أوراق مبعثرة

عند الغياب . . لا تختلقوا الأعذار . . فالعذر هنا "أقبح من الذنب"! #رؤى_المخلافي

... بين الحب والشك ... تائهة بين أفكاري، أبحث عن ذكرى تنصفك وتطرد هذا الشك المريب من عقلي ..   أأحببتني؟.. لماذا كل هذا الغياب؟ لماذا أنا هنا وأنت هناك؟ لماذا بيننا مسافات طويلة؟.. لماذا أنا بمفردي أطرق أبواب اللقاء؟!.. هل أحببتني حقًا؟. سؤال يتردد في ذهني منذ سنوات، أحببتني ولم تفعل! تتأرجح بين أحبك ولا أفعل! الليلة بعد أن نال مني اليأس، ذهبت أسترق السمع أمام أبواب مدن العرافات، ذهبت أبحث عن أي شيء يخبرني عنك، أردت أن أعرف أنك تحبني فعلًا، وأنك طريق مستقيم، ولم تنسني وأنك قادم لتروي ظمأ الشوق في روحي العطشى لأمانك، لكن ماحدث كان عكس ذلك تمامًا، في طالع العرافات وبين أوراقهن، كنت محطة خاطئة وكنت أنت الرجل الجبان المتردد... وحتى في الطالع، في حديثهن بدوت بعيدًا وجبانًا، أنا لا أؤمن بالعرافات ولا بأحاديثهن، ولن أفعل ابدًا، لكنني ذهبت أبحث عن عذر لك، أبحث عن صبر أضمد به نزيف يأسي، كلمة ولو كانت كاذبة تواسيني وتبث الصمود في نفسي، رحت أبحث عن جرعة أمل وتفاؤل، سنوات طوال مريرات مرت عليّ وأنا بمفردي، أقاتل الوجع والألم والحسرة والقهر، وأنت من بعيد تنظر إلي بهدوء وكأنني أمشي على الورد لا على الجمر، ثم تقسم بعد ذلك أنك تحبني، وأنك لاشيء يذكر لولا حبي! دعني أسألك: ماهو الحب، كيف يكون؟!    الحب ياسادة : شعور بالأمان، هو البقاء لا الغياب، هو الإطمئنان بأن الآخر على استعداد تام كي يقف في وجه العالم من أجلك، هو معركة يجب أن  تحسم قبل أن تذهب في طريقها إلى المجهول، الحب الذي يجعلك غارقًا في الحزن والدموع ليس حبا ولن يكون كذلك، الحب الذي يستمر فيه الوجع لسنوات طويلة حب مليء بالثقوب، والحب المثقوب وإن انتهى نهاية سعيدة سيبقى مجروحا في الذاكرة مهما بلغت سعادته . . "اختصروا الوجع، غادروا كالجبناء، أو ابقوا كالشجعان"... لاتكونوا ما بين الجنة والنار . . . #رؤى_المخلافي

"إن الذي غرس في قلبي هذه الأحلام و الطموحات، لا يعجز أن يتعهدها بعنايته ولطفه حتى تُخرج ثمارها و تتلألأ أزهارها".. _المنفلوطي

ثمة من ينتظر غائبًا . . وهو يعلم يقينًا أنه لن يأتي ومع ذلك ما يزال جالسًا على رصيف الانتظار، بين رياح الذكريات وأمطار الحنين! #رؤى_المخلافي

للحاقد الكاذب .. لن يمسنا شرر كيدك، فالنار لا تأكل إلا أصحابها! #رؤى_المخلافي

للحاقد الكاذب .. لن يضرنا شرر كيدك، فالنار لا تأكل إلا أصحابها! #رؤى_المخلافي