خَياليّ ودَمعتُيَ

تعبت بي اني وعفاف صار ساعه نرتب بي والبارت الثاني حينزل بس خل نجر نفس

ثقةٌ الحُسين . البارت الاول مُسلم ابن عقيل ابن ابي طالب عليه السلام أبن عم الامام الحسين "في صفين" شارك مسلم عمه أمير المؤمنين عليه السلام في حربه صفين في صفوف القادة الأمراء الهاشميين فقال احد الراوين الي يوصف معركة صفين : ( ثم عبر عسكره فجعل على ميمنته الحسن والحسين عليهم السلام وعبد الله بن جعفر ومسلم بن عقيل وعلى ميسرته محمد بن الحنفية....) وهنا يدل على المكانه وثقهة امير المؤمنين بشجاعه مسلم "رسائل الوفاء ورسائل والقدر.." بعد أن ذاق الكوفيون الأهوال والويلات لأكثر من عشرين سنة في حكم معاوية لعنهة الله وعاشوا أياماً عصيبة تحت سياسة التسلط الأموي وبطش الحكام كزياد بن أبيه والمغيرة بن شعبة مثل منكول تنفسوا بموت معاوية.. لكنهم ما كادوا أن يستيقنون هذا الخبر حتى فوجئوا بفرض يزيد خليفة على المسلمين من قبل أبيه فرفض الحسين ( عليه السلام) بيعة هذا الفاسق ووردت أخبار هذا الرفض إلى الشيعة في الكوفة فاجتمع الصفوة منهم في دار سليمان. وهو من كبار الشيعة ووجوههم تفقو ب هذا الاجتماع الذي كان بداية الانطلاقة الأولى للتحرك المسلح عن إعلان الثورة ودعوة الإمام الحسين ( عليه السلام). ولم يكن تنصيبه مسلم هذا محاباة يعني من باب حبه له بل كان على استحقاق وجدارة فحاشا الإمام أن يجعل شخصاً في محل لا يستحقه, كان مسلم في الذروة من الشجاعة والبطولة والإقدام. يقول يوسف بن محمد البياسي: ( كان مسلم بن عقيل مثل الأسد وقد كان من قوته أنه يأخذ الرجل بيده فيرمي به فوق البيت) ويقول البلاذري: ( وكان مسلم بن عقيل من أرجل ولد عقيل وأشجعهم وقال الزركلي: ( كان من ذوي الرأي والعلم والشجاعة). فكان الامام الحسين ينظر بعين البصير الأمين إلى إنقاذ شريعة جده وإنقاذ الأمة مما ابتليت به فكان يتلقى الرسائل وهو يتأمّل ملياً فيها. وهو مع ذلك ( يتأبى ولا يجيبهم).. موقف الإمام كان الإمام ( عليه السلام) أعلم الناس بالواقع الذي وصلت إليه الأمة وقد صرح بما هي مقبلة عليه من الانهيار إذا بقي يزيد في الحكم ما لم تكن هناك وقفة ورفض وهو الذي قال للوليد بن عتبة والي المدينة من قبل يزيد لما طلب منه مبايعة يزيد ((إنا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة بنا فتح الله وبنا يختم ويزيد شارب الخمور وقاتل النفس المحرمة معلن بالفسق ومثلي لا يبايع مثله...)) وتوالت الرسائل إليه ( عليه السلام) والتي يحثه أصحابها على القدوم إلى الكوفة وبلغت هذه الموجة ذروتها حتى وصل إليه في يوم واحد ستمائة (٦٠٠) رسالة واختلطت في هذه الرسائل النيات والميول والمضامير واشترك فيها المؤمنون والمنافقون حتى وصل الأمر أن وصلت إليه رسالة تقول: إن لم تصل إلينا فأنت آثم! وكانت آخر رسالة هي: عجل القدوم يا ابن رسول الله فإن لك في الكوفة مائة ألف سيف فلا تتأخر.. ولا يخفى المعنى العميق في قوله ( عليه السلام) المسلم ( وأرجو أن أكون أنا وأنت في درجة الشهداء) وهو يدل على أنه ( عليه السلام) كان ينظر إلى الواقع نظرة المتفحص الدقيق. الى الكوفة خرج مسلم مع ثلاثة من وجوه الشيعة وأبطالهم إلى الكوفة وهم: قيس بن مسهر الصيداوي, وعمارة بن عبد الله السلولي, وعبد الرحمن بن عبد الله الأرحبي, وكانوا قد جاءوا بالرسائل إلى الإمام الحسين فعادوا مع مسلم ولما وصل مسلم إلى الكوفة نزل في دار البطل المختار بن أبي عبيد الثقفي حسب وصية الإمام حيث كان من كبار الشيعة ومن أوثق الشخصيات في الكوفة فتوافد عليه الناس فقرأ عليهم كتاب الإمام الحسين فكان أول المبايعين هو البطل المجاهد عابس بن شبيب الشاكري الذي تقدم الناس ووقف بين يدي مسلم، خيالي ودمعتيَ || @cvhdy لا احال حذف الاسم واليوزر

خادمه حعيده كله

ذني كلهن ينكتبن يعني😃

بي فصيح

ححسوي غيره

مقتنعت بي 😍💔💔

اول بارت