مُهَنّديات

“تأخّرت عن وعد الهوى يا حبيبنا وما كنت عن وعد الهوى تتأخرُ سَهِدْنا.. وفكّرنا.. وشاخت دموعنا وشابت ليالينا، وما كنتَ تحضُرُ تعاودني ذكراك كلّ عشيّةٍ ويورِق فكري حين فيك أفكّر .. وتأبى جراحي أن تضمّ شفاهها كأن جراح الحبّ لا تتخثّرُ أحبّكَ، لا تفسير عندي لصبوتي أفسّر ماذا؟ والهوى لا يُفسَّر”

«إنْ لَم تجد نفسَكَ بداخِلك فلن تجدهَا بأيَّ مكانٍ آخر» — شَمسُ الدينِ التَبريزيَّ

‏يسأل أحدهم "كيف أعيش في مكان أعلم أنه يأكل مني جزءًا كل يوم؟"

أعذب من الماء وألذ من الشهد في الكهوف وأجمل من الحلم للمسجون بانه طليق ..

لو يكون اتفاق ظروفنا مستحيل ‏المهم ان حديّث أرواحنا .. متفق

لأجلِ نهاية تخلّيتُ عن كلّ البدايات .

‏"ويأسي كانَ أكبرَ من صبر روحي"

لمّني مثل الحرير وفك قيدي فكّة الفجر الضحوك من الغداري

يا أمّ عوفٍ وما يدريك ما خَبَأت لنا المَقَاديرُ من عُقبى ويُدرينا؟

‏"يرونك شخصًا عاديًا، لايعلمون أنّك في شريط حياتي كاملاً .. كنت مشهد النجاة"