قناة محمود مداد

🎙 المحاضرة الرابعة من التحفة العراقية: https://youtu.be/J6ScSmuxGU0?si=UDN4bT9GgxI9GM2x

كلمة حسنة لأبي حامد رحمه الله ولكن هل من مدكر: قال في الإحياء ما عبارته: فقد كان الناس في الأعصار الأول يواظبون على العبادات ويؤتون مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ راجعون يخافون على أنفسهم وهم طول الليل والنهار في طاعة الله يُبَالِغُونَ فِي التَّقْوَى وَالْحَذَرِ مِنَ الشُّبَهَاتِ وَالشَّهَوَاتِ وَيَبْكُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ فِي الْخَلَوَاتِ،، وَأَمَّا الْآنَ فترى الخلق آمنين مسرورين مطمئنين غَيْرَ خَائِفِينَ مَعَ إِكْبَابِهِمْ عَلَى الْمَعَاصِي وَانْهِمَاكِهِمْ فِي الدُّنْيَا وَإِعْرَاضِهِمْ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى زَاعِمِينَ أنهم واثقون بكرم الله تعالى وفضله راجون لعفوه ومغفرته، كَأَنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ عَرَفُوا مِنْ فَضْلِهِ وَكَرَمِهِ مَا لَمْ يَعْرِفْهُ الْأَنْبِيَاءُ وَالصَّحَابَةُ وَالسَّلَفُ الصَّالِحُونَ،، فَإِنْ كَانَ هَذَا الْأَمْرُ يُدْرَكُ بِالْمُنَى وَيُنَالُ بالهُوينَى فعلام إذن كان بكاء أولئك وخوفهم وحزنهم. انتهى.

ماذا تفعل الأم مع ابنتها التي لا تصلي: https://youtu.be/R5-pUeb90Nc?si=iKk2EGIsX_5oHKDv

ليس عيبا أن تتعثر في أثناء سيرك، إنما العيب كل العيب أن تستوطن الحفرة التي عثرت بها رجلك، قد ينهض من عثر في طريقه فينظف ثيابه ويمسح عن وجهه التراب ويمضي مسرعا لا يلوي على شيء فيسبق من لم يقع ببعض طريقه، فكن كهذا الذي عثرته دفعة للأمام.

🎙أحكام المسابقات باختصار https://youtu.be/Tdx67ClgUZ4?si=gZ6VZhrOXcrMa9Bv

قال بعض السلف: رأينا المعاصي نذالة، فتركناها مروءة، فاستحالت ديانة. وهذا وجه حسن جدا يعين على ترك المعاصي، وهو النظر لما فيها من مقابلة نعمة الرب بالجحود والنكران، وهو ما لا يقع إلا من الأنذال الذين يقابلون النعم بالكفر، نسأل الله العافية.

‏(المبالغة) في الحديث عن مناهج طلب العلم، و(كثرة) السؤال عن تفاصيل مسالكه، و(الإغراق) في المفاضلة بين الكتب، من الظواهر المعاصرة التي لا نجدها بهذا الحضور في المدونات التراثية، ولعل باعثها في أحيان كثيرة تبرير الكسل وتسكين الألم ومخادعة النفس ومماطلتها وطلب رضاها بأقل جهد وأيسر ثمن . ‏يشغل أحدهم نفسه بالسؤال عن أفضل طبعات تفسير ابن كثير وهو لا يعرف معنى (غاسق إذا وقب)، ويفني عمره في المقارنة بين ألفية العراقي وألفية السيوطي في المصطلح وهو لا يستطيع تخريج حديث، ويضع سلمًا طويلًا من الكتب لدراسة النحو وتمضي الأيام وهو ينقل السلَّم من زاوية لزاوية . عبد الرحمن قائد.

الدعاء بصيغة الجمع لا الإفراد https://youtu.be/Trz_lP12yN4?si=koVM1zVzDLd42hZV

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (اقتضاء الصراط المستقيم): إذا أراد الله بعبد خيراً ألهمه دعاءه والاستعانة به، وجعل استعانته ودعاءه سبباً للخير الذي قضاه له، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إني لا أحمل هم الإجابة، وإنما أحمل هم الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه". كما أن الله تعالى إذا أراد أن يشبع عبدا أو يرويه ألهمه أن يأكل أو يشرب، وإذا أراد الله أن يتوب على عبد ألهمه أن يتوب فيتوب عليه، وإذا أراد أن يرحمه ويدخله الجنة يسره لعمل أهل الجنة، والمشيئة الإلهية اقتضت وجود هذه الخيرات بأسبابها المقدرة لها، كما اقتضت وجود دخول الجنة بالعمل الصالح، ووجود الولد بالوطء، والعلم بالتعليم، فمبدأ الأمور من الله، وتمامها على الله. اهـ.

س : ازاي اتخلص من الحب من طرف واحد💔؟ ج : العشق داء صعب، ومنشؤه تعلق القلب بغير الله وتعدي حدود الله بفعل خلاف ما شرعه من كلام محرم أو نظر محرم أو نحو ذلك، فإذا وقع البلاء فعلى المبتلى أن يجتهد في تعليق قلبه بالله تعالى وملء قلبه بمحبته والإقبال عليه والإنس به، ويطرد الفكرة عن نفسه في هذا المحبوب كلما عرضت له ويبدلها بغيرها من الفكرة فيما ينفع في أمر الدنيا والآخرة، ويعينه على ذلك تذكر مساوئ المحبوب ومقابحه وما طبع عليه من الأخلاق الرديئة والطباع المنفرة، وليبتعد عن كل مكان كان يجمعه به وكل ما من شأنه أن يهيج ذكراه في قلبه، وليكثر من الذكر ويلزم الدعاء فإن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، وليستحضر دائما أن المحبة التي تنفع هي ما كان لله وفي الله، وأما ما عداها فإنها عذاب على صاحبها في الدنيا قبل الآخرة، وكل هذا إذا تعذر الوصل بين المحبوبين في الحلال أو كان الحب من طرف واحد كما ذكر، وأما إذذا أمكن تزويج المتحابين فهذا يطفئ نار العشق، ومن ثم روي: لم ير للمتحابين مثل النكاح. والوصية المبذولة هي مطالعة كتاب الداء والدواء للعلامة ابن القيم رحمه الله فقد صنف خصيصا لبيان علاج من ابتلي بهذا الداء العضال، نسأل الله العافية لجميع المسلمين.