نَدا
"مُسافرٌ تهتدي كُلُّ النُجوم بهِ وحائِرٌ ضيَّعت أحلامُهُ طُرُقَهْ. "
إظهار المزيد1 717
المشتركون
لا توجد بيانات24 ساعات
-97 أيام
-3030 أيام
- المشتركون
- التغطية البريدية
- ER - نسبة المشاركة
جاري تحميل البيانات...
معدل نمو المشترك
جاري تحميل البيانات...
أَلقى مِنَ اليَأسِ تاراتٍ فَتَقتُلُني
وَلِلرَجاءِ بَشاشاتٌ فَتُحيِيني
_قيس بن الملوح.
باعث الارتياض أصلب من مجرد داعي الاستشعار لشرف الزمن، لذلك خص شعبان بمزيد صيام، وأكثر بعض السلف فيه من القرآن وسموه شهر القراء، تأهبا لرمضان..
فإذا غفلنا قبل رمضان، واكتفينا بتحديث النفس بأننا سننكب على العبادة حال دخوله، تفاجأنا بالعجز، فالنفوس كالأبدان تتفاوت بالتدريب والتمرين ..
_ الشيخ إبراهيم السكران
❤ 1
والمرءُ لاتُشقيه إلا نفسهُ
حاشاها الحياة أن تشقيه!
ويظّنُ أن عدوّه في غيرهِ
وعدوهُ يُمسي ويضحى فيهِ!
- عبدالله البردوني.
وجود المنغصّات ليذكرك أنك في سفر، وأن في الجنة المستقر..
ومن زيادة الهم أن يريد المرء حياة ليس فيها هم وهذا لا يكون إلا في الجنة!
د.مرضي العنزي
وَلْتَعْلَمِي أَنَّهُ لا بَأْسَ لَوْ عَثَرَتْ
خُطَى الأكارمِ حَتَّى يَعرِفُوا السَّدَدَا.
هكذا الطُرُق العليّة الموصِلة إلى الجنّة..
لابد أن يكون فيها مشقّة!
د/ أحمد عبد المنعم
❤ 1
"الحل ليس الاستسلام للظروف
بل مواجهتها وتكييف المطلوب بحسبها؛ أن ترضى بأن تكون على حافة الطريق، خيرٌ من ألا تكون على شيء..
أن تقوم الليل بركعتين خيرٌ من ألا تصلي القيام أصلا، وأن تراجع آية من القران خيرٌ من ألا تراجع شيء، وأن تمشي بتؤدة في علمٍ من العلوم خيرٌ من أن تتوقف تمامًا..
والظروف متغيرة قد تعيقك اليوم وتُطلقُكَ غدًا.. فكن ماشيًا إذا عاقتك، مسرعًا إذا أطلقتك."
أَحِنُّ إِلى لَيلى وَأَحسَبُ أَنَّني
كَريمٌ عَلى لَيلى وَغَيري كَريمُها
مجنون ليلى
"وغَيري كَريمُها"
كَلِمَتانِ لو تَمَعَّنَهما القارئ لَوَجَدَ فيهما من الخيبة والوجع والخذلان والحزن ما يهد الجبال، وها قد رآهُما بعدَكَ يا قَيسُ من خاضَ ما خُضتَه، وها هنا مُحِبٌّ ثانٍ من بعدِكَ كانَ يَظُنُّ نَفسَهُ كريمَ لَيلاهُ التي جُنَّ بها فاتَّضَحَ لهُ أَنَّ لها كريمًا سِواه.
-لقائله
"أُوْلَى مَراحلِ ضبطِ النفس؛ عِلْمُكَ أنها لن تَنضَبِطَ أبداً، وأنَّكَ معها في توجيه دائم وتقويمٍ مستمر.. على هذا فُطِرَتْ، وعلى هذا سَتَبْقَى؛ فلا تجزع من الميلِ جزع اليائس، ولا تَغُرَّنَّكَ الاستقامةُ غرور الآمن!!"