دِيَمُ الغَيْم

صَفحاتنا الشَّخصية بُيوت عزَاء، خِيام تَأبين، جرَائد نَعي، ننتقلُ مِن صَفحة إلَى صفحَة كأنَّنا نمشِي فِي سَاحة جَنائز مُتشعبة ومَفتوحة علَى بعضِها، يَا اللّٰه مَا أثقَل هذهِ الأيّام! - هبة أبو ندى.

"إنّه ما زالَ متمسِّكًا بِهذا الأمل، الأملُ المُضحِكُ، الهَش، العنِيد، وهو لمْ يعُد بِوِسعِه أنْ يعيشَ في خديعةِ الأمَل".

ربَّاه مَا ألقَتنَا أموَاج بَلايانَا عَلىٰ سَاحلِ غُفرَانِك وَشاطِئِ رضوَانِك؛ لَم يضرَّنا إجهَادُها القُلوبَ وَالأجسَادَ شيئًا، واجعَل مجرَانا بِكَ ومرسَانا لَك، إنّا مَسَاكِينُك. - حَمزَة أبُو زهرَة.

"يُرَاودُنِي الأسَى فَيقُول قَلبِي: ‏لعلَّكَ مُحدِثٌ يَا ربُّ أمْرَا."

لَا خَيرَ بَعدَكِ في الحَياةِ وإنَّما أبكِي مَخافَةَ أنْ تَطولَ حَياتي! • عَلِي بن أبِي طَالب -رَضِي اللّٰه عَنه-.

أصبَحَ مِن المُمكِن إغوَاء الإنسَان الفَرد وَإيهَامهُ بِأنَّ مَا يَرغبُ فِيهِ هُو قَرَارٌ حُرٌّ نَابعٌ مِن دَاخِله، وَلَكنّه فِي الحَقِيقَة شَاهدَ مِئَات الإعلَانَات التِّي ولَّدت الرَّغبَة الذَّاتيّة، وخَلَقت عِندهُ الرَّغبَة التِّلقَائيّة. - د. عَبد الوهَّاب المَسِيرِي.

"وتَصَحَّرت أشوَاقنَا.. مَا عَاد يَرويهَا مَطَر!"

حَسْبُ الكسِيرِ أنَّ اللّٰهَ جَبَّارُ."

"مَا أَضمَرَ أَحَدٌ شَيئًا إِلًّا ظَهَرَ فِي فَلَتاتِ لِسانِهِ، وصَفَحاتِ وَجهِهِ."

"وَنَفسٌ كُلَّمَا اشتَاقَت.. لِلُقيَاكُم زَجَرنَاهَا."