𝟤𝟢𝟤𝟣

- ‏أتجاهل خمس مُكالمات و أنسى ثلاثة مواعيد و أرفُض لقائين لأضحك معك في مُخيلتي .

ركضت بزحمة الدنيا أدور خاتمة لكتاب أبنهي قصة الوحدة أحد أطول حكاياتي رابح صقر

لا شيء قادر على إعادة ما هُدِم لا الرب ولا الأغاني ولا حتى أنتِ

‏أُقسمُ أن أظلّ اشتهي أن أكون كتابًا مفتوحًا على ركبتيكِ

أنا لا أريد الجنة ولا النار يالله، أريد عند موتي إرجاعي للمكان الذي كنت فيه قبل خلق أول انسان.

︎ ︎أرجوكِ لا تسأليني لما أحبكِ أنتِ من بين الجميع ولا تسأليني لما أنا صلبة أمام الجميع وضعيفة وشفافة أمامكِ ولا تسأليني عن كم حبي لكِ ولا تحاولي فهمي ، أتركيني لغزًا ورغم حبي للأنفرادِ احيانًا و وحدتي الأبدية إلا أنه أنتِ من دون جميع البشر احلمُ ان نتحدث يوميًا حدثيني عن تفاصيلكِ الصغيرة مثلًا ماهو عطركِ المفضل حدثيني عن ثيابكِ المفضلة أو عن سبب حزنكِ هذا المساء ما أزعجكِ وما قد يزعجكِ و بعدها ان كنتِ ترفضين ان تعترفي بحبكِ لي بطريقة مباشرة فلا بأس بالتلميح فكلمة "أحبكِ" بدونِ افعال لا معنى لها وأعلم أنني حساسة وهشة ومتناقضة احيانًا ومتقلبة المزاج و سيئة جدًا وأسمع لصوت قلبي ومشاعري تتحكم في تصرفاتي لهذا السبب أنا مملة احيانًا ومن المحتمل أنكِ لا تطيقين ثرثرتي احيانًا اخرى لكني لم أجد أحدًا قبلكِ تمدّد نحو حياتي بهذه الطريقة الساحرة و احبكِ كما لم أحب شخصًا من قبل أحبكِ كلك، وهذهِ الحقيقة الوحيدة الثابتة التي لم ولن تتغير.

‏يعّزٌ على فؤادي يا حبيبي أن أراك بكل هذا الحزن و البؤس، يعّزٌ على روحي و شراييني ، وأحلف لكِ "بك" أنني لو أستطعت أن أخذ أحزانك و أضعها في داخلي لن أتردد ثانيةً واحدة

إليكِ أعيش و إليكِ يبدأ يومي من النهار حتى المساء إليكِ إليكِ عقلي أولًا ثم قلبي إليكِ أنا، ثم الحياة