - لمن وعاها - هي برد اليقين بأنَّ الأمر كلَّه لله ربِّ العالمين، فإذا نزلت بك ملِمَّة، أو علتك مهمَّة، أو ضاقت بك ضائقة، أو حالت دون مرادك عائقة؛ فتذكَّر أنَّ (الله أكبر)، وكلَّ من دونه - وإن كان كبيرًا - فهو أصغر وأصغر. #تغريدات