دروس أُونلاين التمريضية

- لا تبرر مستواك بالوضع أو الظروف وإنما اصنع ظروفك ووضعك بقرراتك وقناعاتك. - عليك أن توقن بأن مجهوداتك لن يستثمرها غيرك فأنت الرابح أو الخاسر الأول. - عليك أن توقن بأن أهدافك لن يرسمها غيرك ولن يحقق الغير لك ما تريد. - بالهمة العالية والعزيمة والإصرار تتحرر من قوة جذب المتعة الزائفة وتتحرر من الأغلال التي تقعدك في مكانك، وسوف تصل بعون الله إلى هدفك السامي. - لا تأبه بالمربكات والمقلقات والزوبعات التي تشتت ذهنك وتركيزك وتذهب بجل طاقتك، وإنما عليك أن تشغل ذهنك وتصب تركيزك وكل طاقتك نحو تحقيق هدفك لتصل نحو ما تريد. الهدف الذي لم تستطع أن تصل إليه سيصل إليه غيرك من أصحاب الهمم والعزائم، فما عليك إلا أن تقبل التحدي وتخوض السباق أو تبقى مكانك. بالرغم من أن سرعة الغزال تفوق سرعة الأسد إلا أنه يصطادها.. أتدري لماذا ؟ لأنها تنظر إلى الخلف لترى الأسد وبالتي يقل دفعها نحو الأمام وترتبك، بينما الأسد يصر على الحصول على ما يريد ويزداد دفعه إلى الأمام لذا فاركض نحو الأمام بخفة الغزال وعزم وإصرار الأسد لتنجو من التهديدات التي خلفك وتصل إلى هدفك. - لا يعني عدم الالتفات الى الخلف نسيان من ساعدوك على الوصل إلى هدفك ولو بكلمة أو بسمة. اترك المحبطات والمربكات خلفك ولا تلتفت نحوها وإنما عليك أن تركض بأقصى سرعة نحو تحقيق هدفك. لا تحزن ولا تتألم إن ذموك واحتقروك وسفهوا أهدافك وقدراتك وطاقاتك ومجهوداتك، ولكن دع الأيام تثبت لهم بأنهم كاذبون. بقلم الممرض/عرفات صالح الظهرة