نَشْوان

‏"لا أحد يبدو حلوًا وحنونًا للأبد، هناك لحظة خاطفة يتحوّل فيها المرء من النّسمة إلى العاصفة"

‏"إِلى متى سأظل هكذا؟ ‏أَغِيبُ قاصدًا نسيانِك وأَعود محملًا بِالحنين"

‏"أنت لا تعرف شيئاً عن أحد، ضع هذه الفكرة في رأسك، لا تعرف لماذا يغشاهم الهدوء، ولا تعرف لماذا يبتسمون أو يبكون، لا تعرف سوى ما يقولونه لك"

إنِّي صبورٌ على دهري وما فيهِ ‏أُكفكفُ الدمعَ من عيني وأُخفيهِ ‏أُحاربُ اليأسَ بالآمالِ في جلَدٍ ‏وأسألُ اللهَ عنِّي أن يُجافيهِ

أي شيء ردّ عن عينيك عينيَّ سوى إغفائتين وغيومٌ عسليّة قبل هذي البندقية كان يا ما كان يا صمت العشيّة قمري هاجر في الصبح بعيدًا في العيون العسليّة والمدينة كنست كل المغنين، وريتا بين ريتا وعيوني، بندقيّة. - محمود درويش

امْزَحْ بمِقدارِ الطَّلاقةِ واجتَنِبْ ‏مَزْحًا تُضافُ به إلى سُوءِ الأدَبْ ‏لا تُغضِبَنْ أحَدًا إذا مازحْتَه ‏إنَّ المُزاحَ على مُقدِّمةِ الغضبْ

" لأنك جميلة من القدمين حتّى الروح،لأنكِ لطيفة من الروح إلى أنا"

بُليتُ بِحَدسٍ لا يُخطِئ

‏"أظنُّ بأنّي منحتُ النهايةَ ‏ما لم أوافق على منحهِ ‏وأنّي مشيتُ كما فاتحٍ لا تنوبُ ‏المجازاتُ عن فتحهِ ‏مشيتُ اضطرارًا لأنّ اليقينَ ‏إذا جادَ عاد إلى شُحّهِ ‏كمن يتسلّقُ طَودَ الوجودِ ‏وقد عاش يهربُ من سفحهِ ‏نبيًّا يسمّونه الصالحونَ ‏ولا يتوانون عن ذبحهِ"

‏وأمضي وحيداً في طرائقِ غربتي ‏فدربي طويلٌ و الدُّروبُ عواثرُ