ياصـاحـبـي عـندَ غّـربـتي .🌱

_ تولىٰ النبي الكريم (صلىٰ الله عليه وآله) بنفسه تربية علي (عليه السلام) بعد ولادته، وذلك عندما أتت فاطمة بنت أسد بوليدها علي إلىٰ رسول الله فلقيت من رسول الله حبًّا شديدًا لعلي حتىٰ أنه قال لها: «اجعلي مهده بقرب فراشي». وكان (صلىٰ الله علیه وآله) يطهّر عليًّا في وقت غسله، ويوجره اللبن عند شربه، ويحرك مهده عند نومه، ويناغيه في يقظته، ويلاحظه ويقول: «هذا أخي، ووليي، وناصري، وصفيي، وذخري، وكهفي، وصهري، ووصيي، وزوج كريمتي، وأميني علىٰ وصيتي، وخليفتي». ولقد كانت الغاية من هذه العناية هي أن يتمّ توفير الضلع الثاني في مثلث الشخصية (وهو التربية) بواسطته (صلّىٰ الله عليه وآله)، وأن لا يكون لأحد غير النبي (ص) دخل في تكوين الشخصية العلوية الكريمة. وقد ذكر الإمام علي (عليه السّلام) ما أسداه الرسول الكريم إليه وما قام به تجاهه في تلكم الفترة إذ قال: «وقد علمتم موضعي من رسول الله (ص) بالقرابة القريبة، والمنزلة الخَصيصة، وضعني في حجره وأنا وليد، يضمّني إلىٰ صدره، ويَكنُفني في فراشه، ويمسُّني جسده، ويُشمّني عَرْفَه، وكان يمضع الشيء ثم يلقمنيه». 📖_ أضواء على عقائد الشيعة الإمامية

بِسْمِ اللهِ مَاءُ وَجهِي حُبُّ الإمَامِ عَلِي عَليهِ السَّلام .. _مُتبَاركِينـ .

كان حفظي للقرآن بالنسبة لحميد شيئًا مهمًّا ، وكان يشجّعني لإكمال الحفظ ويسألني :هل راجعت القرآن؟ أين وصلت هذا الأسبوع في الحفظ؟ انالا أرضى أن تمنعك أعمال المنزل والطبخ وأمثال هذه الأعمال عن التراجع في الحفظ . وشيئًا فشيئًا بدأ حميد بحفظ القرآن وكانت السورة الأولى التي حفظها هي سورة الجمعه كنا نسأل ونجيب بعضنا، وكنا نحاول في الأوقات التي نتواجد فيها في المنزل أن نراجع الآيات. وفي مدّة قليلة استطاع حميد أن يحفظ خمسة أجزاء . فرزانه زوجة الشهيد حميد سياهكالي 📖 تَذكّري

"اللهم صل على محمد وال محمد "

👤_ كان المجتهد الحكيم المرحوم الآغا الحاج الميرزا على الهستئي الأصفهاني من الوُعّاظ المشهورين، وكان يدرس كتاب الأسفار الأربعة. _وحين كنت أذهب إلى طهران، كنت أتوجّه إلى مسجد الحاج السيّد عزيز الله لأحضر منبره، ولم أكن قد بلغت العشرين سنة آنذاك. _وفي أحد الأيام طرحت عليه هذا السؤال: ما هي حاجة أهل البيت عليهم السلام لطلب الرحمة من قِبَلنا في الوقت الذي يتمتّعون فيه بكلّ أنواع الرحمة؟ _فلاحظ أنّني ما زلت شابًّا وليس لديّ ذاك المستوى والتأسيس العلميّ الكبير، فقام في البداية بتشجيعي، ثمّ قال لي بما يتطابق مع فهمي: _البستانيّ يعمل في بستان سيّده، ويزرع الزّهور في ذاك البستان الذي تكون فيه المياه والتربة وكلّ الأشياء لسيّده ويكون هو أيضًا لسيّده، ولكن حين تنمو هذه الأزهار وتتفتّح وتبثّ الروائح العطرة في الأجواء، وحين يدخل سيّده إلى البستان، يقطف البستانيّ باقةً من الزهور ويقدّمها بكلّ أدبٍ واحترام إلى سيّده مرحّبًا به، ويحصل على الأجر في المقابل. _فهذا نوعٌ من الأدب، مع أنّ البستانيّ نفسه وكلّ الزهور هي لهذا السيّد. فنحن أيضًا بهذه الصّلوات نقطف وردةً من بستانهم ونقدّمها هديّةً لهم. _هذا المطلب ينطبق أيضاً على قولنا "وعجّل فرجهم" لأنّ حقيقة فرج أهل الإيمان في فرجهم. 📖 _روائع المناجاة _ الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي