قناة "أَحْمَد"

حقوق المسلم على أخيه المسلم "أن تسلم عليه إذا لقيته، وتجيبه إذا دعاك، وتشمته إذا عطس، وتعوده إذا مرض، وتشهد جنازته إذا مات، وتبر قسمه، وتنصح له إذا استنصحك، وتحفظه بظهر الغيب إذا غاب، وتحب له ما تحب لنفسك، وتكره له ما تكره لنفسك".

نجم الدين | مختصر منهاج القاصدين ط: البيان (١٠٥)

محتاج تهدّي قلبك .. وانت عم تشوف العالم مش على حق .. محتاج تهدّي قلبك .. وانت على صدقك وثباتك على نيتك عم تتعثر ! محتاج تهدي قلبك و تقرأ اللي صار بين الخضر وموسى عليهم السلام مرة وتنتين وعشرة .. الغلام هوي كل حلم كنت عم تحاول توصلّو وربّك عم يقلك هالحلم خراب إلك السفينة كل طريق رب العالمين عسّرو عليك وهوي يقلك آخرة هالطريق مصيدة ! الجدار كل عسر يرافقه يسر خفي انت ماشايفو ولكن ربك مخبيلك فيه كنز يكشفه لك في الوقت المناسب وتتأكد ب( إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ) مارح اقدر اصبر على ظاهر القدر .. لكن متأكد رب العالمين وبعد قهري وبكاءي واعتراضي ثم عودتي للرضى ..رح يعوضني رح يعطيني لإني بقيت على بابو ..ولإني مانكسرت لغيرو -أحمد الصابوني

عصر الجمعة عصر الفتوحات والعطاءات الربّانية.. هنيئًا لمن استغله وكان في خلوة مع ربّه يناجيه ويدعوه ويسأله ويرجوه فالله عز وجل عظيم خزائنه ملأى لكننا نتكاسل عن الدعاء! ‏يقول أحدهم: ‏لا يمكن أن أضيع آخر ساعة سألت الله أمور كثيرة واستجيبت ومرضت ودعوت الله بها وشُفيت.

حين يقرأ القلب: ﴿أَلَيسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبدَهُ﴾ ‏ تتحول المخاوف أمانا والهموم تضمحل واليقين بالله يرسخ ويقوى؛ ‏الذي كفاني كل شأني منذ خلقني وإلى يومي ولحظتي سيتولاني غدا بحسن تدبيره ويغطيني برداء ربوبيته ويغدق علي فيضا من كرمه وينسيني كل تعب

‏"كُن سبباً ‏في كثرة الصلاة على النبي ﷺ"

صلِّ صلاةً تليق بمعبودك تقفُ في صلاتك بجسدك وقد وجهتَ وجهك إلى القبلة ووجهتَ قلبك إلى قِطر آخر! مهلًا: هل تصلح هذه الصلاة مهرًا للجنة! وكيف تصلح ثمنًا للمحبة؟ "لو أحببت المخدوم لحضر قلبك بالخدمة " إذا اِشتَغَلَ اللاهونَ عَنكَ بِشُغلِهِم جَعلتُ اِشتِغالي فيكَ يا مُنتهى شُغُلي

- ‏من مغرب يوم الخميس إلى مغرب يوم ‏الجمعة أجور عظيمة وكنوز لا تعد ولا تحصى من الحسنات فاغتنمها في الصلاة على النبي ﷺ. قال الرسول ﷺ : [ أكثروا من الصلاة علي ليلة الجمعة ويوم الجمعة فإن صلاتكم معروضة علي ].

لن يُضيّعك ربّك!

المرض؛ منبه قوي الفاعلية على تذكيرنا بما امتن الله به علينا من العافية التي لطالما نعمنا بها وحُرمها غيرُنا؛ بل إنَّه يُعيد ويجدد منظورنا الصحيح للعافية التي كنا نراها شيئًا عاديًا، حتى إذا ما مرض البدن علمنا حقَّ العلم ما كنا نرفل فيه من النعم التي جهلنا قدرها، وقللنا من شأنها!