حسن علي الغالبي

قناتي الجديدة أصدقائي اذا حابين تشتركون بيها هاي فترة واحذفها ..

دچ گلبي گتله أفيش فُر خنجرك فَر بيدك وصلت لشوگ نيران الأبهر ..! حسن علي الغالبي

-

-

-

-

-

راديو قديم .. وشوشة، إهتزاز، غُبار كلمات متقطعة، أنينٌ خافت .. لحنٌ عراقيٌ حزين .. ما هذا الحُزن؟ ماذا يريد أن يقول الراديو ولا يستطيع؟ ما هذا الصوت؟ الصوت الذي أشبهُ بغزالة بين الأنياب الصوت الذي أشبهُ بعصفورٍ في القفص اطرقُ على ظهر الراديو كأنهُ طفلٌ غصَّ بقطعةِ خُبز .. اطرقُ واطرقُ فتحاول الغزالةُ الهرب اطرقُ واطرقُ فيحاول العصفور أن يُغرّد اطرقُ واطرقُ، فأسمعُ يا ..... ماذا؟ يا ..... ماذا؟ اطرقُ بقوة هذهِ المرّة .. فتخرجُ .. (يا حريمة انباگت الچلمات من بين الشفايف) اتفاجأ و أتسائل .. هل أن الراديو يعلمُ بأن الكلمات سُرقت؟ لا أعتقد ..! لا أحدٌ يعلمُ غير حُزني والطريقُ والسارق .. لا أحدٌ يعلمُ غير عيونه التي سَرِقَت كُل شيء وتلاشت كـ دمعةٍ تحت المَطر .. أحاولُ أن لا اتأثر، أحاولُ أن لا أحُن .. ولكن .. أنظرُ للغُبار على ظهر الراديو أراهُ قد كتبَ لي .. فك عينك وروح بعيد دورلك وطن گدك وطن يگدر يخرب ثنين دمعك وي جفن خدك ..! حسن علي الغالبي

-